الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زلط قصة قصيرة جدا

حنا جرجس

2021 / 3 / 6
الادب والفن


لم يعد ما يهمة فى المباراة هو من يفوز لم يعد يهم و اعتقد انة داخليا و فى الأعماق لم يكن يهمة أبدا يوما. كل ما يهمة لا يعرفة انما ما يعرفة حقا هو الرغبة. الالحاح ذاتة الذى يدفعة دون مقاومة أن ينهض. أن يرتدى ملابسة دون اكتراث او ربما متعمدا افضل ما عندة و ان يتوجة الى المقهى. لو كان لدية المال كما يحدث احيانا ان ضيق الحزام فترة و يذهب الى هناك الى الاستاد الى الملعب الكبير حيث الزحام.
الضوضاء تكسوك من اخمص القدم حتى قمة الأطراف حتى شعيرات الرأس العليا. تلتهمك كما التهم الحوت يونان او يونس. تبقيك هناك محمى كقشر البيضة سرعان ما تنكسر مع الصفارة كل ما يهم انك بين الاكتاف و الأجسام تحنوا عليك من كل جانب تهذب اطرافك الحادة كالماء كزلط البحر و الرمال.
تصبح فى النهاية آدميا حينما تلتصق بالبشر
تتحول الي زلط








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرحة للأطفال.. مبادرة شاب فلسطيني لعمل سينما في رفح


.. دياب في ندوة اليوم السابع :دوري في فيلم السرب من أكثر الشخص




.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع