الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لتصغي للأجراس

شعّوب محمود علي

2021 / 3 / 2
الادب والفن


1
لتختم اللعبة يوم توّج الزمان
ملالي بغداد وكشوانيّة الكان
يحيطها البهتان
من كلّ لون ايّها المضطهد الانسان
يا أيّها المطبوع بالذلّ وبالحرمان
يا أيّها المشلول عند القطع للّسان
لتصغي للأجراس وهي تقرع الصباح والمساء
أأنت تحت الماء
أم فوق تراب الأرض
قد هدّ بغداد وهدّ أهلها البلاء
2
هم شيّدوا حصان بغداد
وجاسوا مسرح الخضراء
واعتمدوا المسرح دون ان يعو الادوار
وعزلوا النظّارة
وقطعوا الأضواء والاشارة
عن مسرح الحياة
أصيح يا مبرمج الأدوار
ضيّعت ما في الجوهر الأفكار
وتهت بين معرض المرجان والفضّة والذهب
ربّنا ما وهب
تلك الينابيع ولكن ملّك الشعب
صغيره
كبيره
غنيّه
فقيره
ثروته مشاعة من دون ما غضب
حتّى كلاب الاهل
من دونما خجل
وان حصلتم من شهادات بلا مطل
ظلّلها الدجل
لكثرة انحنائكم خفضتم الرؤوس للقبل
على حذاء الفاتح المبارك
هيّا بنا نشارك
صولتكم
ام صولة المقبور..
في الالف والميم وفي الامّ التي
تنسبْ لها المعارك
هيّا بنا نشارك..
يا ايّها اللصوص يا حثالة الأكراد والعرب
هيّا بنا نشارك
من دونما غضب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال