الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مخترع شريط الكاسيت.. صنع ثورة سمعية ورحل بعد 60 عاماً!

محمد علي حسين - البحرين

2021 / 3 / 13
سيرة ذاتية


بعد 60 عاما.. وفاة مخترع شريط الكاسيت

توفي المخترع الهولندي، لو أوتنز، الذي قام بتسجيل أول شريط صوتي في العالم، خلال ستينيات القرن الماضي، وأحدث ثورة، حينها، في المحتوى السمعي.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فإن هذا المخترع توفي عن 94 عاما، فيما تشير تقديرات إلى أن نحو 100 مليار شريط جرى بيعه في العالم منذ ذلك الحين.

وأدى اختراع الشريط السمعي "الكاسيت"، سنة 1963، إلى إحداث نقلة كبيرة في طريقة استماع الناس إلى الموسيقى والكتب المسجلة.

وبفضل هذا الشريط السمعي، استطاع الناس لأول مرة أن يستمعوا إلى الموسيقى وهم يتحركون، وغير مضطرين إلى ملازمة أماكنهم.

وبحسب ما تم إعلانه من قبل عائلة الراحل، فإن المخترع الذي كان يعمل مهندسا، فارق الحياة في بيته بمنطقة دوزيل، نهاية الأسبوع الماضي.

وكان أوتنز يعمل في قسم تطوير المنتجات بشركة "فيليبس"، في سنة 1960، فانهمك في تطوير الشريط إلى جانب زملائه.

وفي الثلاثين من أغسطس 1963، قام أوتنز، وكان عمره آنذاك 37 سنة، بعرض شريط التسجيل في معرض برلين لإلكترونيات الإذاعة.

وبما أن وسائل الفرجة السمعية، في تلك الفترة، لم تكن متاحة على نطاق واسع، فقد بادرت عدة شركات يابانية إلى إنتاج نسخ مماثلة من "الكاسيط".

وفي ظل هذا النجاح، قام أوتنز بالتوصل إلى اتفاق مع شركتي "فيلبس" و"سوني" لأجل تأمين حقوقه على مستوى الملكية الفكرية.

ولم تقف مساهمة المخترع الراحل عند هذا الحد، فقد ساهم أيضا في تطوير القرص المدمج أو ما يعرف بالـ"سي دي"، خلال ثمانينيات القرن الماضي.

وبيع في العالم ما يقارب 200 مليار قرص مدمج، لكن هذه الأخيرة تراجعت بدورها مع تقدم الثورة التقنية، فأصبح الناس يحملون المحتوى المسموع عن طريق الإنترنت أو يتناقلونه بالبلوتوث، عوض شراء الأشرطة.

وكان أوتنز على دراية بأن ثورة ستحصل في مجال "الفرجة السمعية"، وتوقع في ثمانينيات القرن الماضي، أن تتراجع آلات التسجيل التقليدية كما كانت تمتعنا بالموسيقى في زمن مضى.

فيديو.. وفاة مخترع اول شريط الكاسيت في العالم
https://www.youtube.com/watch?v=-3X0m7IRDk8

وفاة مخترع شريط الكاسيت ومطور الـ«سي دي»

توفي المهندس الهولندي لو أوتنز، مخترع شريط الكاسيت، عن 94 عاماً، والذي سجل أول شريط صوتي في العالم، في سنة 1963، وأحدث ثورة تكنولوجية حينها، في المحتوى السمعي. وتشير تقديرات إلى أن نحو 100 مليار شريط جرى بيعه في العالم منذ ذلك الحين.

وأدى اختراع أوتنز، إلى إحداث نقلة كبيرة في طريقة استماع الناس إلى الموسيقى والكتب المسجلة. واستطاع الناس لأول مرة أن يستمعوا إلى الموسيقى وهم يتحركون، وغير مضطرين إلى ملازمة أماكنهم.

وكان أوتنز، يعمل في قسم تطوير المنتجات بشركة «فيليبس»، في سنة 1960، فانهمك في تطوير الشريط إلى جانب زملائه.

وفي الثلاثين من أغسطس 1963، عرض أوتنز، وكان عمره آنذاك 37 سنة، شريط التسجيل في معرض برلين لإلكترونيات الإذاعة. وبادرت شركات يابانية عدة إلى إنتاج نسخ مماثلة من «الكاسيت». بحسب صحيفة «ديلي ميل».

وفي ظل هذا النجاح، قام أوتنز، بالتوصل إلى اتفاق مع شركتي «فيلبس» و«سوني» لأجل تأمين حقوقه على مستوى الملكية الفكرية.

وأسهم لو أوتنز أيضاً في تطوير القرص المدمج أو ما يعرف بالـ«سي دي»، خلال ثمانينات القرن الماضي. وبيع في العالم ما يقارب 200 مليار قرص مدمج، لكن هذه الأخيرة تراجعت بدورها مع تقدم الثورة التقنية، فأصبح الناس يحملون المحتوى المسموع عن طريق الإنترنت أو يتناقلونه بالبلوتوث.

**********

شريط سمعي

الشريط المدمج (بالإنجليزية: Compact Cassette)‏، واختصاراً CC هو عبارة عن شريط مغناطيسي يوضع داخل غلاف بلاستيكي يتم وضعه في أجهزة تسجيل خاصة لسماع الأصوات.[1][2][3] يعود تاريخه إلى عام 1960 و1961، في نهاية شهر أغسطس عام 1963 قامت الشركة الهولندية فيليبس لأول مرة بعرض شريط كاسيت سمعي. يقوم جهاز التسجيل بتحويل الموجات الصوتية بواسطة الميكروفون إلى موجات كهربائية وتسجيلها بعد تضخيمها على الشريط المغناطيسي. بعد ذلك يمكن سماع التسجيلات الصوتية من الجهاز حيث يعيد الجهاز الإشارات الكهربائية المسجلة على شريط الكاسيت إلى موجات صوتية في مكبر الصوت. يعد شريط الكاسيت من أكثر الصيغ انتشاراً في سوق الموسيقى العربية وقد بدأ "[CD]" (القرص المدمج) يطغى على الكاسيت في الآونة الأخيرة. وهناك العديد من أنواع الأشرطة السمعية (الكاسيت) النوع 1 العادي من ذرات الحديد (ferro) والنوع الثاني ثاني أكسيد الكروم (cro2) والنوع الثالث (FeCr) مزدوج الطلاء حديدي وكروم في الطبقة العليا والنوع الرابع (metal) المعدني من ذرات الخليط المعدني مثل نترات الفضة ولهذا النوع قدرة عالية في الاحتفاظ بالمغنطة وتسجيل تفاصيل الصوت الدقيقة

كاسيت تعني علبة أو صندوق وهي فرنسية الأصل، تستعمل اختصاراً للكاسيت الموسيقي الذي يُسمع عن طريق وضعه في جهاز تسجيل فتصدر من جهاز التسجيل الموسيقى والأغاني المسجلة على شريط الكاسيت. كما يمكن تسجيل الأصوات والموسيقى على الكاسيت الموسيقى بطريقتين، إما باستعمال ميكروفون يوصل بجهاز التسجيل، وبهذه الطريقة يمكن تسجيل أصواتنا وأصوات الموجودين معنا، أو الطريقة الثانية بطريق استخدام كابل يوصل بين جهاز التسجيل والراديو، وبذلك يمكن تسجيل برامج من الإذاعة مباشرة أو أغاني نحبها.

وفي السنوات القليلة الماضية ظهرت أنواع من أجهزة التسجيل على الكاسيت الموسيقي تحتوي على خانتين لعدد 2 كاسيت. ويمكن بواسطة تلك الأجهزة تسجيل الأغاني من كاسيت موسيقى إلى كاسيت موسيقى فارغ.

وينطبق اسم الكاسيت أيضاً على Video Cassette . ويسمى كاسيت الفيديو. ويستعمل كاسيت الفيديو لتسجيلات من التلفزيون إلى الكاسيت بمساعدة جهاز تسجيل فيديو الذي يقوم بتسجيل الصورة والصوت أيضاً على شريط مغناطيسي.

فيديو.. شريط الكاسيت - القصة الكاملة
https://www.youtube.com/watch?v=OHM6VFzYeC8

المصادر: وكالات الأنباء وويكيپيديا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إدارة بايدن وملف حجب تطبيق -تيك توك-.. تناقضات وتضارب في الق


.. إدارة جامعة كولومبيا الأمريكية تهمل الطلاب المعتصمين فيها قب




.. حماس.. تناقض في خطاب الجناحين السياسي والعسكري ينعكس سلبا عل


.. حزب الله.. إسرائيل لم تقض على نصف قادتنا




.. وفد أمريكي يجري مباحثات في نيامي بشأن سحب القوات الأمريكية م