الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


علوم الدفن

ماجد ع محمد

2021 / 1 / 21
الادب والفن


(1)
بدون فاتحةٍ أو نقرٍ أو طرق
انسلَّ إلى مسامات العتمة نذير الذبول
مع اني لا رحبتُ به
ولا عن استجرار ذلك المبعوثِ المهلك كنتُ المسؤول
وإن لم تكن مضلّلة آلية جر المركونات مِن شقوق الذاكرة
أذكرُ كما يذكر الحاسوب مدخلاته لحظة المثول
بأني لم أقترب منه في أيّ محفل
ولا داهمتُ يوماً خلوتهُ القائمة على ناصية الجبل
ولا فاجأته في مكانٍ خالٍ من أُناسه
ولا اشتهيتُ
ما يشتهيه قرينٌ في الإيوان ما لدى بعضِ جُلاّسه
ولا تفجّرت المفعّلات فيَّ
حسداً على ما يمتلك
ولا زاحمته قطُ في معاشه
لكنني مِراراً ما رأيتُني مسرنماً حوله أجولْ
وأتهيأُ في المنامِ بكامل الحيوية لدفنه
كما يفعلُ الغرابُ
بغرابٍ ميّتٍ أو مقتولْ.
6/8/2018
(2)*
القرية برمتها
بشيوخها وعجائزها
بنسائها ورجالها
بأطفالها وشبابها
خرجت
عندما سمعوا بأن قابيل قتل هابيل
جميعهم يمموا وجوههم شطر مكان الواقعة
لكي يُعلمّوا قابيل كيفَ يدفن أخاه!!!.
ـــــــــــــــــــ
* ترجمة لقصيدة الشاعر الكردي حسن محمد والمنشورة على صفحته الشخصية في وسائل التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" في تاريخ 22/11/2020.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو


.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها




.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف