الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تعاويذ الألم!

لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)

2021 / 1 / 31
الادب والفن


يا وجعي !
لَكَمْ أوجعوني و آسفوني
الذين استنصروني
بالأمس
يستصرخوني..
الْيَوْم
كم جحدوا به و استيقنه
قلبي ؛
و إن ظَالَــمُوني!
ربي ؛
لقد قضيتُ كلٍّ من »الأجلين"
لكن علامَ العدوان وَقع عليّ!
سحتُ في الأرض طورا
بعد طور؛ بحثا عن القَبَس
الذي وعَدَنِيهُ
لكنهم سرقوه مني...
*
ها وجعي !

لا صاحبة لي في سفري
تنصر خطاي
و لا ولدا يفهمني لأشدّ به أزري
قضى مُوسى و وزيرهُ
و بقيت أنا أجاهد فراعنة زماني
و هاماناتهم!
أبي بلغ الثمانين حولا
و مازال يكتم إيمانه عني
و أُمي لم تقرّ عينها بعد
و لكنها قبّلت « الحجر » الأسود
في غيابي
و طافت بالبيت الأسود
و دارت حوله عكس عقارب الساعة
سبعبن مرة!
فأمطرت سماء منفاي كحل عيونها
و أنا لا زلت أحزن
حين يغيبُ عني الحَزَن
لحظة
افتقده فأحزن!
لم استجديَ حزنا
إن كان قد استوطنني
و إنما هي أثقال
ْالحياة التي بَغَت
فلم أكن على نفسي أبغي !
فأخرج منها و شيطانك مذؤومين
مدحورين
يا سامري !
و يا أبرهة أمسك عنا فِيَلَتُك ..
رجاءً لا تُهدِّم بيتنا
فقد مرت به « زينب » مقتفية
أثر الرسول!
⁃ 26 جانفي 2021








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو


.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها




.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف