الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحزب الشيوعي العراقي....موقف مشرّف الى جانب الشعب اللبناني

كامل الشطري

2006 / 7 / 26
الارهاب, الحرب والسلام


ليس مستغربآ على الحزب الشيوعي العراقي ,حزب فهد و حازم و صارم و سلام عادل ,حزب الشيوعيون العراقيون ان يتخذ موقفآ صريحآ و واضحآ وضوح الشمس من الحرب الاسرائيلية الدائرة في لبنان و تحت غطاء و مباركة الولايات المتحدة الامريكية صاحبة مشروع الشرق الاوسط الجديد ووقوفه الى جانب الشعب اللبناني وهو موقف تضامني ثابت الى جانب الشعوب المستضعفة التي تناضل من اجل مستقبلها و مستقبل اجيالها القادمة في حياة حرة و كريمة و من اجل قضاياها العادلة في التحريروالاستقلال و السيادة الوطنية ومن اجل عودة الحقوق المشروعة لاصحابها الحقيقيين و ما أعلنه الحزب وعلى لسان مكتبه السياسي في 15/7/2006 في بيانه الاخير إللا دليل واضع على صحة هذه الثوابت الوطنية و الاممية.

فما تضمنه هذا البيان من ادانه صريحة وكاملة للعدوان الاسرائيلي و اعلان التضامن التام مع الشعب اللبناني و المطالبة بالوقف الفوري للعمليات الحربية و احترام السيادة الوطنية اللبنانبة و دعوة الامم المتحدة و الجامعة العربية و سائر المنظمات الدولية و اوساط الرأي العام للتحرك السريع من اجل وقف العدوان و مساندة الشعب اللبناني و حمل اسرائيل على احترام القرارات الدولية باعتبارها السبيل الوحيد الذي يضمن حلا دائمآ وعادلا و سلميآ و يستجيب لمصالح شعوب المنطقة ويعيد لها الامن و الاستقراركما جاء في مضمون البيان يؤكد ان سلوك النهح العلمي للقوى الماركسية وعموم القوى اليسارية والتقدمية الديمقراطية في تحليل الواقع السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي للعالم بصورة عامة و منطقة الشرق الاوسط بصورة خاصة بضمنها محيطنا العربي اثبت صحتة.


ان السياسات المغامرة و الخاطئة في المنطقة التي نعيش فيها من قبل بعض القوى و الاحزاب و الكتل السياسية و التي لاتحسب حسابات الربح و الخسارة في قراراتها و معاركها ولا تأخذ بنظر الاعتبارالنظرة العلمية المتفحصة في تحديد موازين القوى العسكرية و السياسية و الاقتصادية في العالم و منطقة الشرق الاوسط وتتغاضى عن فهم سمات العصر الذي نتفاعل معه والمشهد السياسي العالمي والتي تتجاوزعلى شرعية الدول وهيبتها و تتجاوزعلى مؤسساتها الشرعية الدستورية و القانونية وتغامر بمصير شعوبها في معارك هي اصلا خاسرة و التجربة اكبر برهان و الماضي ليس ببعيد , فأنها بعملها هذا تزج شعوبها في معارك خاسرة اولا و لا يمكن لها ان تحقق الانتصار لشعوبها و لا يمكن لها بناء اوطانها بل سوف تجلب لاوطانها الدمار و الهدم والانقاض المتراكمة و لشعوبها القتل و الموت وسفك الدماء الغالية و آلام و كوارث حقيقة من حالات التشرد و التشتت بين العوائل و زيادة اعداد جيوش الارامل و الايتام و المعاقين ثانيآ بالاضافة الى الوضع الاقتصادي الماساوي كنتيجة حتمية لهذة الحروب خصوصآ وان الوضع الاقتصادي لشعوب المنطقة هو اصلا يعاني من ازمات خانقة ونسبة بطالة عالية في صفوف جيوش العاطلين و خدمات عامة متخلفة و بالتالي سوف يترتب على هذة الشعوب الامنة في اوطانها وبيوتها ان تتحمل نتائج تلك المغامرات الحمقاء و الخاسرة و ان تضحي بكل ما بنته في سنوات الاستقرار و البناء مجبرة على ذلك و بدون ارادتها اي مفروضة عليها فرضآ و ان تنتظر ما تجود بة منظمات الاغاثة و المنظمات الانسانية الاخرى من كرم و بدعم من الولايات المتحدة الامريكية صاحبة قرار الحرب الحقيقية.


انها فعلا مأساة حقيقية يتحمل مسؤوليتها بالدرجة الاولى اولئك المغامرون الذين يزجون بشعوبهم في تلك الكوارث و تلك المظالم و المعارك الخاسرة من خلال قرارات مغامرة غير مدروسة و غير محسوبة النتائح و في ظل سياسة القطب الاوحد الذي يجسد المصالح العليا للرأسمالية العالمية و لاحتكاراتها العالمية العابرة للقارات( الولايات المتحدة الامريكية ) وفي ظل عنجهية و غطرسة و استهتار الابن المدلل لهذ القطب الاوحد ( اسرائيل ) و في ظل الخلل الواضح في موازين القوى الدولي العسكري و الاقتصادي و الاعلامي و التكنولوجي الذي يميل لصالح تلك القوى المتجبرة التي تتفرد في مصائر الدول و الشعوب الامنة في العالم كله و منها منطقتنا الشرق اوسطية و خصوصآ منطقتنا العربية وعلى الشعوب ان تتحمل نتائج هذة السياسات الخاطئة و الممارساة اللاانسانية و الكوارث المدمرة الانسانية منها و البيئية شاءت ام ابت .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قوات الاحتلال تخرب محتويات منزل عقب اقتحامه بالقدس المحتلة


.. بلينكن: إسرائيل قدمت تنازلات للتوصل إلى صفقة ونتنياهو يقول:




.. محتجون أمريكيون: الأحداث الجارية تشكل نقطة تحول في تاريخ الح


.. مقارنة بالأرقام بين حربي غزة وأوكرانيا




.. اندلاع حريق هائل بمستودع البريد في أوديسا جراء هجوم صاروخي ر