الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
سيناريو العقاب المؤجل
عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي
(Abbas Alhusainy)
2003 / 5 / 5
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
أميركا ليس للراهن من هوية ، انه الآخر ، في عميق الجذور ، ومن كان يقدس الوهمي ، فقد إفترى على ميثولوجيا القبيلة الأم . إننا مسخرون بتلك الوداعة المتوحشة تلك الرواقم التي سخنـتـنـا . . حتى ولدنا لهاثا ، في ظهيرة لا تشبه اي إطلالة من الغور على وهدة قاسيون. ولأن الراهن يتحرك وفقا لمفهوم " منفستو اللا هوية ... " حتى تطول قائمة العرض القومي ، وتعرض على حساب مشيخة الخارج الإنساني ، دون ادنــى إحلال للداخل الموبوء بحب العناصر وتأريخ الدم الطافح على كل مسارات جيوش اللغط وافانين براءة الطغاة ، ولن يبرق المشهد باي من تعاطف الردة مع اي غطرسة جوع المساقات ولن يسد رمق الجوع ، حتى بشيء من تمر هجر البحراني ، أو وفاء زعتر الجليل . مالذي يحدث في هاملت ؟؟ سؤال أزلي أربك جبرا ابراهيم جبرا ، من قبل حتى قال ان هاملت ، هو شكسبير المعذب ، انه نحن الذين ما كدنا نعض الأرض على طريقة محمود درويش ، حتى انقض سقف عروبتنا الواهن على رؤوس الأشهاد ، دون رؤوس الساسة طبعا ، وكأن ميديا الصراع الكينعاني - العدناني – الآيريـــشي ، قبست رؤاها من تفاعل جراح إقليدس ، حيث اختفاء الرواة ولأول مرة في تأريخ البشرية المتداخل الأمــس والغد . وحتى النثر العربي ، بحرنا المجدد ، هو الآخر صار يصاب بأعطال كثيرة ، لكثرة الأقاويل التي يتداولها المثقفون الأميون ، والمتعلمون البدائيون ، والثوريون اللامتأدلجون ، بمعية رجال الساسة المخصبون دمــاً . فئات التنظير هي الأخرى ، مصابة بعطب الشراكة وتوقف عملية تفاعل الضمير النابض مع الذات المؤجلة . فأعضائنا في الغرب تأكل ( سنيورا ) العقاب المزدوج ، وأنظارنا على شاي فقر حارة العم متولي . اننا هناك حتما ، قرب جمهوريات اللا تعدد الطبقي ، على حساب التعدد الزجاجي ، وأمن الشريعة المهدد دوما ببلاغة الإمام علي ( ع ) جنبا الى وداعة بــلاغة الإمام الجرجاني - رحمه الله - .. اما الشعر فقد مات مذ علق الحلاج على مكناس الكوفة عــلى مداخل بغداد وأمــا السرّاجون وصعاليك القمح والذاكرة الإشتراكية الهائمة ، فهم ادرى بمصير آل يعرب من صحافة لا ترى النور إلا في تباب ليبرالية الحرق والعولمة الماحقة . . . فهل من هوية ، لنتسلق مباهج التأريخ ، مرة واحدة لكي لا تدل علينا فيزياء الغد المشرق ، بكبش اباه زرافه وارنب من اصل أم ضفدعــه ، ووباء السارس الذي جاء متأخرا كما العادة ، بعد رحيل ساري العبد الله والحاج زاير ، الذي ولد قسرا ما بين حجلة فال . فحتـــى مبشيــل فــوكو ، المصادر على ايدي ابواب اليقال ، هو الآخر صار يقتات على هدوء المونبارناس وثبور اللا يقين في روايات سارويان ، لأن الشذوذ في أصول الفلسفة مشروع اتفاق ، وهو الوحيد الذي ذهب الى لعن التأريخ على طريقة هوسرل المفضوحة ، فلا شتات لهذا المدار إذن ، إلا بعودة الرحيق الى دمعة بكيناها في مقهى السنترال على ظهـر حر صار يخرج الجدار ( صخر جلمود ) رصاصات كنعان الماحقة منه ، انه الهاديء محمد الدرة ، الفائز من بيننا بنياشين كل المعارك ... دون اي ترشيح لأية رتبة ، او كناية قبلية مبخخـــــه . . . . . يحدث هذا في زمن تحول فيه الفاتح الى معرب حرية شائــخة ، والمستعمر الى منقذ شعب تــأخر عن الحب ، فجأه المخاض ، ومــا من سبيل ، او شجرة للولادة ، إنها روح القراءة ، وما تعلمناه ، وللمتحدثين لغة اخرى . عباس الحسيني - أميركا
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. كيف يتصرف الألمان عندما يمرضون؟ | يوروماكس
.. لمى الدوري: -العراق يذخر بالمواقع الأثرية، وما تم اكتشافه حت
.. الهدنة في غزة على نار حامية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24
.. مسلسل المانغا - بون- : وحدة تسافر عبر الزمن وتحي الموتى
.. -طبيب العطور- بدبي.. رجل يُعيد رائحة الأحبة الغائبين في قارو