الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دور الاسلحة الامريكية في انتهاكات حقوق الانسان

رياض العطار

2006 / 7 / 29
حقوق الانسان


تدعي الولايات المتحده الامريكية انها تدعم حقوق الانسان و الحريات الاساسية في جميع انحاء العالم و لكن
بعض الوقائع و الممارسات تؤكد غير ذلك , حيث تقوم الولايات المتحدة بدعم و تدريب القوات المسلحة و الشرطه و الامن و الاستخبارات ...في عدد من البلدان المعروفة بانتهاكاتها لحقوق الانسان و الحريات الاساسية .
لقد اعترفت الولايات المتحدة لاول مره عام 1997 بأنها قد صدرت الى عده دول تقع فيها انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان اسلحة تستخدم في القمع و التعذيب مثل العصي الكهربائية و المسدسات و
القنابل المسيلة للدموع و اسلحة الصدمات و الاصفاد للاصابع و الارجل , كما قامت بتقديم الخبرات
لقوات اجنبيه مسلحة يرتكب افرادها انتهاكات لحقوق الانسان , و استخدمت الولا يات المتحده برنامجا
يعرف باسم ( برنامج التبادل و التدريب المشترك ) لتدريب القوات الخاصة الاندونيسية سيئة الصيت ( كوباسوس ) و تضمن هذا التدريب اساليب القتال في الاحياء السكنية المكتظة بالسكان و اساليب القنص و تدمير المنازل و العمليات النفسية و قمع المظاهرات و من المعروف ان هذه القوات مشهوره بشراستها في قمع المظاهرات و ارتكابها انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان ( أبان حكم سوهارتو المقبور) .
لقد طالبت منظمة العفو الدولية بمنع تزويد القوات المسلحة و الشرطة و اجهزة الامن بالاسلحة للدول التي تنتهك فيها حقوق الانسان ,و قد انضم الى هذه المطالبة 14 من الحائزين على جائزة نوبل للسلام كما وضع هؤلاء مدونة قواعد سلوك دولية حول نقل الاسلحة , و قد دعت المدونة الى عدم نقل الاسلحة الى بعض الدول الا اذا استوفت المعايير التالية :
* سلوك الدولة في مجال حقوق الانسان .
* عدم الاعتداء على الغير.
* وجود حكومة ديمقراطية .
* المشاركة الكاملة في سجل الامم المتحدة للاسلحة التقليدية
ان انجع الطرق لضمان عدم وصول معدات الاسلحة و ادوات التعذيب يتمثل في الالتزام بمدونة قواعد السلوك التي
تنظم جميع المبيعات و المساعدات العسكرية و الامنية و الشرطة ...
لما كانت الولايات المتحده هي المورد الاكبر للاسلحة فان عليها واجب القيام بدور قيادي في هذا المجال .
و اخيرا , ان سجل الولايات المتحدة الامريكية فيما يخص حقوق الانسان مليئ بالانتهاكات و ما ممارساتها في معتقل ( غوانتنامو ) و سجن أبو غريب و افغانستان و دولا اخرى الا دليل قاطع
على انتهاكاتها لحقوق الانسان , كما ان سكوتها عن انتهاكات حقون الانسان في بعض الدول و منها أسرائيل في فلسطين و لبنان , يعتبر
تسترا على انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان و حرياته الاساسية . ان موقف الولايات المتحدة الامريكية في مؤتمر روما الاخير فيما يخص لبنان مشين و يضر بها و يؤدي الى المزيد من الكراهية للولايات المتحدة التي يعقد خبرائها المؤتمرات لمعرفة اسباب كره الشعوب العربية
و الاسلامية و دولا اخرى لسياسات الولايات المتحدة الامريكية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إصابات واعتقالات خلال فض احتجاجات في حديقة أميركية شهيرة


.. في إطار خطة بريطانية لترحيلهم إلى رواندا.. تقارير عن خطة لاع




.. بريطانيا ورواندا.. خطة ترحيل اللاجئين | #غرفة_الأخبار


.. بعد إقرار -قانون رواندا- .. قلق بالغ لدى طالبي اللجوء في بري




.. إسرائيليون يتظاهرون في تل أبيب ويطالبون بصفقة تبادل أسرى