الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المحاصصة وطبيعة السياسة العراقية-هل العيب في التطبيق ام النظام؟

محمد أمين خيرالله

2021 / 2 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


بغض النظر عن الكلام الدقيق أو العامي
او ما المقصد في الحالتين..
طالما تعودتُ أن أسمع
ان جميع المشاكل في السياسة العراقية
هي من المحاصصة..وان المحاصصة هي السبب
وان المحاصصة هي أساس الفساد.. ولكن!
في الواقع..أن نظام المحاصصة هو نظام طبيعي جداً
بل هو حتى اكثر ديموقراطية بالنسبة للعراق من نظام الحزبين الديموقراطي
فمثالاً..لو اخذنا.. أمريكا كمثال
فهي لا تملك إلا حزبين يتنازعان على السلطة
في مساحات عملاقة..بغض النظر عن انتخابات المقاطعات

في العراق..نحن لا نملك مجرد حزبين نبسط الأمور فيها..كعمل سياسي
ولا نملك حتى احزاب غالبية..
إنما تكتلات تشكل الاغلبية
بالإضافة إلى التنوع العرقي والثقافي والديني
وأيضا السياسي والحزبي..
في هذا الشكل..أو التفصيل..
لماذا تشكل المحاصصة مشكلة؟
بمعنى..اذا كان الحزب x يمتلك بما يحق أن يأخذ 5 وزارات
والآخر 3 .. الخ
هل هناك مشكلة؟ في الواقع
بغض النظر عن فلسفة الأمور وتحليل النظام
ان ما يعانيه العراق في الدرجة الأولى هو ليس النظام إنما
التطبيق
او تحديداً الفساد..
فلو كان كل شخص يعمل للمصلحة العامة أو الشعبية
فما المشكلة؟اعتقد أن المحاصصة والتقسيمات المعينة هذه
هي أكثر ديموقراطية من غيرها
لكن المشكلة
هو بمن يطبق النظام ويعمل
وليس بالنظام..
كما عندما تكون المشكلة في السائق
وليست السيارة!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصادر: ورقة السداسية العربية تتضمن خريطة طريق لإقامة الدولة 


.. -الصدع- داخل حلف الناتو.. أي هزات ارتدادية على الحرب الأوكرا




.. لأول مرة منذ اندلاع الحرب.. الاحتلال الإسرائيلي يفتح معبر إي


.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مناطق عدة في الضفة الغربية




.. مراسل الجزيرة: صدور أموار بفض مخيم الاعتصام في حرم جامعة كال