الحوار المتمدن
- موبايل
الكوماندوز والنوم.
يس الضاحي
2021 / 3 / 3الادب والفن

الكوماندوز يهبطون في سريرك فجرا ،
وأنا هناك ولست هناك،
وأنت هناك ولست هنا ,
كنت في باحة النوم عند شجيرة تلمس المارة و الريح .
…………..
لست أنا من يزيح شيفونك ألان عن الخاصرة.
الكوماندوز يفعلوا ذلك .
جاؤوا ليسالوا عني .
بينما كنا أنت , أنا والريح نتشارك الجسد والذاكرة واللعاب.
………………..
الكوماندوز المدجج بالأوامر وواقي الرصاص
وذكريات عن أمهات
طيبات ينشغلن بالتريكو في دفء شمس الظهيرة في الريف ،
بعضهن كن عاهرات
لغلاء المعيشة , والله سيتفهم ذلك لاحقا.
……...
باحتراف ,دسوا أصابعهم في فمك
بحثوا عني ، عن أشارة
تبوصل وجهتهم ليلتقطوني.
لكنك أنزلقتي بالشيفون والنوم
دون أي اهتمام.
……………...
وحين أفقت، كنتي معلقة في الهواء ،
رأسك في سطل بول ذكوري برغوة
و ساقاك للأعلى كالذبيحة في العيد.
لم تجيبيهم مرة أخرى
ورحلت دون أي اهتمام.
…………..
تعجلت , لم تستأذني الريح التي شاركتنا السرير ك(three some)
لم تبلغيني حتى !
ألم أخبرك ؟
أن للـــكوماندوز أمهاة طيبات ينشغلن بالتريكو في دفء شمس الظهيرة في الريف, وأخر صرن بالتقادم ,سوبر
عاهرات في دبي الجميلة .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. نشرة الرابعة | ماهي دوافع إنشاء جمعية للفنانين السعوديين؟

.. حواديت المصري اليوم | حكاية ممثل شهير في الأصل ملحن كبير.. م

.. يستضيف الاعلامي دومينك ابوحنا في الحلقة الاولى من Go Live ا

.. عبد الغني النجدي باع الايفيه لاسماعيل يس و شكوكو بجنيه .. و

.. دراما كوين | تترات المسلسلات من الموسيقى للغناء.. أصالة وعمر
