الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأبين المناضل النقابي الشيوعي الراحل الرفيق سهيل قوطرش (أبو المجد)

قاسيون

2006 / 7 / 28
الحركة العمالية والنقابية


بدعوة من عائلته، ومن اتحاد نقابات عمال دمشق واللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، أقيم في المركز الثقافي العربي بالمزة مساء الثلاثاء 25/7/2006 حفلاً تأبينياً حاشداً بمناسبة مرور أربعين يوماً على رحيل القائد النقابي الشيوعي الرفيق سهيل قوطرش (أبو المجد)..


وقد غصت قاعة المحاضرات بالمركز بعائلة وأصدقاء ورفاق الفقيد الكبير الذين كان حضورهم الكثيف وتضامنهم الصادق بمثابة تأكيد على أن سيرة الراحل ومسيرته النضالية ستبقيان حاضرتين في عقول وقلوب وضمائر كل من عرفه..


عريف الحفل الرفيق حمزة المنذر افتتح التأبين بدعوة الحضور للوقوف دقيقة صمت إجلالاً للفقيد الكبير وإكباراً وتوقيراً لشهداء المقاومة والنضال ضد الغطرسة الإمبريالية الأمريكية – الصهيونية في كل مكان، وتحديداً في العراق وفلسطين ولبنان، أتبع ذلك بكلمة مقتضبة ورصينة ربط فيها السيرة النضالية للفقيد الكبير بالأحداث الجارية حالياً في كل من العراق وفلسطين ولبنان، مؤكداً أن أبا المجد الذي نذر حياته للنضال ضد الاستغلال والاستعمار كان سيفرح كثيراً لأنباء الانتصارات التي تحققها المقاومة الآن في لبنان ضد العدو الصهيوني النازي، وأكد الرفيق المنذر في هذا السياق أن المعركة مع الإمبريالية الأمريكية وحليفتها الصهيونية قد وصلت الآن إلى ذروتها، وأن مخطط الشرق الأوسط الكبير لن يستثني برغبته في التمزيق والتفتيت دولة أو شعباً في المنطقة، لذلك يجب على الجميع دون استثناء التنبه له ومجابهته، وهذا لا يمكن تحقيقه إلا بخيار وثقافة المقاومة الشاملة..


بعد ذلك توالت الكلمات، فألقى د. قدري جميل كلمة اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، تحدث فيها عن مآثر أبي المجد رفيقاً وصديقاً ومناضلاً عمالياً صلباً، وإنساناً شفافاً ومؤثراً، أحب الناس وأحبوه وقضى الجزء الأكبر من حياته يدافع عن قضاياهم العامة والخاصة المحقة، وكان مثقفاً وواعياً رغم أنه لا يحمل الشهادات العالية..


كما ذكر د. قدري بالرسالة التي بعث بها الرفيق الراحل إلى مؤتمر الشيوعيين السوريين الذي عقد قبيل رحله والتي أكد فيها أبو المجد أن (الشيوعية أقوى من الموت وأعلى من أعواد المشانق)، كما ركز د. قدري على كلمات قالها الراحل بعد أن هد جسده المرض: «أنا لا موت، طالما هناك من يحمل الفكرة ذاتها ويسير على الدرب النضالي ذاته»..


كما ألقى رفيق ضاهر كلمة باسم أصدقاء الفقيد أكد فيها أن ذكرى سهيل قوطرش ستبقى حية في مهج أصدقائه ولن تمحوها الأيام.


بعدها ألقيت كلمة باسم العمال قدمها أكرم خليفة رئيس مكتب نقابة الصناعات المعدنية أكد فيها أن سهيلاً كان مثالاً وقدوة لجميع العمال بصدقه ونزاهته وأريحيته وتفانيه في العمل ووفائه لأصدقائه.


وألقى جمال القادري كلمة باسم نقابات عمال دمشق، فذكر بمواقف الراحل الشجاعة في المؤتمرات النقابية وميادين العمل، وجرأته في انتقاد الخلل ومحاولة تصحيحه، وأكد أن صوته الدافئ والشجاع سيظل مدوياً ولن يخبو أبداً..


وأخيراً ألقت عقيلته ورفيقة عمره ودربه الرفيقة أم المجد كلمة رقيقة ومرهفة وبسيطة أكدت فيها أنها بخسارتها لأبي المجد، إنما خسرت الزوج والأخ والصديق والرفيق، ولكن يبقى عزاؤها الكبير أن ولديها والرفاق والأصدقاء والأهل جميعهم حولها يؤازرونها ويقفون معها ويكملون سيرة الراحل..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رسالة تحذير وراء إضراب الأطباء قبل أيام من الانتخابات البريط


.. لماذا ترتفع معدلات البطالة في صفوف الشباب؟




.. فلسطينيون يشيعون ثلاثة من عمال الدفاع المدني قتلوا في غارة إ


.. الشرطة الإسرائيلية تتدخل لفض مظاهرة للحريدم احتجاجا على قانو




.. مسؤول أوروبي: -تونس تتعامل بشكل غريب أحيانا- • فرانس 24