الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حسن البنا والدجال خميني.. صناعة الاستعمار البريطاني!/2

محمد علي حسين - البحرين

2021 / 2 / 28
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني


لقد ابتلى الشعب الايراني بالسرطان الولائي.. والشعوب العربية بالطاعون الإخواني!

الإخوان.. تاريخ أسود من الخيانة بدأه حسن البنا!

الوثائق تكشف علاقة مؤسس التنظيم بالمخابرات البريطانية.. وكاتب إنجليزى يفضح تمويل لندن للإخوان فى الأربعينات.. ودراسة تكشف ارتباط الجماعة بالأجهزة المعادية لمصر

الإخوان.. تاريخ أسود من الخيانة بدأه حسن البنا.. الوثائق تكشف علاقة مؤسس التنظيم بالمخابرات البريطانية.. وكاتب إنجليزى يفضح تمويل لندن للإخوان فى الأربعينات.. ودراسة تكشف ارتباط الجماعة بالأجهزة المعادية لمصر حسن البنا

يأتى الانحياز الواضح لشبكة "بى بى سى" البريطانية، لجماعة الإخوان، واستضافتها قيادات الجماعة لتكشف عن العلاقة التاريخية بين الجماعة وبريطانيا التى بدأت مع بداية نشأة الجماعة على يد حسن البنا فى عام 1928.

العلاقة التاريخية بين الإخوان ولندن، تكشفها الوثائق، الموجودة بكتاب إنجليزى يحمل اسم "العلاقات السرية" للكاتب مارك كيرتس وقد صدر فى 2010، حيث أشار إلى وجود صلات قوية بين الإنجليز، والجماعة منذ النصف الأول من القرن الماضى، ويتحدث من خلال وثائق بريطانية رفعت عنها السرية مؤخرا، حول توطيد العلاقات من خلال التمويل والتخطيط لإفشال المنطقة العربية والإسلامية.

وبدأ "كيرتس" توثيق العلاقة بداية من الحرب العالمية الثانية، حيث قال: شهدت جماعة الإخوان المسلمين نموا ملحوظا بقيادة حسن البنا، والذى يسعى لتأسيس مجتمع إسلامى ليس فى مصر فقط، ولكن فى كل أقطار الدول العربية؛ ولذلك أنشأ العديد من الفروع لجماعته، فى كل من السودان والأردن وسوريا وفلسطين وشمال إفريقيا، وذلك بهدف إقامة دولة إسلامية تحت شعار "القرآن دستورنا"، التزم الإخوان بالتقيد الصارم لتعاليم الإسلام، وقدمت نفسها للمجتمعات الأوروبية على أنها بديلا للحركات الدينية وحركات القومية العلمانية والأحزاب الشيوعية فى مصر والشرق الأوسط، وذلك لجذب انتباه كل من بريطانيا العظمى والولايات المتحدة، وهما القوتان الموجودتان على الساحة فى تلك الفترة.

وأضاف "كيرتس": "كانت بريطانيا تعتبر مصر بمثابة محورا مهما لها فى الشرق الأوسط، وذلك منذ إعلان الحماية البريطانية على مصر فى بداية الحرب العالمية الأولى، لتهيمن الشركات البريطانية فى الفترة بين الحرب العالمية الأولى والثانية، على الاستثمار الأجنبى والحياة التجارية فى مصر، فى حين كانت أكبر قاعدة عسكرية للقوات البريطانية موجودة فى قناة السويس، زادت التحديات للوجود البريطانى فى مصر بتزايد الحركات القومية والدينية، فى حين كان الملك فاروق حليفا للندن، الذى تولى العرش فى عام 1936.

فيديو.. خبير: جماعة الإخوان تأسست بأموال بريطانية وتربطها بلندن علاقات وطيدة
https://www.youtube.com/watch?v=03tnNoZq2Ps

فى عام 1936 دعا الإخوان للجهاد ضد اليهود فى فلسطين، وأرسلوا متطوعين هناك بعد مطالبة المفتى بالجهاد هناك، اعتبرت جماعةُ الإخوان بريطانيا دولةً ظالمةً، ودعت لمقاومة الاحتلال البريطانى فى تلك الفترة، والذى تنامى خاصة بعد تمرد فلسطين خلال السنوات الأولى من الحرب العالمية الثانية، فى بداية الأمر انتهجت بريطانيا استراتيجية قمعية ضد الإخوان، خاصة بعد تحالفها مع القوى السياسية الأخرى، ولكن فى الأربعينيات ومع مهادنة حكومة فاروق لحسن البنا، بدأت بريطانيا فى تمويل جماعة الإخوان منذ عام 1940، حيث رأى فاروق أنه من المفيد التحالف مع قوى سياسية أخرى، ضد الأحزاب السياسية العلمانية والتى كان يمثلها حزب الوفد، ويشير تقرير للمخابرات البريطانية عام 1942، حيث قرر القصر الملكى أن جماعة الإخوان جماعة مفيدة لهم، ومن هنا بدأت رعاية القصر الملكى لهم، وحتى يومنا هذا تم رعاية العديد من المجتمعات الإسلامية فى مصر من قبل الحكومة البريطانية، لمعارضة خصوم له أو لتعزيز مصالحهم.

وبحسب الكاتب الإنجليزى مارك كيرتس مؤلف كتاب "العلاقات السرية" فقد مولت بريطانيا جماعة "الإخوان المسلمين" فى مصر سرا، من أجل إسقاط نظام حكم الرئيس السابق جمال عبدالناصر، التمويل الذى بدأ عام 1942 استمر بعد وفاة عبدالناصر، رغم استخدام الرئيس الراحل أنور السادات الجماعة لتدعيم حكمه وتقويض تواجد اليسار والناصريين فى الشارع المصرى، واستمرت بريطانيا فى اعتبار الجماعة «سلاحاً يمكن استخدامه»، وفى الخمسينيات- وفقا للكتاب نفسه- تآمرت بريطانيا مع الجماعة لاغتيال عبدالناصر، وكذلك الإطاحة بالحكومات القومية فى سوريا.

ويؤكد الكاتب الإنجليزى أنه فى عهد الزعيم الراحل جماعة عبد الناصر، اعتبرت بريطانيا الجماعة بمثابة المعارضة لهذا النظام، التى يمكن استخدامها لتقويضه، وعقد مسئولون اجتماعات مع قادة الجماعة كأداة ضد النظام الحاكم فى مفاوضات الجلاء، وخلال العدوان الثلاثى عام 1956، أجرت بريطانيا اتصالات سرية مع الإخوان، وعدد من الشخصيات الدينية كجزء من خططها للإطاحة بعبدالناصر، أو اغتياله، وكان اعتقاد المسئولين البريطانيين فى ذلك الوقت يركز على احتمالية تشكيل الإخوان الحكومة الجديدة بعد الإطاحة بعبدالناصر على أيدى البريطانيين، وفى مارس 1957 ، كتب تريفور إيفانز، المسؤول فى السفارة البريطانية، الذى قاد اتصالات سابقة مع «الإخوان» قائلا: إن اختفاء نظام عبدالناصر ينبغى أن يكون هدفنا الرئيسى.

وقال الكاتب الانجليزى فى كتابه: "هدف بريطانيا من وراء دعم المنظمات الإسلامية فى ذلك الوقت هو التصدى للتيار القومى، الذى اكتسب شعبية كبيرة، والحفاظ على الانقسامات فى منطقة الشرق الأوسط، وجعلها تحت سيطرة سياسات منفصلة، لضمان عدم وجود قوة فاعلة وحيدة فى الشرق الأوسط تسيطر على المنطقة- وهو ما كان يسعى عبدالناصر لتحقيقه ويدعمه فيه المؤيدون للقومية العربية، التى كانت التهديد الأبرز لمصالح بريطانيا، خاصة النفطية، خلال عقدى الخمسينيات والستينيات.

فيديو.. وثائق الإخوان.. حسن البنا وجمع السلاح
https://www.youtube.com/watch?v=fP4IpnqFZsI

وبعدما اعترفت هيئة الإذاعة البريطانية "bbc" باستغلال بريطانيا لجماعة الإخوان الإرهابية لشن حروب نفسية ضد الشعب المصرى كشف على محمد الشرفاء االمفكر الإماراتى تاريخ العلاقة السرية بين جماعة الإخوان وأجهزة مخابرات "بريطانيا – وأمريكا" وخيانة الجماعة للدول العربية.

وأشار خلال بحث مطول حمل عنوان "جماعة الإخوان وعمالتها للمخابرات البريطانية والأمريكية" إلى أن الأجهزة الاستخبارات استخدمت الجماعة لتنفيذ أغراضها داخل الدول العربية، وقد جاء نص البحث كالتالى:

وقال إنه منذ تأسست الجماعة في عام 1928 على يد حسن البنا، إلا ورعتها المخابرات البريطانية بالدعم المالى وتوظيف الشعار الإسلامي، غطاء لأعمالها لاستقطاب المريدين والأتباع والتغرير بهم لخدمة الأهداف الصهيونية التي تتبناها بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، وقد كان الهدف الرئيسي لبريطانيا وأمريكا مواجهة المد الوطنى والقومى الذي اتخذ شعار "الحرية والاستقلال عن الاستعمار" وتحرير مصر من القيود الاستعمارية التي فرضها المستعمرون من أجل السيطرة على العالم العربي ونهب ثرواته واستعباد شعوبه لتسخير مقدراتهم في خدمة المشروع الصهيونى، ولتحقيق تلك المهمة القذرة وجدت المخابرات الأمريكية في جماعة الإخوان قوة مترابطة وتنظيم متماسك اعتمد فلسفة الماسونية طريقا لبناء منظومتهم، فقررت الولايات المتحدة الأمريكية توظيف جماعة الإخوان لتنفيذ أجندتها في العالم العربي ليتحقق لها السيطرة الكاملة على ثرواته وجندت المخابرات الأمريكية "سعيد رمضان" نسيب حسن البنا وأحد القيادات الرئيسية لجماعة الإخوان وأطلقت عليه عميلا "فى السي آي ايه" وقد ساعدته أمريكا في محاولة الانقلاب على الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كما تم الاعتماد على الجماعه في توظيفهم في الحرب الأمريكية ضد الاتحاد السوفيتي في أفغانستان تحت شعار الجهاد في مواجهة الشيوعية الملحدة، وأفرزت عديد من الفرق الضالة والإرهابية مثل القاعدة والتكفير والهجرة الذين اتخذوا من الإسلام شعارا من قتل الأبرياء ترويعا واستباحة حقوق الناس وأكل الأموال بالباطل، وإثارة الفوضى في الوطن العربي طريقا لإسقاط الأنظمة وانهيار الدولة بدعم لا محدود من أجهزة المخابرات الأمريكية التي تصب في النهاية في مصلحة الصهاينة ودولة إسرائيل ليتحقق حلمها لتمتد من النيل إلى الفرات.

فيديو.. للخيانة عنوان.. جماعة الإخوان المستتركين
https://www.youtube.com/watch?v=NzMY-iAWZ9M








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الإمام حسن البنا والخوميني ليسا صنيعةبريطانيا
عبد الله اغونان ( 2021 / 2 / 28 - 21:14 )
يمكن لبريطانيا أن تصنع مثل حسن البنا والخوميني الذان تختلف اعقاداتما عن السياسة البريطانية والغربية عموما بالعكس فهما قد واجها العداوة الغربية
بالعكس فجل الدول والحكام العرب والخريطة رسمتها بقريطانيا وفرنسا وروسيا

اخر الافلام

.. وسام قطب بيعمل مقلب في مهاوش ????


.. مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية: رئيس مجلس ا




.. مكافحة الملاريا: أمل جديد مع اللقاح • فرانس 24 / FRANCE 24


.. رحلة -من العمر- على متن قطار الشرق السريع في تركيا




.. إسرائيل تستعد لشن عمليتها العسكرية في رفح.. وضع إنساني كارثي