الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحولات أسد الأطلس !

الحسين أيت باحسين

2021 / 2 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


أسد الأطلس (الأسد البربري، كما يسمونه)، قد انقرض في البرية في أواخر النصف الأول من القرن العشرين؛ بعد أن ساد في كل مناطق شمال إفريقيا، من المحيط إلى النيل.
لكنه أخذ، بعد الذئب والقنفذ، "حصة الأسد" في الحكايات الأمازيغية. كما أنه ورد في أقدم حكايات أمازيغية مكتوبة تحت عنوان: حكاية الأسد الحقود التي كانت تُحكى إلى أمد قريب)؛ وقد عُثِرَ على تلك الحكايات في مكتبة الإسكندرية، قبل إحراقها بقرون، فتُرجِمت إلى اليونانية واللاتينية وكانت تدرس لأطفال الرومان قرونا.
وكان الرومان يستوردون الأسد من شمال إفريقيا لقتال المجالدين في ملاعب الكولوزيومات المشهورة ويقدمون لها خصومهم والمحكوم عليهم بالإعدام والمجرمين لافتراسهم أمام جماهيرهم.
وقد أصبح رمزا لشجاعة المقاومة الأمازيغية ضد كل محتل، ورمز الفريق الوطني لكرة القدم (أسود الأطلس)، ورمز حماية عرش المملكة المغربية، ويلقب به الفقيد عبد الكريم الخطابي (أسد الريف) في مقاومته للاحتلال الإسباني في بداية القرن العشرين؛ وسميت به كثير من أسماء الأماكن عبر شمال إفريقيا؛ كما أصبح رمز الحديقة الجديدة للحيوانات بتمارة، ضواحي الرباط؛ كما أنه كان رمزا لعلامات تجارية لمجموعة من المنتوجات الوطنية المغربية...
لكن يبدو أن فرنسا؛ بنحتها لصورة أسد الأطلس (الأسد الأمازيغي) في حجر بمدينة إفران المغربية؛ قد أرسلت إرسالية مشفرة للمغاربة عامة وللأمازيغ خاصة، مفادها أن "رمز شجاعتكم؛ منذ أقدم العصور؛ قد أصبح اليوم تمثالا حجريا". "!
باحث في الثقافة الأمازيغية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مظاهرات الطلاب الأمريكيين ضد الحرب في غزة تلهم الطلاب في فرن


.. -البطل الخارق- غريندايزر في باريس! • فرانس 24 / FRANCE 24




.. بلينكن في الصين.. مهمة صعبة وشائكة • فرانس 24 / FRANCE 24


.. بلينكن يصل إسرائيل الثلاثاء المقبل في زيارة هي السابعة له من




.. مسؤولون مصريون: وفد مصري رفيع المستوى توجه لإسرائيل مع رؤية