الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عشتار الفصول:12190 مبادرة أخيرة.هدفها تأسيس برلمان قومي في المنفى.

اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.

(Ishak Alkomi)

2021 / 2 / 16
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


أُطلقها لأبناء شعبنا على مختلف تسمياته المناطقية والمذهبية .
ما يلزمنا الإرادة والحوار العلمي والمسؤولية التاريخية في تأسيس
لجنة الائتلاف .
هدفها تأسيس برلمان قومي في المنفى كفكرة منقذ أخير لبقايانا في أوطاننا.
بعد كلّ ما قرأناه خلال سبعين عاماً وأكثر. عبر صفحات نضالنا القومي ،ومع بدايات ذاك النضال الذي وضعه المعلم القومي الراحل نعوم فائق مروراً بكلّ المناضلين بالقلم والسلاح وصولاً إلى الشاعر السوري الراحل نينوس آحو القابض على الجمر بكلتا يديه، الصارخ ولازال نسمعه يقول نحن البداية .
أيتها الأخوات أيّها الإخوة:
نتوجه إليكم بالرجاء المشبع بروح المسؤولية التاريخية والأخلاقية.
إلى كلّ مناضل ومناضلة على مساحة كل تاريخ نضال أبناء شعبنا .بدون تميز ولا تحيز ،وإلى الساعين والمدعين بأنهم سيبقون مخلصين لقضية أبناء شعبهم في كلّ الأحزاب والمنظمات والهيئات والنوادي .
وإلى من لم تصله الرسالة بعد .
لستُ أفضلكم ولا تعبنا كما تعبَ أغلب من ناضل في هذا الحقل .لكنني أذكر أولئك الذين يتصيدون بيوم عاصفي ومغبر أنني كتبتُ أبحاثا تخص الجانب القومي مايتصوره أحد. لابل تعرضت إلى العديد من المناكفات ـــ من قبل السذج من بقية المكونات التي تُحرم علي أن أكتب في موضوع يخص أبناء شعبي .على الرغم من أنه يحق لهم مناصرة من يريدون لكن هذا محرم علينا وهنا الازدواجية الشوفينية ولانريد أن ننساق وراء هؤلاء الذين نعرفهم جيدا ونعرف فكرهم بشكل أكثر وضوحاً مما هم أنفسهم يعرفون أنفسهم ـــ
وأتابع لأقول أيتها الأخوات أيّها الإخوة .أرى أنّ التاريخ والزمن ومجريات الأحداث على أرض أوطاننا ليست لصالح من بقي منا على تلك الأرض سواء على أرض نينوى وفي الجزيرة السورية وغيرها من مكان ـ وهنا لا أتحفظ على بقايانا في سورية الداخلية وحتى لبنان. وأما المسيحية الفلسطينية فهي إلى….لأنّ قضية ثبات أبناء شعبنا تتأثر حتماً بالمتغيرات السياسية والمرفولوجية والدستورية والمناهضة .
ولهذا لن يكون وجودنا سوى مجرد أرقام هزيلة أمام طغيان المتغيرات التي لا عد لها ولا حصر.
وأولها عدم إمكانية قيام دول مدنية في في الشرق في المنظور القريب ولا أتوقع أن يكون وذلك لضرورات روحية ودينية راسخة . ثم هناك الزيادات السونامية لبقية المكوّنات والتي تضعنا أمام استحقاقات تاريخية .تُضاف إليها مشكلة هجرتنا ونزيفنا الدائم لأسباب يعرفها الجميع وعددنا بعضها ، والموت الذي يُهاجر فيه كبار السن إلى عوالم بعيدة .
ولهذا فإن وجودنا لن يكون بأفضل من وجود اليهود السوريين في مدينة القامشلي وحلب ودمشق في نهاية الأربعينات من القرن العشرين الماضي .وهذا التوقع ليس ببعيد وقد لايتغرق أكثر من عشرين عاماً مع تحفظي على المدة .إذا ما وجدت في العراق وسورية ولبنان .حكومات ودساتير تُحافظ على بقايانا وبقاي اليزيديين والشبك هذا مع خصوصية لكل من هذه التسميات القومية والدينية والمذهبية .
وما قلناه عن الواقع في سورية ينطبق بأكثر مضاعفة في العراق.
وأما مايزيد من يأسنا ومشاكلنا الجوهرية هو موضوع توزعنا عبر العالم .إذْ يُشكل هذا التوزع أخطر اللحظات التاريخية في مسيرة وجود أبناء شعبنا على أرضنا التاريخية .
فهذه المسألة (مسألة توزعنا ).هي أخطر من نتائج المذابح التي تعرضنا إليها قبل مئة عام وما قبل .لأنّ في هجرتنا وتهجيرنا وتوزعنا على العالم جعل وسيجعل التفكير بالعودة خرافة من خُرافات الزمان ـ فمن ذهب لن يعود ـ ولهذا تقع على كلّ ناشط وناشطة في المجال القومي أن يتحسس ويُدرك ويقرأ مصير من بقي من أبناء شعبنا بعد عشرة أعوام ـــ إن لم تتغير الظروف الدولية والمحلية ــ كما قلنا وتُعطي الأمل والرجاء بوضع الأقليات القومية والدينية في أولويات اهتماماتها الدستورية والحياتية .
من هذه الهواجس الحقيقية والواقعية. نطرح هنا مجموعة أفكار لاندعي بأنها ناجزة بل هي مجرد أسئلة حريصة على قضيتنا وحقنا ومشروعية الدفاع عنه بكلّ الوسائل الممكنة مع التأكيد على أننا أبناء حضارة موغلة في التاريخ وأننا لاندعو للحرب ولا للقتال بل شعارنا الحق والحرية والمساواة والعدالة والسلام لكلّ البشر . من هنا وهناك نرى أننا بحاجة إلى حركة تصحيحية حقيقية في مجموع محمولات فكرة القومي .
إذا كُنا جادين ومخلصين لقضيتنا الأم و مصير أبناء شعبنا الذي توزع قارات العالم. ومن هذا المنطلق ومن معاناة أبناء شعبنا الذين بقيوا في أوطاننا علينا التفكير الجدي بحركة تصحيحية تقوم على أن يقود حركة نضالنا جهة واحدة يُخولها أبناء شعبنا على مختلف تسمياته المناطقية والمذهبية
ونقترح هنا بعد عجز كلّ الأحزاب واللجان بما فيها اللجنة الموحدة لتأسيس البرلمان الأشوري في المنفى (يوكب).أن تقود حركتنا ونضالنا في وحدة موحدة نطرح الاسم التالي مع حق الجميع في إضافة أو تغيرات على مفردات العنوان :لجنة الائتلاف لتأسيس برلمان قومي في المنفى.
وهذا يتطلب مايلي :
1= عقد مؤتمر قومي عام وشامل يجمع كل رموز الأحزاب السياسية والمنظمات والهيئات ومن رجالات الكنسية ـ لكونها مؤسسة دينية علينا أن نحافظ عليها فهي من حفظ لنا لغتنا وجوهر إيماننا عندما كنا في نوم عميق ـــ على أن يؤمن الجميع بأن النضال القومي منذ أكثر من 70 عاما لم يُقدم أمراً هاماً لقضيتنا بشكل جوهري .والسؤال ماهي إنجازات كلّ أو بعض تلك الأحزاب والمنظمات أمام مايحدث لنا ؟ مع العلم نُقدر مايتعرض له من يقود تلك الأحزاب والمنظمات من قهر وضغوط من قبل الأقوياء والمتنفذين فلسنا نحن عنهم بغافلين .لكن نقولها واضحة جلية عارية كالرصاصة .أننا نسيرُ إلى هاوية سحيقة وتشرذم لم نعرفه في تاريخنا على الإطلاق.( يمكن أن يكون الاجتماع عبر وسائل تواصل وتقنيات حديثة وما أكثر من وجود خبراء لدينا في هذا الجانب من أبناء شعبنا ).فكورونا وغيرها ليست مشكلة إذا كنا نؤمن بهدف المؤتمر المزمع والذي ندعو إليه.
2= جدول أعمال المؤتمر يقوم على:
آ= جدولة وخصخصة للأحزاب القومية في أربعة أحزاب ( أو حزبين )لاغير.تقوم منطلقاتها على
1= أن القضية القومية لأبناء شعبنا هي واحدة ومصيرها واحد. سواء أكانت باسم القضية الأشورية أو السريانية أو الكلدانية أو الآرامية أو المارونية فهي واحدة .ويجب أن نوحد خطابنا السياسي أمام المحافل الدولية باسم واحد .
2= العمل معا في الخطوط العريضة لقضيتنا ولكل حزب اجتهاداته.
ب= العمل على التوصل لتوحيد التسمية واللغة القومية بدون إكراه لأنّ في تعدد الأسماء تتبعثر الجهود.
ونعترف أولاً بأن قضيتنا عُرفت في المحافل الدولية بالقضية الأشورية وأنّ لغتنا التي نستخدمها في لهجتينا وفي كنائسنا ليست الأكادية بفرعيها أو لهجتيها ( أشورية أو بابلية) بل هي السريانية التي هي والآرامية واحدة ولاتختلفان سوى في رسم الكلمة الأبجدية فهي واحدة .
وعلينا إذا كنُا صادقين مع أنفسنا إذا لم نتوصل إلى حل لهذه المعضلة القاتلة فأرى أن نرحلها إلى مابعد حين تتوفر الظروف الموضوعية لحلها على أساس أبحاث تاريخية وعلمية يقتنع بها الجاهل والأحمق قبل العارف والمثقف ويكون ذلك من خلال مؤتمر يُدعى إليه علماء اللغة والتاريخ والمهتمين من الباحثين في هذا المجال .ثم أن يكون الحوار جاداً ومسؤولاً لكونه سيُشكل الجزء الهام من وحدة عقلية وروحية تجمع كلّ أبناء شعبنا ونتفق على أن فكرة تأسيس برلمان قومي يجمعنا من الأمور الهامة والهامة جدا.
وقد يتفق المجتمعون على أن يكون اسم البرلمان (البرلمان الآشوري) أو آسيرياً على أن يُلحظ من خلال دستوره أو نظامه الداخلي أن اللغة سريانية .أو أن نسميه تسمية تجمع كلّ الأسماء التاريخية والمناطقية والمذهبية لأبناء شعبنا ـ ومن يريد أن يُساعد في تحقيق هدف أسمى وفرصة أخيرة لتحقيق أحلامنا فعليه أن يُضحي بكلّ شيء لأنّه بعد عشرة أعوام وربما أكثر لن يعد من مشروعية للنضال مادام وجودنا في أوطاننا سيكون أقل من 0,1% .لهذا أنتم أمام مستحقات وجودية وحقوقية وقانونية وأخلاقية ومسؤولية تاريخية ستلعننا الأجيال المقبلة إن تخندقنا كلّ في تسميته .
والسؤال ماذا ستفيدك تسميتك مالم يكن لك من رصيد على أرض أجدادك التي ستكون بحتمية الزيادات السكانية ومفاهيم الديمقراطية .؟!! أقول لكم حتى من سيبقى سيبقى ذليلاً ليس إلا ففي ماردين أيضا يوجد من أبناء شعبنا لكن السؤال هل هم من يحكم ماردين أو يتحكمون بمصيرهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومع كل أسف أعيد القول كما في منشور سابق الذي ذكرتُ فيه أنّ المرحوم كاتبنا ورائد حركة نهضتنا نعوم فائق لم يتمكن بالحقيقة من أن يجمع السرياني والأشوري والكلداني في وحدة حقيقية في أمريكا . كان هذا منذ أكثر تسعين عاماً .لهذا حان الوقت أن نلتفت إلى حقيقة أننا سننقرض كلياً بعد أقل من أصابع اليد الواحدة مالم يكن هناك من يؤمن بحقائق واقعية والتغيرات التي تحدث وستحدث .
وإذا كان هناك من مستحيلات في أن نجتمع على طاولة واحدة مستديرة تؤمن لجميعنا حقوقنا بالتساوي فأقول كفوا عن أن تدعون بأنكم تحملون مشعل النضال القومي الموحد.
وأقولها بكلّ ثقة وصراحة تقترب من المطلق الذي لا يُرضى الحمقى مننا .
ت= فإذا لم يتوصل المجتمعون لهذه الثوابت فأرى أن يعمل:
1= الأشوري لوحده ويُنادي لوحده .2= والكلداني لوحده يُنادي مايريد .
3= والسرياني لوحده يرقص على مايريد .4= والآرامي لوحده يُغني كما يريد .
5= والماروني لوحده حتى يُهاجر هو الآخر نهائيا من لبنان وبقايا الأسر في سورية وينتهي الوجود المسيحي بقوميته السريانية الآشورية الكلدانية المارونية من الشرق .
ونحن لازلنا نتمترس وراء تسميات لابل نحن أسود على بعضنا وأقل من .…
إن لم نستيقظ حقيقة وليس بشكل عاطفي فإننا إلى زوال من على تراب أجدادنا.فحتمية التغيرات والتطورات لا ترحم ولن ترحم.وللحديث صلة.
اسحق قومي.13/2/2021م
ملاحظة:إنّ هذه المبادرة هامة هكذا أراها بعد استنتاجاتي مع جل احترامي لكلّ الأحزاب والهيئات واللجان والمؤسسات بما فيهم الإخوة في اللجنة الموحدة لتأسيس البرلمان الأشوري في المنفى.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. روسيا تعلن استهداف خطوط توصيل الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا |


.. أنصار الله: دفاعاتنا الجوية أسقطت طائرة مسيرة أمريكية بأجواء




.. ??تعرف على خريطة الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية


.. حزب الله يعلن تنفيذه 4 هجمات ضد مواقع إسرائيلية قبالة الحدود




.. وزير الدفاع الأميركي يقول إن على إيران أن تشكك بفعالية أنظمة