الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة :غيابك بين سماوات البدائل

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)

2021 / 2 / 11
الادب والفن


لولا غيابك الخفي
في مدى هذه الأرض
لم تسللت مدن غريبة
الى حروفك المفتوحة على النسيان..
فمن رمز عابر
الى قافية مسدلة على الحلم
مشت الذكرى صوب فراغ
اقام في خيام الشتات..
ما دليلك الى سراب مقنع
يسير مع سنوات خرافية
اجترت وعيا غابر للبلاد ..
..............................
لولا غيابك المهاجر
في صباح الحكايات الجريحة
لم حملنا نعوش الرفاق
شمالا وجنوبا
وفي كل شبر الفناه في المنفى القريب
اوالبعيد..
...............................
لولا غيابك المجهول
من بعد سياج الدم المسفوك
لم ذهبنا
وعدنا
الى الحكاية
فعلى لافتات الذكرى
شارات نصر
رغم انهم صعدوا
الى اعراسهم الأخيرة
فرحين بما اتاهم المشهد من احتمالات
خمرية و بيضاء..
.............................
لولا غيابك المتشابه
لم بكت سوسنة
قلبها المشتاق
الى الينابيع. ينابيع البلاد..
ولم أصابها ندم
من اغلال اساطير الاديان..
............................
لولا غيابك الأول
هل كنا اخترنا دربا جديدا
لا يخطأ البدائل..
حتى وان تشابهت الأسماء
والأيام..
.................................
لولا غيابك المتقشف
لم هرمنا في ظل مئذنة صهاينة البترودولار
التي لم تغير انكسارها العابر
في سماء خرافات وول ستريت..
فهل كان هذا تبادلا علني للادوار
ام ان المعنى
كان مسترسلا
ولم يصب احدا سواي
..............................................................








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المخرج عادل عوض يكشف كواليس زفاف ابنته جميلة عوض: اتفاجئت بع


.. غوغل تضيف اللغة الأمازيغية لخدمة الترجمة




.. تفاصيل ومواعيد حفلات مهرجان العلمين .. منير وكايروكي وعمر خي


.. «محمد أنور» من عرض فيلم «جوازة توكسيك»: سعيد بالتجربة جدًا




.. فـرنـسـا: لـمـاذا تـغـيـب ثـقـافـة الائتلاف؟ • فرانس 24 / FR