الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الوزير ربما ... ربما يجد حلا !!!!!

سلمان محمد شناوة

2006 / 7 / 24
الارهاب, الحرب والسلام


بين فترة واخري تظهر لنا احد الوجوه المألوفة بامور تجعلنا نستغرب نحن الناس البسطاء فى هذا المحيط العربي الكبير ..
قبل فترة ظهرت لنا ابتسامة ذاك الوزير حين انتهاء مجلس الوزراء العرب والذى لم يقدم شي فلا هو بالعير ..ولا هو بالنفير ..انما مثلنا نحن الملايين يتفرج ويبتسم هنا قليلا وهناك كثيرا ..ومن المستغرب انه يقول هناك حلا سلميا وبجانبه عمرو موسي يقول انتهى الحل ... فاين كان واين يكون ..

واليوم يخرج لنا الوزير ربما ..ليقول انا ربما نجد حلا ..ربما تنتشر قوات دولية ..ربما تنسحب اسرائيل ..ربما ..والف ربما يستطيع ان يصوغها من تعلم الابجدية العربية ...
الف ربما من وزير ..,الف ابتسامة اخرى من وزير ..,الف الف قذيفة تسقط على المدن اللبنانية تقتل وتهجر وترمل .. وتنهي شعبا بكامله ...
نستصرخ الزعماء ... ونرى حسني مبارك يرتجف حين يقول انا شخصيا ادعو الي وقف اطلاق النار ...
ومن انت يا سيدي .. تتكلم وانت ترتجف ..
وهذه رايس تتكلم بكل برود وتقول لن يتوقف اطلاق النار تحت يتشكل الشرق الاوسط الجديد ..سواء اردتم ام لا .. وتهدي اسرائيل صواريخ ذكية تتوجه بالليزر ..لتكون عونا لهم فى قتل المئات الاخري من هذا الشعب المسكين ....
لن تتوقف الهجمة الاسرائيلة الجديدة حتي يتشكل شرقا اوسطيا جديدا وتقول كل هذه الدماء ..وكل هذه الألام ..عبارة مخاض جديد لولادة شرق اوسطي جديد ....
ماذا تفعل ربما او مليون ربما ولا يدري الوزير ايها سوف تتشكل على ارض الواقع .. يمر اليوم الحادي عشر ويموت الالاف من شعب لبنان ..شعب لبنان الذي نذر نفسه للديمقراطية والدولة المدنية والاتلاف بين كافة اشكال والوان الطيف الانساني ..ديمقراطية قل مثيلها فى العالم ..تتحمل وحدها كل خطايا العرب يتفرجون ومنهم من يبتسم ومنهم من يرتجف ومنهم من يهرول مسرعا الى الفحل الامريكي ليقدم له اشكال الطاعة كيفا كانت ...
المهم الكراسي واستقرار الحال على هذا الخنوع واموالهم تبقي سارية الفوائد فى بنوك امريكا يديرها اليهود ...
واحتار حين ارى ان السعودية تشتري فى نفس الوقت سلاحا بقيمة ثلاثة مليارات يورو بنفس الوقت الذي يمنع السلاح عن هذا الوطن الذبيح وعن هذه المقاومة الشريفة ... لم تشترون هذا السلام ومن هو عدوكم الذي ستقاتلونه ... ويقولون ان الصرف على السلاح في الوطن العربي يعادل 60 مليار بينما الصرف في دولة العدو ..ستة مليارات ....

وزراءنا تقاسموا الابتسامة وال (( ربما )) والجلوس بعيدا عن الاضواء ..حتي لا يسئلهم سائل ماذا تفعلون ...
ملاحظات :
اطفال اليهود يهدون اطفال لبنان القنابل الموجهة ويكتبون امنياتهم على القنابل ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقتل جندي تونسي في هجوم على دورية عسكرية قرب الحدود الليبية


.. فرنسا: لـماذا تـوصف الانـتـخـابـات الـتـشريـعية بالتاريخية؟




.. خسارة لا يمكن تصورها.. عائلة في غزة تروي الكابوس الذي عاشته


.. د. حسن حماد: البعض يعيد إحياء الخلاف القديم بين المعتزلة وال




.. التصعيد في لبنان.. تحذيرات دولية ومساع اقليمية لمحاولة تجنب