الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جرح وطن

رمزى حلمى لوقا

2021 / 2 / 1
الادب والفن


( يا قلب بغداد، يا من تنزف الوجعا

ما حال بغدادنا؛ و الجرح هل هجعا )

،،،،،،،

هَل يُسأَلُ القَلبُ مَا بِالجُرحِ مِن أَلَمٍ


ومَضرِبُ السَّيف فى الأَحشَاءِ ما انقَطَعا.!


والصَّدرُ يُرجَفُ والخَفَقَانُ أرهَقَهُ


والدَّمُّ فى جَوفِهِ قد بَات مُرتَجَعَا


و" عَوسَقٌ " مِن رِيَاحِ الغَربِ يَرقُبُهُ


هَل شَلَّهُ الجُرحُ؛ أم بِالمَوتِ قد صُرِعَا.!


كُلُّ الجِرَاحِ الَّتِى بِالشَرقِ وَاحِدَةٌ


فَالقَاتِلُ المُكتَرَى بِالغَربِ قد صُنِعا


فَمَنهَجُ العُنفِ لا دِينًا يُبَرِّرَهُ


مَهمَا استَظَلَّ بِهِ الإرهَابُ واشتَرَعَا



يَا وَحشَةَ النَّهرِ إلَّا فى مَعِيَّتِهِ


نَهرٌ خَلِيلٌ؛ بِهِ والخِصبُ قد جُمِعَا



يَبكِى" الفُرُاتُ " سُدىً فى بَابِ خَيمَتِنَا


فَتَسَمَّعَ اللَيلُ شَكوَى النَّهرِ فامتَقَعَا


قَد حُوصِرَ الشَرقُ والأجفَانُ مُغلَقَةً


والأحرُفُ الخُرس لا تَأبَه بِمَن سَمِعَا


وكَتَائِبُ العُربِ صَرعَى فى مَرَابِضِهَا


كَالنَجمِ فى الفَجرِ يَذوِى حَيثُمَا التَمَعَا


لِئِن تَوَانَوا فإنَّ الجُرحَ رَحَّالٌ


وقد تَعَالَى النِدَا لِلشَرقِ فامتَنَعَا


نَبعُ الحَضَارَاتِ لا أرضًا تُمَاثِلُهَا


فَتَمَزَّقَ الجَهلُ فى الوُديَان وانقشَعَا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فاق من الغيبوية.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي


.. شاهد: دار شوبارد تنظم حفل عشاء لنجوم مهرجان كان السينمائي




.. ربنا سترها.. إصابة المخرج ماندو العدل بـ-جلطة فى القلب-


.. فعاليات المهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية في الجزاي?ر




.. سامر أبو طالب: خايف من تجربة الغناء حاليا.. ولحنت لعمرو دياب