الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشاهدات من كتاب حسن العلوي العراق الامريكي

أحمد السيد علي

2006 / 7 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


مشاهدات من كتاب حسن العلوي (العراق الامريكي)3

يعتبر العلوي حسن اعدام الصحفي البريطاني من اصل ايراني بازفلت كان البيان الاول لغزو الكويت، وكثمن لنظرية التخادم التي يؤمن صدام بها، فقد قام صدام بعملين كبالونات اختبار لهذا التخادم بعد ما حجم تصدير الثورة الايرانية في حربه معها، أولهما قصف الباخرة الامريكية ستارك في مياه الخليج، فأبلغته امريكا غضبها، وثانيهما أعدام الصحفي بازفلت، وقد حاولت رئيسة وزراء بريطانية ماركريت تاتشر السابقة بتخفيف حدة التوتر مع العراق، وقد قامت اوربا وامريكا بعمل سياج اعلامي حتى بعد قصف مدينة حلبجة بالكيمياوي، والتشكيك بالجهة التي قصفت. كان العلوي قد أكد في كتابه السابق اسوار الطين ان الكويت ليست عراقية، ويؤكد من خلال محاورته مع عمار البغدادي ، ان الذي ياتي من الجزيرة العربية الى العراق والتي تسمى بأرض السواد يشاهدخطوط النخيل في الفاو , وهي اشبه بالمنطقة السوداء لكثافة النخيل الذي فيها، والكويت صحراء لانخيل فيها، وقد بحث العلوي في الوثائق البريطانية والخرائط وكتب التاريخ فلم يجد ما يشير ان الكويت هي جزء من العراق، ويذكر كذلك ان الشيعة لا يعيشون الا في ارض الطين، ويصنف المناطق التي فيها الشيعة هي اراضي طنية كالعراق والبحرين وباقي المناطق الشيعية في الجزيرة العربية، كما يعتبر الكويت ودور الشيخ صباح الاحمد الدور الاهم في العراق الامريكي وهو اكبر من المعارضة وقانون تحرير العراق. يجيب حسن العلوي على واضعي الدستور العراقي البريطاني محامون من خريجي مدرسة الحقوق التركية، وهم بالاجماع من اهل السنة مع اشتراك بعض المسيحيين واليهود والدور الاكبرللمحامي البريطاني بون هام كارتر سنة 1924 وهذه المجموعة من البرلمان هم ياسين الهاشمي، ناجي السويدي، رؤوف الجادرجي، د.داود الجنابي من الموصل، والجميع من اهل السنة، وجرى التصويت عليه 1925. يحلل حسن العلوي احد اخطاء العراق الامريكي هو كشف بوش عن الستراتيجية الامريكية في العراق بان عروش دكتاتورية ستسقط،واقامة الديقراطية في العراق والبلدان المجاورة، وهو نفس خطأ الثورة الاسلامية في ايران حينما اعلن الراحل الخميني وهو ينزل من طائرته في طهران ان عروش ستسقط، وبعد اعلان بوش بجلب الديمقراطية للعراق والمنطقة قبل الحرب،جعل العراق ودور الجوار الى خلايا عمل بقنوات سرية وعلنية وعلى مستوى القمم الثنائية وغيرها، ولهذا نشط ايران الشيعةوالسعودية الوهابية وسوريا القومية العلمانية، ويتفق اليسارالاسلامي الايراني مع اليمين العلماني التركي، وكان النظام البعثي السابق ينشر خزائن البنك المركزي، ويعلب البترول في براميل لمن يدافع عنه بكوبونات محافل هايد بارك،ولصحف عربية واجنبية، فحوصرت الثورتان ومنعتا من التصدير، وكانت السعودية تسعى لانقلاب عسكري في العراق بدلا للحرب، وكنت انا حريصا على اي عمل يطيح بنظام سياسي شاذ يعتبر الموت نظرية عمل، يقيم معامل متخصصة في قتل المعارض بأحواض الاسيد او بالمنشار الكهربائي او بماكنة ثرم اللحم وبأجهزةالكترونية مبتكرة. في موضوع اخر يتطرق العلوي حسن الى مفهوم الوطنية، فيذكر ان الباكستان تتحالف مع الصين ازاء عدوها اللدود الهند، فالكويت بعد الاجتياح ستعيد للوطن ابناءه من المنفى….فالوطنية ليس المنشور السياسي والعقيدة العصماء والمظاهرة الحاشدة، بل هي ايضا الوسائل التي تعيد الوطن المغتصب لاهلة او على الاقل تعيد المنفى بكامل ارادته وحريته الى موطنه وهذا مافعله الملك فهد والامير جابر كذلك ياسر عرفات باستعانته برئيس المخابرات الامريكية جورج تينث…وهو نفسه مفعلته المعارضة العراقية بزعمائها وحركاتها. فالعراق بحاجة لدولة ضامنة تحد من اطماع تركيا وايران. ان أمريكا كانت دولة ضامنة وما تزال لدول اوربا بعد الحرب العالمية الثانية بمشروع مارشال،كذلك هي دولة ضامنة لدول الخليج واليابان وكوريا الجنوبية، كذلك كان الاتحاد السوفيتي سابقا دولة ضامنة للدول اوربا الشرقية، وكانت امريكا دولة ضامنة لكردستان العراق بعد حرب الخليج الثانية كذلك للعراق لاحقا بعد 9 نيسان 2003 بحيث لم نخترق مياه وسماء العراق لا طير تركي ولا حمامه ايرانية كما يقول العلوي حسن، وقد ألغت امريكا 90% من ديونها ازاء العراق وحثت الدول المانحة على الغاء ديونها، ولولا عمليات تفجير الانابيب المياه واسلاك الكهرباء والنفط والتفجيرات في اسواق الخضرة والجامعات لكان العراق خطى نحو التقدم الحضاري خطوات مثل اوربا بعد الحرب العالمية الثانية. أما بخصوص كردستان العراق، فقد كتب الملك فيصل الاول الى ونستون تشرشل وزير المستعمرات بأن يسعى لاعادة الموصل حتى لا يكون العراق شيعيا، كذلك كان الحال مع كردستان التي الحقت بالعراق لايجاد معادل سكاني في مواجهة الاغلبية الشيعية، ولهذا يحرص العرب السنة على بقاء كردستان ضمن الدولة العراقية، ولو كان الاكراد من المذهب الشيعي لما طالب بهم مطالب…فلا عربستان تأتي ولا كردستان تذهب، ولهذا ارادن الفيصلية توازن طائفي…وهناك مشكلة في غلاة المجتمع الكردي يرسمون خارطة تثير الرعب تمتد ذراعها الى الاسكندرونة غرب والعمارة جنوبا ومشارف ارمينيا بعد الاناضول….. ان العالم لا يتحمل الخرائط المرعبة…ان اسرائيل لم تعد تفكر باسرائيل الكبرى وتحاول بناء جدار عازل وهذا الجدار اقرار بوهم دولة الفرات الى النيل, ولهذا ان الاحلام الكبيرة عسيرة الميلاد، كذلك انحسر الحلم الفلسطيني من كامل التراب الى سلطة بحجم الواقع الفلسطيني الحالي.ان الغرب كما يتحدث حسن العلوي لا يعترض على ظهور كردستان محلية ولا يتساهل بكردستان كبرى، ويعتبر كردستان العراق (الدولة الصامته). ربما بهذا العرض الوجيز للكتاب اوفيت حقه...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف كان أداء الرئيس الأمريكي ومنافسه ترمب في مناظرتهما الرئا


.. المجلس الوزاري الأمني بإسرائيل يقر إجراءات طرحها سموتريتش تس




.. حاملة طائرات أمريكية تستعرض عملياتها في البحر الأحمر


.. شاهد| المناظرة الأولى بين مرشحي الرئاسة الأمريكية جو بايدن و




.. مدير حملة ترمب يعلن النصر عقب انتهاء المناظرة