الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جولة في صحافة لندن لهذا اليوم السابع من شباط

عامر هشام الصفّار

2021 / 2 / 7
الصحافة والاعلام


تذكر صحافة اليوم أن الحكومة تخطط لحملة تلقيح للموظفين والذين تقل أعمارهم عن الخمسين عاما وذلك في دوائرهم ومناطق العمل، بغية الأسراع بتلقيح أكبرعدد ممكن من السكان في البلاد. وتأتي حملة التلقيح هذه ضمن مبدأ التلقيح في مناطق العمل بما يغطي 30 مليون موظف وعامل في بريطانيا. ومن المعروف أن بريطانيا تسعى لتلقيح جميع المواطنين الذين هم على قائمة الخطورة للأصابة بمضاعفات الكورونا وذلك في نهاية شهر نيسان المقبل.
ومن جانب آخر قررت وزارة الصحة البريطانية تقديم مكافأة رمزية بقيمة 10 جنيهات لكل طبيب عائلة يقوم بتلقيح المعوقين من الذين لا يستطيعون الخروج من البيوت.
وفي موضوع آخر تقول الصحف أن الشركات العملاقة على الإنترنت، بما في ذلك أمازون وآسوس-التي ارتفعت إيراداتها خلال الوباء – قد تواجه "غارة ضريبية مزدوجة" في وقت لاحق من هذا العام. وتقول الصنداي تايمز إن وزارة الخزانة ستجري محادثات مع شركات التكنولوجيا هذا الشهر لمناقشة الجوانب العملية لضريبة المبيعات عبر الإنترنت. ويأمل الوزراء في أن تؤدي الضريبة إلى وقف أنهيار الشارع الرئيس للتجارة في البلاد، وزيادة دخل وزارة الخزانة في الوقت الذي أنهارت فيه العديد من الشركات المهمة.
وبحسب ما ورد، فإن مقر رئاسة الوزراء يرسم أيضًا خططًا لضريبة واحدة "ضريبة أرباح مفرطة" - حيث يحاول وزير المالية ريشي سوناك أسترداد بعضا من ال 300 مليار جنيه إسترليني التي أنفقتها وزارته بالفعل خلال أزمة فيروس كورونا.
وقال محافظ بنك إنجلترا، أندرو بيلي، لصحيفة الأوبزرفر إنه يتوقع من المواطنين أن يبدأوا بالأنفاق بمجرد تخفيف قيود الإغلاق في البلاد.
وتقول الصحيفة إن البنك يراقب ما تفعله الأسر بما يقدر بنحو 125 مليار جنيه استرليني من المدخرات الإضافية التي تراكمت في الأشهر العشرة الماضية. ويضيف بيلي إنه يعتقد أن هناك فرصة في أن "يلجأ الناس إليها" بعد أن "يُحبسوا لفترة طويلة" - لكنه حذر من أن "الرغبة في الإنفاق" قد تصطدم بسلسلة الواردات "التي لا تتعافى على الفور ".
ومن جهة أخرى ذكرت صحيفة صنداي تلغراف أن صندوقًا بقيمة 5 مليارات جنيه إسترليني لدفع تكاليف إزالة الكسوة الخطرة من كتل الشقق في إنجلترا سيمكن الإعلان عنه في الأيام السبعة المقبلة. ونقلا عن أحد كبار المصادر الحكومية تقول الصحيفة إن وزير الإسكان روبرت جينريك "على مسافة قريبة" من تأمين الأموال - لدعم أصحاب المنازل الذين يواجهون حاليًا متوسط تكاليف 40 ألف جنيه استرليني ليقوموا بتغيي كسوة البناء بأنفسهم.
ومن البي ي سي:
هيمن فيروس كورونا واللقاحات الخاصة به على أهتمام الصحف البريطانية، حيث ناقشت مدى فاعلية لقاح أكسفورد- أسترازينيكا وضرورة ممارسة الرياضة لتقوية الجهاز المناعي.
ففي الموقع الإلكتروني لصحيفة الغارديان يذكر مقال لديفيد سبيلهالتر وانتوني ماسترز بعنوان "ما مدى فعالية لقاح أكسفورد مع من هم فوق 65 عامًا؟": إنه بينما وافقت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في بريطانيا والوكالة الأوروبية للأدوية على لقاح أكسفورد-أسترازينيكا لجميع البالغين، أوصت ألمانيا وفرنسا وست دول أوروبية أخرى به فقط لمن هم دون سن 65 عامًا، وأوصت بلجيكا وإيطاليا بأستخدامه مع الأشخاص تحت سن 55، ولم تسمح به سويسرا على الإطلاق. وتتساءل الصحيفة عن أسباب ذلك الاختلاف.
وتقول إن المشكلة هي أن التجارب شارك فيها فقط 660 شخصًا تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر، أي 6٪ من المشاركين. ويرى الكاتبان أنه لا مفر من أن يقل تمثيل فئة ما في الدراسات؛ فقد شملت تجارب لقاح فايزر 4٪ فقط من أصل آسيوي؛ ولم يشارك أحد فوق 89 عامًا. لكن وجود عدد قليل جدًا من الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بكوفيد-19 أمر مؤسف.
وبحسب المقال، فإنه في هذه الدراسة أصيب شخصان فقط في هذه الفئة العمرية بكوفيد 19: أحدهما من بين الأشخاص الذين تم تطعيمهم، والآخر في المجموعة التي حصلت على اللقاح الوهمي.
ويرى الكاتبان أنه لا يمكننا تقدير الفعالية من هذه البيانات وحدها. وخلصت العديد من الهيئات التنظيمية إلى عدم وجود أدلة كافية على فعاليته مع كبار السن.
وعلى النقيض من القول بأنه لا يوجد دليل على الحماية، يقول المقال إن وزارة الصحة البريطانية صرحت أنه: "لا يوجد ما يشير إلى نقص الحماية".
وتقول الصحيفة إنه بدلاً من تكرار التجارب الكاملة على مجموعات لم تشارك في التجارب السريرية، على سبيل المثال من الأعراق المختلفة، يستخدم الباحثون دراسات تقارن الاستجابات البيولوجية. وبالنسبة للقاح أسترازينيكا، وُجدت مستويات مماثلة من الأجسام المضادة في الفئات العمرية المختلفة.
وتضيف أنه من المعقول والمنطقي أفتراض أن الحماية عند كبار السن ستكون مثل تلك الموجودة في البالغين الأصغر سنًا.
أما صحيفة صنداي تلغراف وفي تقرير لفيبي ساوثورث بعنوان "يمكن لممارسة الرياضة أن تعزز الاستجابة المناعية لدى كبار السن" تقول الكاتبة إن دراسة جديدة تشير إلى أن كبار السن يجب أن يمارسوا المزيد من التمارين قبل الحصول على لقاح كوفيد-19 لتحسين استجابتهم المناعية.
ووفقًا للباحثين في كلية ترينيتي في دبلن، فإن النشاط البدني المنتظم أو المعتدل في الأسابيع والأشهر التي تسبق تلقي اللقاح يمكن أن يزيد من كمية الأجسام المضادة التي ينتجها من هم فوق الستينيات.
وتشير الدراسة إلى أنه مع تقدم في السن، تنخفض القدرة على ظهور أستجابات قوية للأجسام المضادة بعد التطعيم، ويقل أحتمال أن يولّدوا الحماية طويلة الأمد التي تتطلبها المناعة الكاملة ضد الفيروس.
وخلصت الدراسة إلى أن المشي النشط مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع يمكن أن يهيئ كبار السن للحصول على مستوى أفضل من المناعة من التطعيم.
وقال البروفيسور جون كامب، من كلية الطب بجامعة إكستر، للصحيفة: "يبدو أن هناك قاعدة أدلة معقولة تشير إلى أن التمارين طويلة المدى لدى كبار السن قد تكون مرتبطة بالفعل بتحسين استجابة اللقاح".
وأضاف "التمرين مهم، خاصة عند كبار السن. أي تمرين مفيد لجميع الأشياء - مثل الصحة العقلية والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية ".
وفي صحيفة صنداي تايمزهناك تقرير لأندرو جريجوري، محرر الصحة في الصحيفة، بعنوان تأخير الجرعة الثانية من لقاح كوفيد-19 ينقذ الأرواح". ويقول الكاتب إن أحد كبار مستشاري اللقاحات الحكوميين كشف أن بيانات طرح اللقاح تظهر "أدلة واعدة" تبرر نهج الجرعة الثانية المتأخرة.
وقال البروفيسور أنتوني هارندن، نائب رئيس اللجنة المشتركة للتلقيح والتحصين، إن الأشخاص الذين تم تطعيمهم يتمتعون بـ"مستويات عالية من الحماية من الجرعة الأولى". ويقول الكاتب إن بعض العاملين في المجال الطبي أنتقدوا نهج بريطانيا، الذي أخّر الجرعة الثانية للقاح لمدة 12 أسبوعًا، لتسريع طرحه. وقالت منظمة الصحة العالمية إن الجرعة الثانية من لقاح فايزر-بيونتيك يجب أن تتأخر لمدة تصل إلى ستة أسابيع فقط.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. روسيا تعلن استهداف خطوط توصيل الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا |


.. أنصار الله: دفاعاتنا الجوية أسقطت طائرة مسيرة أمريكية بأجواء




.. ??تعرف على خريطة الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية


.. حزب الله يعلن تنفيذه 4 هجمات ضد مواقع إسرائيلية قبالة الحدود




.. وزير الدفاع الأميركي يقول إن على إيران أن تشكك بفعالية أنظمة