الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصة الكسندر بافلوفيتش سيرغييف

إحسان السماوي

2021 / 2 / 21
الادب والفن


َسجين سيبيريا
يحلم بالتفاح والحرية
وعدالة الخبز
كانت تتيانا سرغيفنا تسميه مهندس الرغيف
وكيمياء الإنسان
الثلج معبده وصلاته البخار
قطار حياته شمس لا تشرق
متكأً على الأيام القليلة التي تناديه أن يجلس على الارصفة يبيع ( فوبلا ) وجوارب الصوف على المارة
الذين لم يشعروا برد الحرب ولا دفء الفودكا ودوي المدافع وازيز الرصاص
كان قلبه من رماد
وسحنته من دخان.
يشعر بالنصر والثلج حليفا ديمومته
لكنها الحرب لم تنتهي
فطوى صفحته ونام
على كرسيه الهزاز
لأنه لم يحضر حربا
مات قبل أن يخوضها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو


.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها




.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف