الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الانهيار الوشيك لامبراطورية الفيسبوك

رائد الجحافي
كاتب ومحامي

(Raed Al-jhafi)

2021 / 3 / 14
الصحافة والاعلام


في الوقت الذي كان موقع الفيسبوك يحقق شهرة واسعة وانتشار هو الأقوى بين مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، ها هو اليوم وبسبب جملة من الاخطاء الكبيرة بدأ بالتراجع اذ تحول الى كومة من العشوائية والفوضى واصبح مجرد محتوى يشبه (الزبالة) جراء العشوائية والتخبط التي تعيشه ادارته التي تقف فقط عند هم جمع اكبر مبالغ مالية دونما النظر الى مكامن النجاح والفشل..
فمن الاختراقات الأمنية الى الثغرات التي يعانيها الموقع ضف الى ذلك اسلوب الهيمنة والدكتاتورية التي تمارسه ادارة الفيسبوك وغياب الحيادية وعدم الالتزام بالمعايير التي اعلنتها والقواعد التي تزعم العمل بها بالاضافة إلى غياب الرقابة الحقيقية والاكتفاء عفى آراء ووجهات نظر من تعدهم مشرفين او استشاريين والذين باتوا يتعاطون مع المحتوى وفق ما يتناسب وتوجهاتهم ومصالحهم الى وجود الكثير من العثرات والمخالفات للموقع الذي بات مهدد بالانهيار في اقرب وقت ممكن..
ومنذ انطلاقة "فيسبوك" يمارس هيمنته وقوته الاحتكارية لسحق المنافسين الأصغر، والقضاء على المنافسة، وكل ذلك على حساب المستخدمين العاديين".
في وقت سابق كشفت موظفة سابقة بشركة"فيسبوك" عن تباطئ الشركة في ملاحقة الحسابات الزائفة التي أثرت على الانتخابات في دول أخرى حول العالم، وذلك على عكس ما قامت به من حرب ضد الأخبار الكاذبة والمضللة في الولايات المتحدة.جاء ذلك بحسب ما ذكره الموقع الإخباري الأمريكي"BuzzFeed News"، الذي حصل على نسخة من تقرير الموظفة صوفي جانغ، التي عملت في فريق"فيسبوك" المخصص لملاحقة النشاطات المشبوهة.
وسردت جانغ أمثلة ملموسة على كيفية انتهاك الحكومات الوطنية الأجنبية للمنصة على نطاقات واسعة لتضليل مواطنيها.وقالت الموظفة صوفي جانغ، التي عملت في فريق"فيسبوك" المخصص لملاحقة النشاطات المشبوهة، إن المديرين التنفيذيين في الشركة تجاهلوا أو تباطأوا في الرد على تحذيراتها المتكررة بشأن هذه المشكلة.
وذكرت جانغ"خلال فترة عملها في (فيسبوك)، طوال 3 سنوات، شهدت محاولات عدة صارخة من حكومات دول أجنبية لإساءة استخدام منصتنا وتضليل المواطنين".وبعيداً عن روسيا والصين وإيران التي شنت حملات تضليل رقمية واسعة النطاق، بينت جانغ أن دولاً أصغر تدير شبكة حسابات زائفة ورخيصة للتأثير على المواطنين، بينها حملة في هندوراس لدعم رئيس البلاد، وأخرى لمهاجمة المعارضة في أذربيجان.
وطُردت جانغ من وظيفتها في أغسطس/آب الماضي، وتركت الشركة مطلع سبتمبر/أيلول الحالي. ولمحت في منشورها إلى أن سبب طردها هو إهمالها واجباتها الوظيفية الروتينية للتركيز على النشاط السياسي للحسابات الزائفة.
وردت الشركة على ما قالته جانغ، مؤكدة أنها تحذف بانتظام حملات منسقة للتأثير ولديها فريق كبير متخصص بالأمن.

قد تتحول كارثة الاختراق وتسريب بيانات 50 مليون مستخدم في فيسبوك إلى كارثة على مؤسس الشركة الملياردير “مارك زوكربيرغ” وشركائه، فبعد أكبر فضيحة تعرضت لها فيسبوك مؤخرا، المتعلقة بسرقة بيانات نحو 50 مليون مستخدم، ها هي تقع في مشكلة أخرى ويتورط مستخدمو شبكة التواصل الاجتماعي بمسألة ليس لهم دخل فيها..
فقد تعرض مستخدمو فيسبوك لهجمة “بريدية” تتمثل في رسالة تقول لهم إن حساباتهم في فيسبوك تم نسخها، وتطلب منهم الرسالة أن يعيدوا إرسالها إلى زملائهم في فيسبوك لتحذيرهم، غير أن فيسبوك تقول إن الرسالة المجهولة المصدر في البريد الوارد لا تحتوي فيروسات وتطالب المستخدمين فقط بمسح الرسالة، بحسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية..
قالت فيسبوك “لقد سمعنا عن أشخاص يشاهدون تعليقات أو تصلهم رسائل بشأن حساباتهم وأنه تم نسخها.. وتتخذ هذه الرسائل شكل “البريد المتسلسل”.

مقاضاة فيسبوك
باستطاعة مستخدمي فيسبوك رفع دعوى قضائية ضد الشبكة الاجتماعية ومطالبتها بتعويض مادي في حال تمت سرقة بياناتهم..
قد تتحول كارثة الاختراق وتسريب بيانات 50 مليون مستخدم في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إلى كارثة على مؤسس الشركة الملياردير مارك زوكربيرغ وشركائه.
فحسب خبراء قانونيين، إذا تم إثبات الأضرار التي لحقت بأي شخص جراء التسريب وسرقة البيانات، فإنه يمكنه أن يحصل على مبلغ يصل إلى 6000 جنيه إسترليني أي 7800 دولار كتعويضات.
وردا على استفسارات من صحيفة “ذا صن” البريطانية، قالت شركة إنكليزية للاستشارات القانونية، إنه يحق رفع دعوى مدنية ضد فيسبوك بموجب تشريعات وقوانين حماية البيانات في الإتحاد الأوروبي، وهو قانون بدأ تطبيقه أوائل العام الجاري.
وهناك بضعة قواعد محددة في القانون، من بينها البند المتعلق بمبدأ السلامة، ويعني أن على فيسبوك تأمين بيانات المستخدم وفق إجراءات ومعايير تقنية وتنظيمية، وفق ما أشار المسؤول في الشركة القانونية الإنجليزية، موضحا أن المادة 82 من النظام الأوروبي لحماية البيانات العامة يسمح لأي شخص برفع دعوى تعويض ضد فيسبوك إذا ما تعرض لأضرار مادية أو غيرها
وأضاف المسؤول أن مقدار التعويضات بناء على الدعوى المدنية غير محدود، لكن هذا لا يعني أن أي شخص يمكنه الحصول على الملايين من وراء هذه الدعوى القضائية، إلا ان المبالغ قد تصل إلى عدة آلاف من الدولارات، مع إمكانية الحصول على أكثر من ذلك إذا حصل شيء سيء للغاية بعد عملية السرقة للحسابات.
هذا وكان الملايين من مستخدمي فيسبوك فوجئوا باوقات سابقة بمطالبتهم مجددا بإدخال كلمات المرور الخاصة بهم، من أجل الوصول إلى حساباتهم في موقع التواصل الاجتماعي، ولم توضح الشركة بعد ما إذا كان الخرق مرتبطا باختراق حسابات أم بتسرب معلومات، كما أنها لم تتوصل إلى الجاني، لكنها أشارت إلى أنها أبلغت الشرطة بالأمر.
وفي وقت سابق واجهت شركة فيسبوك اتهامات بشأن «التجسس» على مستخدمي موقع إنستجرام من خلال تشغيل كاميرات هواتفهم دون علمهم .
اذ قررت مستخدمة لتطبيق إنستجرام رفع دعوى قضائية أمام محكمة سان فرانسيسكو الفيدرالية بالولايات المتحدة على شركة فيسبوك لإتهامها بـ «التجسس» على المستخدمين.
ولاحظ عدد من مستخدمي إنستجرام أثناء استخدامهم للتطبيق،- وفق صحيفة إندبندنت البريطانية- خلال شهر يوليو العام الماضي، أن الرمز الخاص بخدمة FaceTime على هواتفهم كان يحمل اللون الأخضر، وهو ما يعني أن الكاميرا كانت تعمل دون علمهم.
ودفع ما حدث مستخدمي التطبيق للاعتقاد بأن فيسبوك، وهي الشركة المالكة الآن لتطبيق إنستجرام، «تتجسس عليهم» لأغراض تتعلق بـ ”أبحاث السوق“. لكنّ المستخدمين لم يلاحظوا ذلك الأمر إلا بعد تحميل نسخة من تطبيق أخر مخصص لهواتف آيفون، وفق قناة «دويتش فيلة الألمانية
وقالت صاحبة الدعوى القضائية بريتني كونديتي بنص الدعوى المرفوعة، وفقا لموقع بلومبرج الامريكي: «إنستجرام كان يجمع بيانات ثمينة وقيمة عن مستخدميه، والتي لم يكن ليصل إليها سوى من خلال تشغيل الكاميرات عن قصد».
وأضافت كونديتي أن كلا من إنستجرام وفيسبوك يمكنهما القيام بأبحاث السوق عبر الوصول لبيانات «شديدة الخصوصية» عن مستخدمين التطبيقين.
من جانبها، نفت شركة فيسبوك الإدعاء ولامت «خللا» على التسبب في تنبيه المستخدمين بشكل خاطئ من أن تطبيق إنستجرام يستخدم الكاميرات بهواتف آيفون.
وكان عدد من مستخدمي فيسبوك قد اتهموه بشهر نوفمبر العام الماضي بالقدرة على استخدام كاميرات هواتف آيفون، إلا أن متحدثا باسم شركة فيسبوك ذكر أن السبب يعود لخلل ووعد بإصلاحه، وفقا لتصريحات إعلامية أدلى بها لشبكة سي إن إن الأمريكية.
وتأتي هذه الدعوى الجديدة عقب دعوى أخرى سابقة اتهمت شركة فيسبوك بامتلاك بيانات حيوية عن 100 مليون مستخدم لتطبيق إنستغرام التابع لها بسبب خاصية photo-tagging التي يحتوى عليها التطبيق. لتعرض الشركة دفع 650 مليون دولار أمريكي لتسوية القضية، وفقا لما ذكرته النسخة الدولية من موقع بيزنس إنسايدر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. روسيا تعلن استهداف خطوط توصيل الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا |


.. أنصار الله: دفاعاتنا الجوية أسقطت طائرة مسيرة أمريكية بأجواء




.. ??تعرف على خريطة الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية


.. حزب الله يعلن تنفيذه 4 هجمات ضد مواقع إسرائيلية قبالة الحدود




.. وزير الدفاع الأميركي يقول إن على إيران أن تشكك بفعالية أنظمة