الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هواجِسْ ...!!

زهور العتابي

2021 / 2 / 9
الادب والفن


جميل جداً أن يكون المرء متصالحاً مع نفسه ..والأجمل أن تكون الدنيا متصالحة معه فذاك هو مبلغ المنى وتلك هي السعادة الحقيقية ...لكن الحياة ليست كما يتمنى المرء دوماً..جميلةً حالمة..مخمليّة ..ورديّة ...ابداً...قد تخذلك في بعضٍ من محطاتها..ذلك واردٌ بل أكيد فانذاك تتعايش معها بهدوء وحذر وشيء من الرويّة والصبر لتصلَ بعدها لبرّ الامان لحلمك الجميل.. للسعادة ...لكن !؟ أن تُريك الهَوان وتذيقك المرّ في أغلب محطاتها فذاك نادر وصعب جداً وفوق قدرتك على التحمّل مهما تمتلك من إيمانِ ورَجاحَة عقل فتشعر حينها بالخيبة والخذلان وباقسى انواع الوجع ( وجع الروح والجسد ) فتتعب وتنهار ويخذلك الصَبر لتصبح بعدها وحيدا ..بائساً تبحث عمَّن ينتشلك من وحدتك فتستَنجد بضالّتك ..ربما تكون هواية جميلة طالما أحببتها وتعايشتَ بحب وسعادة معها تجدها هي الاخرى تَخذلك .لانها لاتراكَ كما الأمس...لاترى فيك تلك الابتسامة المعهودة والصحبة الجميلة والروح المرِحة .. ففاقدُ الشيء لا يُعطيه !!! ...حتى امالك وأحلامك الجميلة الوردية ..في خضم القهر والوجع تتساقط منك رويدا رويدا فتودعك..أو انّك اصلا و في دوامة الحزن وضعتها طوعا في درج نسيانك...وكذا النووووم الذي جعلته مَهربا لك.. يُجافيك ويخذلك ..فلا ترى من الليل إلا عُتمَته وطول ساعاته ..ووحشَته ....!!
ومع الأيام تتووووه وتصبح كمَن يُصارع بحووور الحزن ..لايمتلك طوق نجاة !!! وبما لديه من يأس وتعب وبقايا عمر لم يَعد كما كان ليُجيد فنَّ التجديف !!!!..فيأخذه الموج عالياً...بعيداً...بعيداً ...وشيئاً فشيئاً يستسلمُ للنهاية ......!!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اتكلم عربي.. إزاي أحفز ابنى لتعلم اللغة العربية لو في مدرسة


.. الفنان أحمد شاكر: كنت مديرا للمسرح القومى فكانت النتيجة .. إ




.. حب الفنان الفلسطيني كامل الباشا للسينما المصرية.. ورأيه في أ


.. فنان بولندي يتضامن مع فلسطين من أمام أحد معسكرات الاعتقال ال




.. عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ