الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كأننا أبداً نتلفظ فسيحنا!

يعقوب زامل الربيعي

2021 / 3 / 11
الادب والفن


....................
للذين يُخْفونَ ذهابهم
مليا،
وأبعدُ، هناك حيث للريح أجنحة،
تحملهم خفافاً،
ولما تحت يبعثون بعميق القُبلِ.
شغوف أنت يا سيد القرى
وكل نامة فيك سيدة
تنام وتستيقظ دماً،
تبحث روحك عن مسرب
لتوت الردفين
وحتى ظلال الشغف الفريد
في عينيها،
كأننا منذ الأبد نتلفظ فسيحنا
نحاول الانزلاق،
ولا يختفي.
من مثلي يتذوق دهشته
وبلا اتزان يشي بالهذيان
بما يشبه صهيل الدفء
حين يلفه معطفه العسكري القديم،
ومن غير تعبٍ
يطلق ضحكته بلا أتزان عقلي؟
تلك ذروة تجليه
في غور الصمت ولا يتكلم.
أي شيء يجيئ بي إليكِ
ولا أستطيع الإيفاء؟
وأي لا جدوى، في الزمن الخطأ
يعيق فرحنا الخفي
ويمنعنا من فسحة انفاسنا
الطاعنة بالضرورة؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ياحلاوة شعرها تسلم عيون اللي خطب?? يا أبو اللبايش ياقصب من ف


.. الإسكندرانية ييجو هنا?? فرقة فلكلوريتا غنوا لعروسة البحر??




.. عيني اه يا عيني علي اه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي


.. أحمد فهمي يروج لفيلم -عصـ ابة المكس- بفيديو كوميدي مع أوس أو




.. كل يوم - حوار خاص مع الفنانة -دينا فؤاد- مع خالد أبو بكر بعد