الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مصر:رئيس مجلس الأعمال المصري الألماني والخبير المصري الألماني الدكتور مهندس نادر رياض وروشته بالارقام كيف نجعل مصنع الحديد والصلب يحقق معادلة الربح لا الخسارة

عبدالرؤوف بطيخ

2021 / 1 / 22
الادارة و الاقتصاد


صرح الخبير المصري الألماني الدكتور مهندس نادر رياض للاعلام ، رئيس مجلس الأعمال المصري الألماني ، تحليلا لقضية مصنع الحديد والصلب بعد الموافقه الجمعيه العموميه لتصفيته ونهب أصوله ،ومع تعدد الأبعاد للموضوع أشار د نادر الخطوات الواجب اتخاذها كاالاتى :
أولاً : سبق أن أوضحنا أن معادلة الربح والخسارة تتمثل فى الآتي :
1- طاقة الإنتاج المعمول بها حالياً تمثل ثلث الطاقة الكاملة للمصنع ولا ينجم عنها إلا امتداد لمسلسل الخسارة .
2- مضاعفة الإنتاج المعمول به حالياً وصولاً إلى ثلثي الطاقة الإنتاجية الكاملة يصل بنا لنقطة التعادل أي اللا ربحية واللا خسارة .
3- مضاعفة الطاقة الإنتاجية المعمول بها حالياً ثلاثة مرات يصل بنا إلى الطاقة الكاملة للإنتاج وبالتالي إلى نطاق الربحية المؤكدة والقابلة للزيادة .
ثانياً : إن خام الحديد والصلب المصري يحتاج فقط لخط إنتاج لزيادة تركيزه ليصل للنسبة المقبولة عالمياً في صناعة الحديد والصلب وهى 60% فما فوق وحتى ذلك الحين يمكن رفع نسبة التركيز بإضافة حوالي 10% إلى 15% خامات مستوردة .
ثالثاً : أثبتت الممارسة الفعلية أن أسعار مصنع الحديد والصلب هو رمانة الميزان فى توازن أسعار الصلب فى مصر ، وأنه الأداة الوحيدة فى يد الدولة لتحجيم انفلات أسعار الصلب وهو ما تنتظره شركات القطاع الخاص جميعها دون استثناء لتحقق طموحاتها من العمل فى أجواء احتكارية لصالحها اعتماداً على إنفلات الأسعار دون رقيب وهى المصانع التى تستورد خاماتها بالكامل من الخارج .
أي أنها صناعة تحويلية لا تعتمد على مقومات صناعية لها خامات مصرية وقيمة مضافة مصرية ينبغي أن نحرص عليها حرصنا على التراب الوطني ذاته .
رابعاً : كما يعلم الجميع فإن إنتاج شركة الحديد والصلب المصرية يقوم على أربعة أفران لافحة متهالكة تشكل طاقتها الإنتاجية الكاملة ، إلا أن واقع الأمر يعتمد على فرن واحد لإنتاج الحديد ، بينما تبقى الثلاث أفران أخرى معطلة ويتم إصلاح إحداها على التوالي لحين تعطل الفرن الذي يعمل ، إذ أن عمليات الإصلاح تتم سطحية وغير جوهرية لضعف الإمكانيات المادية .
خامساً : نعلم جميعاً أن الخسائر الكبيرة المتراكمة عبر السنين والتي تقف عقبة كئود أمام أي فكر إصلاحي هي خسائر تاريخية لا علاقة لإدارة المصنع الحالي بها ، وأن أي خطة إصلاحية تبدأ من شطب هذه الديون التاريخية وتوفير رأس المال العامل والمد بخطوط إنتاج حديثة تتكامل مع خطة رفع الطاقة الإنتاجية الحالية لتصل للطاقة الإنتاجية الكاملة .
وبذا فإن تعاملات المصنع فى صورته الجديدة ستتحرر من التاريخ السيئ من عدم الوفاء بمصاريف التشغيل مثل الكهرباء والغاز والفحم والرسوم الجمركية وكلها من معطلات الإنتاج وتحقيق أي انطلاقة مرجوة .
سادساً : حتى لا يقع العبء لذلك على الدولة بالكامل فقد كان الأجدى أن يتم طرح جانب من أملاك هذا المصنع الشاسع الأرجاء من أراض عالية القيمة تصب قيمتها فيما توفره الدولة من خطة إصلاح ونهوض بهذا المصنع الوطني العملاق.
سابعاً : نذكر مجدداً أن مصنع الحديد والصلب المصري الوطني هو الوحيد الذي ينتج ألواح الصلب المخمد المعد للسحب العميق الذي تحتاجه صناعة أوعية الضغط والذي يتمتع بقابلية ممتازة للحام دون باقي المصانع ، كما أنه الوحيد الذي ينتج الزوايا الصلب والقطاعات المختلفة وقضبان الترام وسكك حديد المناجم دون غيره من المصانع ، هذا بالإضافة لحديد التسليح .

“المصنع زي البحر والعمال فيه زي السمك لو خرجوا منه يموتوا” مثل عمالى بامتياز








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. موجة الحر في مصر.. ما الأضرار الاقتصادية؟ • فرانس 24


.. الرئيس الفرنسي يحث الاتحاد الأوروبي على تعزيز آليات الدفاع و




.. تقرير أميركي: طموحات تركيا السياسية والاقتصادية في العراق ست


.. إنتاج الكهرباء في الفضاء وإرسالها إلى الأرض.. هل هو الحل لأز




.. خبير اقتصادي: الفترة الحالية والمستقبلية لن يكون هناك مراعي