الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انفجار ساحة الطيران والانتخابات

محمود القبطان

2021 / 1 / 21
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


إنفجار ساحة الطيران والانتخابات
اليوم21 ك2 حدث انفجار مهول في ساحة الطيران حيث العشرات من الباعة واضعاف من المارة ومنها الذين يستقلون السيارات والمركبات باتجاهات مختلفة.الانتخابات تأجلت ومباشرة ظهرت الانقسامات حول ذلك واتى انفجار ساحة الطيران تتويجا لهذه الخلافات حيث سقط الابرياء ويُقال انه تفجير انتحاري مزدوج راح ضحيته اكثر من 140 بين قتيل وجريح.
يقول الخبراء الامنيين ان الانفجار جاء بسبب الاسترخاء الامني وعدم اخلاص بعض القوات منتسبين وقادة للقيادة العسكرية بسبب ولاءاتهم لكتل او او احزاب هي من تعطي الايعازات لهم.في زمن العبادي اقصى الاخير الكثير من القادة والمنتسبين لكن في عهد عبدالمهدي والحالي وبسبب الضغوط أُرجع حوالي 400 الف منتسب للخدمة بين هارب ومتخاذل اثناء الحرب على داعش مما شكل دافعا لكل الخروقات مع عدم اهليتهم للخدمة في صفوف القوات الامنية.تصريحات من كتل او احزاب كل يدلو بدلوه ضد هذا التفجير لكنهم تناسوا انهم سبب كل هذه الخروقات بسبب سيطرة الفاسدين على السلطة وعدم الاستجابة لمطالب الشعب وبقاء الصراعات على من يكون الفائز الاول في الانتخابات القادمة ومن اية كتلة سيكون رئيس الوزراء, بينما مجرمي داعش تلعب لعبتها على هذه التناقضات وتنفذ ما تريد بعلم ومعرفة من قبل تلك الاحزاب الفاسدة.أذا الانتخابات (المبكرة) هي القاسم المشترك للارهابيين والاحزاب ال(مالكة) للسلطة وبدون استئذان.
الغريب , كما لاحظ معظم المراقبين ان تنظيف المنطقة كان(صاروخيا) وسريعاً جداً قبل ان تبدأ القوات المختصة بفحص المنطقة بعد التفجير وكشف اسرار, ان امكن, من يقف وراء هذه التفجير الانتحاري مما خلف نوعا من الشكوك حول من قام بهذا العمل الاجرامي.
في وقت سابق تكلمت مع احدى المفارز التي تقف دوما في بداية الشوارع واستفسرت عن سبب عدم اتخاذ اية اجراءات ضد من اطلق العيارات النارية كان رد مسؤول المفرزة (انعل ابو الدولة, آني انتظر نهاية الشهر واستلم الراتب).على الحكومة ان تُسرّح الذين هربوا وتخاذلوا في وقت سيطرة داعش على ثلث العراق وتمنحهم التقاعد وان تبني قوات امنية حقيقة ولاءها للعراق وليس للطوائف او للكتل او للاحزاب.اما بناء قوات امنية حقيقية او ان تبقى ارواح العراقيين بيد الارهابيين متى ما ارادوا مكانا وزمانا ودولة محكومة بصراعات الاحزاب الفاسدة من اجل سلطة تدر امولاً لهم.
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى .
21 كانون ثاني 2021








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - انها الاماني بعد الانتحار
بولس اسحق ( 2021 / 1 / 22 - 01:35 )
ما عاب الذي لا يقول ان مقالتك من اول كلمة الى اخرها ما هي الا الحقيقة وهي بحكم واقع الحال في العراق.. ولكن بالرغم من كل المسببات التي تفضلت بها الا انك لم تتطرق الى المحرض الرئيس.. الا وهو تلك القوة الخفية المحرضة- افيون الشعوب- التي دفعت هؤلاء النكرة المجرمين الإرهابيين مغيبين وعلى استعداد للانتحار.. ولو لم يكن لهم اماني ومخدوعين بها وانها ستتحقق ما بعد نثر فطائسهم العفنة.. لكان من المستحيل ان يقوموا بهذا العمل المشين.. وهذا الفعل لم نسمع انه قام به يوما ما الحشاش او المدمن على المخدرات.. عبر التاريخ كله.. والا لكان لنا يوميا الف انفجار في العراق.. بفضل خشخاش الجارة ايران.. تحياتي.

اخر الافلام

.. بهجمات متبادلة.. تضرر مصفاة نفط روسية ومنشآت طاقة أوكرانية|


.. الأردن يجدد رفضه محاولات الزج به في الصراع بين إسرائيل وإيرا




.. كيف يعيش ربع سكان -الشرق الأوسط- تحت سيطرة المليشيات المسلحة


.. “قتل في بث مباشر-.. جريمة صادمة لطفل تُثير الجدل والخوف في م




.. تأجيل زيارة أردوغان إلى واشنطن.. ما الأسباب الفعلية لهذه الخ