الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشرق الاوسط يحترق

أمين عثمان

2006 / 7 / 25
الارهاب, الحرب والسلام


أشعل النار ليتسع دائرتها رويدا وتحرق الاخضر واليابس ؛ حروب وحرائق
ودمار وقتلى وجرحى . في كل مكان ؛ كل الشرق الاوسط في حالة الحرب .
من المستفيد من هذه الحروب واشعال هذه الحرائق ؛ ومن يستطيع اخمادها
هل نحن نعيش حرب عالمية ثالثة في الشرق الاوسط ...؟
التي تحترق ببطء وتكلف خسائر بشرية ومادية فادحة ؛في هذه الحروب لا غالب ولا مغلوب ؛ الكل يخسر ؛ وحده من اشعل نار المؤامرة والفتنة والحرب يربح .
كما يقولون : اذا كان السياسة من صنع الاذكياء ومن تنفيذ الاغبياء .
وعلى قول الاغنية العربية ( لا تلعب بالنار .. ستحرق أصابعك )
والسياسة هي كالنار من لا يعرف اللعب سيحرق نفسه ؛ واذا كان اليهود وساساتهم الامريكان يحترفون السياسة ؛ فالساسة الاغبياء في الشرق الاوسط ؛ يريدون أطفاء النار بالحجر؛ أي نشر النار في كل مكان . حيث الاتراك يقلدون اسرائيل بسياستهم المهترئة والتي أثبتت افلاسها من جميع الجوانب ووصلت الى ازمة خانقة ؛ والخروج من الازمة بهذه العقلية والطريقة يزيد الطين بلة ؛ وتتخبط بشكل عشوائي في فلك السياسة الامريكية –الاسرائيلية .
أما ايران الذييعما بالمثل ( يقول علي وعلى اعدائي) وذلك بنشر النار في كل مكان ؛ ووضع أصابعها في كل مكان ؛ والتحريض ونشر الارهاب وجر الشرق الاوسط كلها الى الحرب ليخفف عنها عبء الازمة والضغط الامريكي ؛ فهو يحرك في العراق ارهابا وقتلا..؟ ويحرض حزب الله على اسرائيل ؛ ويخدع تركيا بانه سيحارب معه ضد حزب العمال الكردستاني ؛ ويمسح رأس سورية بانه سيدافع عنها ان تعرض لعدوان ؛ انها سياسة الملالي قول بلا عمل ..سياسة الخداع والكذب والنفاق .
أما سورية التي تشكل حواليها حلقة من النار من جميع الجوانب ؛ واصبح محاصرا ومجردا . فما عليها الا ان تنتحر مثل العقرب . حيث النار تضيق عليها اكثر فاكثر
ولا تستطيع الخروج من الحصار والازمة بهذة الذهنية والدوغمائية والتغني بامجاد الماضي ناسيا الحاضر والمستقبل . فتقوم بقتل نفسها ولدغة ذاتها ؛ هذا هو حال سورية المحاصرة بالنار ؛ حيث كلما كان التجريد والحصار خارجيا كلما زادالضغط والارهاب والاعتقالات داخليا.
من يطفئء النار وينجو من هذه الحرائق ومن يملك السياسة الحكيمة والسليمة ووقف الحرب والخسائر البشرية والمادية .
العقلية الرجعية للسلطات الحاكمة التي تتسم بالعنصرية والشوفينية والقوموية والطائفية. والتي لا تخدم شعوبها واوطانها للوصول الى الحرية والسلام والديمقراطية اذا لابد من الرجوع الى الكونفدرالية الديمقراطية التي طرحها أوجلان من اجل الشرق الاوسط للخروج من الازمة والوصول الى الحل الديمقراطي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. على خطى حماس وحزب الله.. الحوثيون يطورون شبكة أنفاق وقواعد ع


.. قوة روسية تنتشر في قاعدة عسكرية في النيجر




.. أردوغان: حجم تجارتنا مع إسرائيل بلغ 9.5 مليارات دولار لكننا


.. تركيا تقطع العلاقات التجارية.. وإسرائيل تهدد |#غرفة_الأخبار




.. حماس تؤكد أن وفدها سيتوجه السبت إلى القاهرة