الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل تعرفون الآن لماذا كنا نخسر الحروب وتربحها ((إسرائيل))؟!(ج6) ..... (حتى -الثورات العربية- خسرناها وربحتها -إسرائيل-! (القسم الأول)

خلف الناصر
(Khalaf Anasser)

2021 / 2 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


إن كل الذي روينا فصوله البشعة في مقالنا: (هل تعرفون الآن لماذا كنا نخسر الحروب وتربحها ((إسرائيل))؟!) ـ بأجزائه الخمس ـ كان يخص الماضي القريب/البعيد نسبياً ، أما الذي نريد روايته اليوم فهو يخص الماضي/الحاضر الحي بيننا القريب منا حد التلامس ، والذي ما زال يعايشنا ونصطلي بنيرانه الملتهبة والمشتعلة كل يوم منذ عشر سنوات ، كأنها "النار الأزلية" التي تأبى الانطفاء ، وهي ـ ومنذ ذلك التاريخ ـ لا زالت مشتعلة في كثير من الاقطار العربية كسوريا وليبيا واليمن وبعضاً من مصر وبعضاً من العراق وغيرهما من الأقطار العربية.. ونعني بهذا الماض الحي القريب :
ما سمى بـ "الثورات العربية" وسماها الأمريكاًن "الربيع العربي"!
عّلَنا ـ في جولتنا هذه ـ نكتشف هوية تلك الأيدي القذرة التي لعبت بتلك الثورات العربية ، وحولتها من مطالب سلمية مشروعة تطالب بـ (العيش ، والحرية ، والكرامة) والعدل والديمقراطية والتجدد الحضاري والنهوض القومي ، وحرفتها عن أهدافها النبيلة هذه وجعلت منها (سلاح دمار شامل) يفتك بالعرب جميعهم ، ويفكك أوطانهم ومجتمعاتهم ودولهم وكل تفاصيل حياتهم ، ويضيّع عليهم الرأي والرؤيا وبوصلتهم الهادية ، والتي كانت تنير لهم طريقهم وتوجهاتهم وسياساتهم وثوابتهم القومية التي تربوا عليها ، لكنهم يصطفون جميعهم على حافة الخروج من التاريخ؟
ففي بدايات كل عام جديد :
يتذكر كل عربي تلك الثورات العربية الفريدة ، ويعيش احلامها المنطفئة ويلامس سعير نيرانها الملتهبة ، والتي لا زال أوارها مستعراً في سوريا وليبيا واليمن ، وحتى في بعض من العراق ومصر وبلدان عربية مختلفة ، تعيشها بأشكالة وصور وألوان متنوعة على شكل : خلافات، اضطرابات، مظاهرات، تفجيرات، صراعات، فقر عوز ، وبما يشبه الحروب الأهلية في كل حي وشارع!
وكل منا ـ وفي كل عام ـ يتذكر تلك الثورات المنطفئة بطريقته الخاصة ، ويقيمها وفق إيديولوجيته ومصلحته ومزاجه وبمدى قربه أو بعده عنها وعن نيرانها المستعرة!

وقد أصبحت الثورات العربية بنتائجها هذه جزءاً من أرباح أسرائيل المتراكمة وخسرناها نحن ، ولهذا السبب بالذات أصبحت تلك "الثورات العربية" جزءاً أصيلاً من موضوع مقالاتنا هذه وتحت عنوانها نفسه .. أي :
[لماذا كنا نخسر الحروب وتربحها "إسرائيل" دائماً؟؟؟!]
*****
في البداية يمكن أن القول دون مجازفة كبيرة : بأن لا وجود لعربي لم يؤيد أو يفرح بــتلك "الثورات العربية" ويتضامن معها ويناصرها بكل كيانه الإنساني في بدايات اطلاقتها ، لأنها كانت ثورات تعبر لأكثرية العرب عن الضمير العربي وعن أشواقه للحرية والتحرر والعدل والحكم الرشيد ، والانطلاق قي رحاب العصر الحديث!
كما أنها كانت تعبر عن رفض العرب لواقعهم المرير ، ولقرون من الذل والكبت والاستبداد والاضطهاد والظلم والفقر والاستعباد الداخلي والهيمنة الخارجية .. كما أنها كانت رفضاً ـ لا شعورياً ـ لألف عام من الهزائم العسكرية والفكرية ، والتي جردت العرب من كل انجازاتهم الحضارية ، وأورثتهم كل هذا التخلف الحضاري المروع ، الذي خيم على كل جوانب حياتهم منذ ذلك اليوم الأسود إلى هذه الأيام الأكثر سواداً وقتامة!
وكانت الثورات العربية أيضاً تعبيراً عن يأسهم وخيبتهم الشديدة ، بعد أن فشلت جميع عمليات التحديث وجميع المشاريع النهضوية الوطنية والقومية وحتى الإسلامية ، للنهوض والتجدد الحضاري والإنساني!

فكانت "الثورات العربية" ـ بالنسبة لأغلبيتهم ـ هي خشبة الخلاص التي انتظروها جيلاً بعد جيل وقرناً بعد قرن ، فكانت لحظة تاريخية نادرة الحدوث في حياة العرب وتاريخهم الحديث ، كما هي لحظات نادرة الحدوث في حياة كل شعب وأمة ومجتمع!
فقد اختلطت بتلك الثورات وتكاثفت جميع عناصر التاريخ الحية في الواقع العربي وفي الفكر والثقافة العربية ، وتفجرت في لحظة تاريخية نادرة ، توحد فيها العقل الجمعي العربي وتوحدت معه آمال العرب وإرادة الحياة عندهم ، واختلط ماضيهم بحاضرهم بمستقبلهم الذي بدى أكثر اشراقاً بعدالة وحرية منتظرة ، وانعتاقاً من جميع القيود السياسية والاجتماعة الثقيلة التي قيدتهم لقرون طويلة ، وحاصرتهم بين سلطة الكهنوت وسلطة القبيلة والحاكم المستبد ، الذي لا يعرف العدل أو الرحمة!!
وكان (محمد البوعزيزي) هو العنوان :
الذي تلخصت فيه كل هذه الآمال والمعاني التصورات ، فأصبح هو مهماز تلك الثورات العربية وشراررتها الأولى ، التي فجرت الواقع العربي والوضع العربي برمته ، لكن البوعزيزي الذي صنع كل هذا ذهب إلى رحاب ربه ولا يعلم ما الذي صنعه عندما أقدم على احراق جسده الضئيل :
فبينما ((العالم كله يعرف أن الشهيد (محمد البوعزيزي) قد صنع زلزالا و[تسونامي] زلزل حياة العرب إلى الأبد , وخلق لحظة تاريخية نادرة في حياتهم , تغير بعدها كل شيء 0 و إذا كان العالم كله يعرف هذا , فإن الوحيد الذي لا يعرف هذا هو البوعزيزي نفسه !!0
فهو لا يعرف ما الذي صنعه, عندما أقدم على إحراق نفسه 0 ولا يعلم أن النار التي أكلت جسده , أكلت مع جسده أنظمة و حكومات وممالك و سلطنات و إمارات و جمهوريات و جماهيريات ..وأكلت نخبا و أحزابا و أفكارا ونظريات و إيديولوجيات وقناعات.. قناعات ترسخت وتحجرت لدى أجيال شاخت, وشاخت معها أفكارها و نظرياتها وأيديولوجياتها!
والبوعزيزي لا يعلم , أن النار التي أحرقت جسده, قد قلبت الوضع العربي, والمنطق العربي , وصيرته بصورة مقلوبة للمعهود منذ عقود :
فلأول مرة في تاريخ العرب, تأخذ " الشعوب " دور (الفاعل) وليس (المفعول به)..
ولأول مرة تخاف الحكومات من شعوبها ولا تخافها الشعوب..
ولأول مرة تتملق الحكومات شعوبها ولا تتملقها الشعوب..
ولأول مرة تساهم الشعوب في صنع القرار, وتؤرق الحاكم عند اتخاذ القرار..
والأهم لأول مرة عند العرب, تتمكن الشعوب من خلع الحاكم العربي, بعد أن تزوج هذا الحاكم شعبه زواجا (كاثوليكيا) لا ينفصم إلا بموت أحد الطرفين ......... الخ …….((
[من مقال لنا نشرته جريدة " المشرق العراقية" العدد:2065 في 25نيسان2011 :) .. وأعدت نشره في "الحوار المتمدن" في 13-1-2017.. أي أنه كتب في أوائل أيام الثورات العربيه ، وهو يبين بوضوح مدى فرحنا وانبهارنا وانبهار الملاين مثلنا بتلك الثورات الفريدة ومدى الثقة بها والآمال المعقودة عليها عند انطلاقتها] ....وهذا رابط المقال لمن يريد أن يقرأه:
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=544652
*****
لمعرفة جوهر "الثورات العربية" ، علينا العودة قليلاً إلى الوراء وننشط ذاكرتنا ، ولنتذكر بعضاً من أحداث تلك الثورات العربية قبل أن تختطف وتشوه وتحرف أهدافها.. وإذا كانت ذاكرتنا لا زالت قويةً فلتذكر سوية بعض تلك النقاط البيضاء المضيئة النقية التي سجلتها تلك الانتفاضات أو الثورات العربية في اول أيامها ، وقبل اختطافها :
فبالإضافة إلى مطالب الشباب المعروفة [عيش ، حرية ، كرامة] كانت فلسطين تشكل (البند الأول) لشباب العرب وثوراتهم ، فبعض الثوار السوريين مثلاً: ولمرتيين متتاليتين ـ في ذكرى اغتصاب فلسطين 1948ونكسة 1967 ـ قد توجهوا إلى فلسطين المحتلة مباشرة ، واقتلعوا السياج الحدودي مع فلسطين في الجولان المحتل ، ووصل البعض منهم إلى مدينة حيفا في فلسطين المحتلة!!
ولنتذكر أيضاً جماهير الثورة المصرية وهجومها على السفارة "الإسرائيلية" في القاهرة واحتلالها ، ونثر محتوياتها على مساحة الأرض المحيطة بسفارة العدو الصهيوني!!
ولنتذكر كذلك صرخات بعض حاخامات "إسرائيل" وساستها وهم يستغيثون بهستيريا مجنونة قائلين لمستوطنيهم :
" إن ملاين العرب قادمون إليكم "!
*****
هذا .. عندما كانت الثورات العربية عذراء ولم تلوث بعد ، وكانت اهدافها نظيفة وشريفة ومعبرة حقيقية عن مصالح الشعب وضمير الأمة ، في العدل والحرية والتحرير ومتجهة صوب أهداف الأمة الكبرى مباشرة!
لكن علينا أن نسأل ونتساءل : ما الذي حرف تلك الثورت العظمى وحولها :
من ثورات لصالح الشعب ومن أجله ، وحولها إلى ثورات مضادة ضد الشعب وضد جميع آماله وتطلعاته؟
وما الذي حولها من ثورات إنسانية تريد أن تصون الإنسان وحقوقه وكرامته ، وجعل منها عمليات إرهابية دموية ضد كل كل انان وكل ما هو إنساني؟
وما الذي حولها من ثورة للحرية والتحرر والديمقراطية وحقوق الإنسان ، وجعل منها ردة جاهلية لا تعترف بالإنسان ولا بحريته ولا بأي حق من حقوقه؟
والأهم ما الذي لوث أولئك الثوار وثوراتهم ، وحولهم عن تحرير فلسطين إلى تدمير سورية ـ وليبيا واليمن وبعض من مصر ومن العراق ومن كل بلاد العرب......الخ ـ؟
وما الذي جعلهم بدلاً من ذلك يصبحون أدوات "إسرائيلية" لتدمير أوطانهم : يتزودون بسلاحها ويتدربون في معسكراتها ويتمولون بأموالها ويتطببون في مستشفياتها ، ويتخذون أرض فلسطين التي اغتصبتها خلفيات ومعسكرات وعمقاً استراتيجياً لهم؟
لا شك أن هناك أيدي وقوى ودول ومصالح كبرى في العالم والإقليم ، قد لعبت لعبتها معهم وحولتهم من النقيض إلى النقيض .. فدعونا نتعرف على البعض من هئولاء!!
*****
حينما صرخ حاخمات "إسرائيل" من الثورات ا لعربية صرخ معهم المستوطنون الصهاينة صرخات رعب مدوية ، مما قد تاؤول إليه من نتائج قد تهدد وجودهم وبقائهم العنصري في فلسطين ، حتى أن البعض من المستوطنين قد هجر فلسطين وشد الرحال باتجاه الغرب أو إلى الأرض التي هاجر منهاّ إلى فلسطين!
وتجاوبت مع صرخات الحاخامات والمستوطنين صرخات لسياسيين وصحفيين وعسكريين ومسؤولين صهاينة من أعلى المستويات في الدولة والجيش والمخابرات ومن مختلف الصنوف والاختصاصات العلمية ، وبعد ما استفاقوا من صدمتهم الأولى من الثورات العربية ، حولوا صرخاتهم سريعاً إلى عمل كبير ومنظم ـ بمعاونة دول غربية ـ لصد زلازال الثورات العربية أولاً ، ولاحتوائها ثانياً وحرف مساراتها باتجاهات تخدم مصالحهم ثالثاً ، وعكس أثارها السلبية والسيئة على العرب وحدهم رابعاً!
لقد دقت عملية اقتحام "السفارة الإسرائيلية" في القاهرة ، واجتياز السوريون السياج الحدودي مع فلسطين المحتلة ـ في مناسبتين متتاليتين ـ ناقوس الخطر على أعلى المستويات الصهيونية ـ في الداخل والحارج ـ فأحيت هذه الأحداث من جديد تلك المخاوف الوجودية عند الصهاينة على وضعهم وبقائهم العنصري في فلسطين المحتلة وعلى أمنهم القومي المهدد بعد الثورات العربية ، فقد وضع الأثنان بعد تلك الحادثتان في مهب الريح!!
*****
بعد "الثورات العربية" ووقعها الصادم للصهاينة ، أعادوا نظرتهم ونظرياتهم وتقيماتهم للإنسان العربي وللوضع العربي وللمستقبل العربي ، وخرجوا باستنتاجات كثيرة تخص شخصية الإنسان العربي بالدرجة الأولى ، في محاولة جادة منهم لفهم هذا الإنسان بعد أن فاجأهم بصورة وشخصية تعاكس تماماً ما رسموا له من صورة نمطية سلبية جداً في أذهانهم ، وكان ((أحد (أهم) الاستنتاجات التي وصلت إليها الكثير من النخب الصهيونية وعكستها تغطية الصحف الإسرائيلية ، هي الدعوة إلى إعادة النظر في الصورة النمطية للإنسان العربي عندهم ، وإعادة تقييم الانطباعات المسبقة عنه والأحكام الجاهزة التي تراكمت بشأنه في اذهانهم ، والتي رأته انساناً : "مستكيناً ، جباناً ، يقبل الدونية"!
وبالفعل فقد زادت ثورات الربيع العربي من احترام النخب الإسرائيلية للشباب العربي بسبب ثورته ضد أنظمة القمع. فحتى شخص مثل (يوفال ديسكين) الرئيس السابق لجهاز المخابرات الداخلية "الشاباك" ، والمعروف بمواقفه العنصرية تجاه العرب ، قد أبدى إعجابه بميل الشباب العربي للتضحية بالروح من أجل مبادئه.))

ولأن الشباب العربي هم صاعق التورات العربية وهم نارها ووقودها الذي لا ينتهي ، فقد ركز الصهاينة عليهم أكثر من غيرهم في دراساتهم وتقيماتهم الجديدة لهم:
فحسب دراسات لمراكز البحوث الصهيونية أوردتها بعض التسريبات أو المسربة عمداً ، تحض "إسرائيل " للعمل على عدة جبهات في آن واحد :
ــ إعادة دراسة الإنسان العربي من جديد وتجاوز الصورة النمطية التي صورته بأنه أنسان : "مستكين ، جبان ، يقبل الدونية"!
ــ العمل على زعزعة ثقة الإنسان العربي بنفسه التي اكتسبها بعد قيامه بالثورات العربية ، والعمل تغير أولوياته واهتماماته!!
ــ العمل على تشويه الثورات العربية وتخريبها من الداخل ، وتشويه صورة أية قوة سياسية عربية ساهمت بها أو أيدتها!!
ــ اغلاق فرص النجاح أمام أي قوة أو نظام سياسي سينبثق عن الثورات العربية في أي قطر عربي ، وخصوصاً في مصر!
ــ التركيز على الجيش المصري ومحاولة التقاط القادة العسكرين المصريين المناسبين لمصالح "إسرائيل" ، ليتولوا إدارة مصر أو حكمها من وراء الستار!

وكثير غير هذه النقاط المركزية في العمل والفكر الصهيوني وردت في تلك البحوث الصهيونية بوجهيها السري والمسرب عمداً.. لكن معظم تلك الدراسات ركزت جل عملها واهتماماتها الاساسية على مصر وبعدها على سورية ... وذلك :
ــ لأن مصر وسورية هم بلدان عربيان محوريان في الماضي والحاضر وبناء المستقبل الغربي من جدديد ، وهما مع العراق قام على اكتافهم التاريخ والحضارة العربية ، وبيدهما ومن خلالهما يمكن أن يعود النبض العربي إلى الوجود ثانيةً!
ــ وهما مع العراق أيضاً مفتاح الشرق الأوسط برمته ، فالذي يتحكم بهما يمكنهما التحكم بهذا الشرق الأوسط بأكمله!
ــ ولأن شعب مصر وبعد أكثر من ثلاثة عقود ـ تاريخ الانتفاضات العربية ـ من "كامب ديفيد" لم يطبع مع الصهاينة ، بل أنه قام باقتحام السفارة الصهيونية واحتلالها ونثر محتوياتها وأسرارها على الأرض ، في سابقة خطيرة جداً؟
ــ ولأن سورية هي البلد العربي الوحيد الذي لم يطبع مع الصهاينة ، وهو البلد العربي الوحيد الذي لا زال يرفع رايات العروبة وشعاراتها ، ولأن الشعب السوري العربي الوحيد قام باقتحام الحدود مع فلسطين المحتلة؟

ولكل هذا .. فإن هذا البلدان العربيان ـ بالإضافة لثار التاريخ ـ هما الخطر الأكبر على بقاء "إسرائيل" ، فمن واجب "إسرائيل" تسليط جميع قوى الظلام والتخريب والدمار والفقر عليهما:
ــ مصر : بالسياسة والفساد والافساد التبعية؟؟
ــ وسورية : بــ "بالدمار الشامل/بالارهاب" للأرض والشعب ودولة؟؟

[يـــتـــبــع]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المراجع
ـــــــــــــــــــــ
إسرائيل.. فزع من الربيع العربي واحتفاء بالثورات المضادة (ج1)
(2) عربي BBC NWES
(3) عربي BOSTE








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. التوتر يشتد في الجامعات الأمريكية مع توسع حركة الطلاب المؤيد


.. ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. استمرار تظاهرات الطلاب المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمي


.. وفد مصري إلى إسرائيل.. ومقترحات تمهد لـ-هدنة غزة-




.. بايدن: أوقع قانون حزمة الأمن القومي التي تحمي أمريكا