الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مباراة تركيا وايران على ملعب العراق الدولي انتهت ب . . !

رياض بدر
كاتب وباحث مستقل

(Riyad Badr)

2021 / 3 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


كان الشاه رجل الغرب في المنطقة حتى منتصف السبعينيات عندما اخطأ خطه الشنيع حسب التصور الغربي وسياستهم في الشرق الأوسط عندما عقد اتفاقية مع العراق (اتفاقية الجزائر 1975) التي أنهت عمالة الأكراد ضد العراق وطمأنت العرب بقيادة العراق بان الشاه لم يعد معادي ومصدر قلق لهم, لم يدري الشاه بانه انهى مهمته بيده واطلق على نفسه رصاصة الرحمة, فمهمته ليست إرضاء العرب وتكوين حلف معهم.
تم استبداله بالمسرحية المعروفة ببطل من القرون الوسطى مصنوع في إسرائيل ومبارك بسكوت سوفييتي على متن طائرة فرنسية لتقص شريط الانطلاق نحو تصفيات نهائية لمنصب شرطي الخليج بعد الشاه.
ربح صدام حسين المنصب بجدارة لكن . . نسي المهمة ايضا فتم إزالته بعد ان ضعف جدا بسبب أخطاء استراتيجية يعلمها القاصي والداني.
المنطقة أصبحت خاوية من شرطي موالي للغرب وهذا هو مطلب رئيسي للغرب وهم لا يبحثون عن قوي بل القوي يفرض نفسه فيتم اعتناقه مثلما حدث مع الشاه وصدام.
شئنا ام أبينا نظام الملالي هو القوي الآن وليس غيره وقد بدأت فعلا طقوس تعميدهم شرطي الخليج فقد نجح هذا النظام الدموي في السيطرة على 4 عواصم عربية في اقل من 10 سنوات بل بات يشكل تهديد غير مسبوق لجميع دول الشرق الأوسط بمن فيها إسرائيل.
مبدأ القوة هو المبدأ الذي يؤمن به الغرب فالمهم لديهم هو قوي يبطش وفي نفس الوقت موالٍ لهم او لنقل يصب في مصلحتهم وليس من الخطأ ان يجني هذا القوي بعض المكاسب الشخصية فمكافأة الكلب عظمة.
السياسة مصالح وهذا هو تعريفها الأشمل والغرب ليس شيعيا ولا سنيا بل لا يؤمن بدين حتى إنما يستعمل هذه الأدوات للسيطرة على القطيع, واي قطيع!
الغرب سيتوصل لاتفاق مع ايران هو ليس اتفاق لتصنيع قنبلة نووية فهذا هراء وسذاجة بل اتفاق لتكون دولة قوية لعقد قادم على اقل تقدير بل أكاد اجزم لعقدين قادمين فارض الواقع في الدول العربية يقول ان لن يخرج من بين هذه الشعوب الغبية من يقودها فعلا لتتبوء منصب الشرطي فدول الخليج دول ضعيفة وشعوبها ساذجة وجاهلة لدرجة هي الاعلى في العالم فلن يخرج منهم ولا حتى متوسط ذكاء بين الشعوب ولا أتكلم هنا عن شهادات أكاديمية او إنجازات إعلامية مدفوعة مسبقاً.
استذكر هنا قول ثعلب السياسة هنري كيسنجر " ستكون ايران إمبراطورية إرهابية في المنطقة"
وكيسنجر لا ينطق عن الهوى انما هو مهندس يهندس ضمن فريق التخطيط الدولي.

لكن يبقى السؤال الأهم الان, هل هذا القوي في المنطقة يجب ان يكون موالي للغرب ام للقوى الجديدة واقصد الصين وروسيا؟
لا ننسى ان تركيا لن تترك الند الفارسي ينفرد بالمشهد واضعين في الحسابات ما حدث مؤخرا من استدعاء سفراء متبادل واحتجاجات متبادلة بعد انتقد السفير الايراني في بغداد لتدخل القوات التركية في شمال العراق وكأن العراق ضيعة ايرانية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. التوتر يشتد في الجامعات الأمريكية مع توسع حركة الطلاب المؤيد


.. ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. استمرار تظاهرات الطلاب المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمي


.. وفد مصري إلى إسرائيل.. ومقترحات تمهد لـ-هدنة غزة-




.. بايدن: أوقع قانون حزمة الأمن القومي التي تحمي أمريكا