الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جائزة الطيب صالح 2021 فئة الشعر

بابير الحموي

2021 / 3 / 17
الادب والفن


من حق أي أحد تابعَ أو يتابعُ المسابقاتِ والجوائزَ،
أن يقف على المقاييس والمعايير المعتمدة في الفرز والتقييم،
ليتسنى للجميع الالتزام بها، لتحقيق تكافؤ الفرص،
وتكون الجائزة قد وقفت من الجميع موقف المحايد كالمعلم من طلابه ولكن ...
ما الذي يحدث في أروقة ودهاليز اللجان المشرفة على المسابقات العربية،
وماذا يدور وراء الكواليس من تلاعب وتحايل وليّ النصوص والقوانين
لتفضل بعض الأسماء على بعض أو الدول على الأخرى ،
فيا ترى هل يحق لهم ذلك..؟
إذا كان الجواب بالإيجاب
فنحن أمام كارثة تنذر بالويل والثبور على الأدب العربي في عصر الزواحف وماسحي الجوخ وصابغي الأحذية أيضا.
على الغيور على اللغة العربية والشعر العربي بل الأدب برمته،
أن يبكي دما إذن,
وما أحرانا بالبكاء حقا أمام ما أفرزته جائزة الطيب صالح فئة الشعر العربي 2021.
وقد كرموا الشعر هذا العام بإضافته إلى الفئات الأدبية الأخرى، في الجائزة
وليتهم لم يفعلوا لأنها بحق سخرية واستهزاء بكل القيم والمبادئ،
قبل أن يكون استهزاء بالشعر والأدب، فجاءت النتائج مخيبة للآمال، محطمة للطموح، ومحبطة للشعر الحقيقي .
فأن يفوز اسمان من السودان وواحد من الأردن بالجوائز الثلاث،
بوجود شعراء من العراق وسوريا ومصر واليمن،
أمر يجب الوقوف عنده، فليس من الممكن
بل من المستحيل أن يفوز شاعران من السودان بجائزتين من الثلاث، بوجود منافسين لهما من الدول المذكورة.
ترى هل اللجنة المشرفة على التقييم، كانت تتمتع بالقدر الكافي من النبل والنزاهة
للإعلان عن هذه النتيجة.؟
بل هل تتمتع بالقدر الكافي من الثقافة والخبرة الأدبية والشعرية.؟
أشك في أنهم قد بلغوا الرشد بعد،
وأجدني بحاجة إلى كمية كبيرة من الغباء والحمق لأقبل بهذه النتيجة
ويحق لي أن أشك في نزاهتهم ووعيهم معا ،
فهم بالتأكيد إما أن يكونوا لم يفرقوا بين التبن والتبر، أو أنهم فضلوا التبن على التبر.
فهم مدعوون لنشر الخصائص الفنية التي توفرت في الدواوين الفائزة،
والتي لم تتوفر لأقرانهم من العراق ومصر واليمن وسوريا,
وأنا أذكر هذه الدول الأربعة لأن الشعر بدون هذه الدول بحاجة إلى هوية,
لقد اطّلعت خلال العشر سنوات الماضية على أغلب ما ينشر على الأنترنيت في المراكز الأدبية والمنتديات،
ووقفت على الشعر الحقيقي والمبتذل واللا شعر باسم الشعر،
فوجدت الشعر الحقيقي تجلى بشموخ وشروق من هذه الدول.
وسوف أتناول بعد نشر الدواوين الفائزة بالنقد والتمحيص، لفضح هذه المؤامرة على الشعر والشعراء.
كان بمقدور القائمين على هذه الجائزة وهم من السودان
أن يكرموا شاعريهم(الفائزين) على حساب الشعر والشعراء بطريقة أخرى،
غير التي تمت بانتزاعها من الأجدر، حفاظا على سمعة اسم الجائزة والروائي الكبير الطيب صالح ..
وللموضوع صلة..... قريباااااا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري


.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض




.. تقنيات الرواية- العتبات


.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05




.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي