الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


( 4 x 4 = 13 )

علي الخزاعي

2006 / 7 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


1 - خرجت الملايين من ابناء الشعب العراقي لتساهم في بناء الدوله الجديده , وانتخب ممثليها رغم المئات من التحفضات على العمليه الانتخابيه , عمليات التزوير والضغوطات , وترهيب واستعمال الرموز الدينيه من جهة المتنافسين وكذلك الضغط النفسي والارهابي من قبل الارهابيين , الا ان التحدي كان واضحا للمشاركه بهدف انهاء الاوضاع الشاذه والاستثنائيه التي كان سببها اجراءات خاطئه وقاتله من لدن الاحتلال والقوى السياسيه التي قبلت بها
2 - ( 744 ) نقطة تفتيش+ ( 544 ) دوريه مسلحه = ( 1298 ) نقطة تفتيش ثابته ومتحركه وان حسبنا لكل نقطة ثلاث مسلحين يصبح العدد ( 3894 ) لحماية الامن فقط في بغداد , لكن المؤسف فان القتل مستمر ويحصد من ابناء شعبنا العراقي بمعدل مئة شخص في اليوم واخر احصاء هو استشهاد ( 6000 ) فرد خلال شهرين اكثرهم من ابناء الكادحين ومن النساء والاطفال ولا مجال لحصر الارقام النهائيه لانها في تزايد مستمر رغم العدد الكبير من رجال الامن

3 - عام / 1963 قامت مجموعه من الجلاوزه لا يزيد عددهم الثلاثين مجرما بانقلاب شباط الاسود , وتمت السيطره الكامله على البلاد . ما هذه المفارقه ؟ واليوم لم يتمكن - 3894 - مسلحا من السيطره على بغداد والدفاع عنها واهلها ضد الارهابيين , , القضيه واضحه ولا يمكن لاحد من حجب الشمس بالغربال
أ - وجود الميليشيات المسلحه المتطرفه ومن جهات مختلفه تخلق فراغات امنيه وفسح يمكن اختراقها من قبل الارهابيين من البعثيين والتكفيريين والمتواردين الى العراق والقيام باعمال دمويه ضد شعبنا
ب-تناقض الميليشيات فيما بينها والتصارع كل لصالح حزبه او طائفته يسمح في اراقة الدم العراقي اكثر فاكثر
ج-طموح الميليشيات لسرقة خيرات العراق مما يؤدي الى عمى العيون والابداع في عمليات الاختطاف والقتل بانواعه المتعدده
د- النهج الطائفي وترسيخه يؤدي بالتالي الى القتل على الهوية الطائفيه والتهديد بالتهجير يؤدي الى حرمان الانسان البرئ من ابسط مستلزمات الحياة وفي المقدمه حقه في الحياة

4 - انتخاب المجلس النيابي ........لدى الاكثريه الساحقه من اعضاء المجلس النيابي حرص كبير على احزابها ومرؤوسييها بدلا من ان يمثل كل منهم ناخبيه , وابسط قضيه لدى النائب حفظه الله ورعاه هي ( عدم االالتزام في حضور الاجتماعات ) هذه مشكله تعاني منها اجتماعات المجلس النيابي حيث عقد اخر اجتماع بعد ساعتين من الموعد المحدد حيث لم يكتمل النصاب وبغياب الرئيس المشهداني الذي يحضر اجتماع البرلمانات العربيه في القاهره ... ترى ماذا ستكون تصريحاته وما هي ردود الفعل ؟؟انه ليس موضع ثقه الجماهير العراقيه لانه بصراحه ليس اكثر من... !
الخلاصه
1- لا حل للقضيه العراقيه الا بيد العراقيين الشرفاء ودعم نزيه وغير مشروط من الامم المتحده ومنظمات المجتمع الدولي وذلك في
حل الميليشات اولا واخيرا وجعل الملف الامني بيد الحكومه العراقيه شريطة تطهير الاجهزه الامنيه والعسكريه من المترددين والجبناء ومن المؤمنين بالطائفيه وجعل الهوية العراقيه فوق كل الهويات
2 اعادة تاهيل مؤسسات الدوله بما ينسجم مع الواقع الحالي وتفعيل قانون الاستثمار على اساس
أ -الاتفاق على تشغيل الايدي العامله العراقيه
ب - عدم تمليك الاراضي العراقيه للمستثمرين بل تاجيرها , لانها ليست سوى ملك للشعب ج - يمكن احتساب نسبه مخفظه للضرائب على المستثمرين كما هو معمول في العالم د - يسمح للمستثمر تحويا نسبة 90 بالمائه من امواله الى الخارج
3 - قضية النفط و, وهو الشريان الاساسي لحياة الوطن ومعيشة الشعب ... علمنا ان هناك محاولات لخصخصة النفط , لست من المختصين في هذا المجال , ولكني اعلم ان لذلك مساوئ كبيره على مستقبل الشعب وخيراته , اعتقد ان تطوير الاقتصاد الوطني لا يعتمد على تصدير النفط ومشتقاته لوحده بل على تطوير الصناعات البتروكيمياويه
4 - (لنشدد على محاربة ومكافحة مهربي النفط من عراقيين وغيرهم من دول الجوار , لانها نعمة ( اللي ينكر النعمه يعمه
لا زال هناك الوقت لاعادة الهيبة للعراق وللعراقيين عبر نبذ الطائفيه وحل مشكلة الميليشيات والوقوف صفا موحدا ضد الارهاب واعادة بناء البنى التحتيه وخوفي كل خوفي ان يكون السيد المالكي هدفا لقتل المشروع الوطني في الحوار والمصالحه واعاقة تنفيذ برنامج الحكومه ويعود الحساب الى زمن البعث في بيانهم المشؤوم - - 13 - - لعام / 1963 لابادة الشعب بالكامل امتدادا لعملهم الاجرامي السابق واللاحق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 200 يوم على حرب غزة.. ماذا جرى في «مفاوضات الهدنة»؟| #الظهير


.. مخاوف من اتساع الحرب.. تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل| #




.. في غضون أسبوع.. نتنياهو يخشى -أمر- الجنائية الدولية باعتقاله


.. هل تشعل فرنسا حربا نووية لمواجهة موسكو؟ | #الظهيرة




.. متحدث الخارجية القطرية لهآرتس: الاتفاق بحاجة لمزيد من التناز