الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوار مع الرفيق بلال حشحوش

فصيل التوجه القاعدي

2021 / 3 / 1
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي


في سياق المعركة الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، و أمام القمع الهمجي الذي تعرضت له عدد من المسيرات، مخلفا إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف المحتجين ... تحاور صفحة فصيل التوجه القاعدي الرفيق بلال حشحوش، لتسليط الضوء على أهم المعطيات الحالية و تيسيرها لعموم الطالبات و الطلبة .

الرفيق بلال ، ابن مدينة تمسمان و أستاذ بالدريوش. طالب سابق بكلية الحقوق بطنجة و تحمل المسؤولية من داخل فصيل التوجه القاعدي، حيث خبر ساحات الإحتجاج و الإعتصام و النضال بالجامعة المغربية . يناضل اليوم في صفوف التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، و يشغل منصب كاتب فرع تمسمان للنقابة الوطنية للتعليم FDT.

1 في أي سياق تأتي الدعوة لاحتجاجات اليوم ؟

احتجاجات اليوم، جاءت كرد فعل مباشر على مجموعة من الهجمات التي تشنها الدولة على قطاع التربية والتعليم، وعلى رأسها تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.
بحيث أن أي متتبع للشأن التربوي، سيلاحظ المتابعات والاستدعاءات الكيدية لخيرة مناضلي التنسيقية (أستاذ وزان، أستاذ الراشدية، أستاذة الدريوش....) ،إذن هذه الاحتجاجات تأتي كرد فعل لتحصين مناضلي التنسيقية، وكذلك للتصدي للاقتطاعات التي تتعرض لها أجور الأساتذة، ولا ننسى أهم مطلب الذي هو الادماج في الوظيفة العمومية و إسقاط مخطط التعاقد.

2 ما قراءتك لتعامل الدولة مع هذه الدعوة للإحتجاج؟

بخصوص تعامل الدولة مع احتجاجات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ،هو نفسه الذي تتعامل به مع جميع الحركات الاحتجاجية، تارة بالقمع المباشر عبر تسخير القوى القمعية، كما وقع اليوم بمجموعة من الجهات، وتارة أخرى بتسخير البلطجية...
إذن، هذا التعامل ليس بجديد، حيث دأبت عليه الدولة و وزارة التربية الوطنية، منذ بداية احتجاجات التنسيقية الوطنية سنة 2018.

3 ما هي الخطوات النضالية القادمة؟

بالنسبة للخطوات النضالية المقبلة كما في بيان المجلس الوطني الاخير:
- حمل الشارة السوداء يوم 25 فبراير تزامنا مع تقديم منسق وزان للمحاكمة.
- ندوة صحفية سيعلن عن تاريخها لاحقا.
-3 و 4 مارس اضراب وطني مرفوق بأشكال واعتصامات محلية.
-بداية من 13 مارس إنزال وطني للرباط لمدة يومين

4 ما هي رسالتك للحركة الطلابية المغربية؟

نحن اليوم أمام معركة حاسمة لملف التعاقد، معركة تقودها التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ، دفاعا عن الحق في الوظيفة والمدرسة العموميتين، لكن هنا لا يجب أن نغفل بأن هناك طرف آخر معني بشكل مباشر بهذا المخطط، وهي الحركة الطلابية ،بحيث أن طالب اليوم هو أستاذ المستقبل، وبالتالي على الحركة الطلابية وفصائلها المناضلة الانخراط بقوة في هذه المعركة.
لا ننكر بأن أوطم ساهمت في هذه المعركة، عبر تواجد طلابها في مجموعة من المحطات النضالية، و تعرضها كذلك لنصيبها من القمع. لكن أركز على أن مساهمة الحركة الطلابية يجب أن تكون أكثر من ذلك، بحيث تسطر برامج نضالية على المستوى الوطني للدفع باتجاه حسم هذا الملف.

10 فبراير 2021








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشيف عمر.. طريقة أشهى ا?كلات يوم الجمعة من كبسة ومندي وبريا


.. المغرب.. تطبيق -المعقول- للزواج يثير جدلا واسعا




.. حزب الله ينفي تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بالقضاء على نصف


.. بودكاست بداية الحكاية: قصة التوقيت الصيفي وحب الحشرات




.. وزارة الدفاع الأميركية تعلن بدء تشييد رصيف بحري قبالة قطاع غ