الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السيسى - بصراحة وبحب

على السهلى

2021 / 3 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


الاجهزة المساندة للدولة وللرئيس السيسى تحديدا، لا تعمل بنفس كفاءته ولا حتى بربع كفاءته وأعتبرها تضره اكثر مما تفيده.
ومثال لذلك أقارن رد السيسى القوى والحاسم والمقنع والموضوعى على موضوع حقوق الإنسان فى عدة مقابلات، أخرها فى باريس، أقارنها برد الخارجية الهزيل على بيان الامم المتحدة.
وفى هذا السياق، لا اجد للرجل أى مساندة ذات قيمة من الإعلام المصرى، فكرا وكفاءة واستراتيجية، لأن ببساطة أغلبهم نماذج ضعيفة الكفاءة واللغة والفكر ويخاطبون فقط الإنسان المصرى البسيط المحدود ولكنهم لا يخاطبون لا المصرى المثقف ولا يؤثرون فى الخارج بإعلامه المتوحش وبرلمانته المؤثرة، فنحن للاسف بلا إعلام خارجى.
ناهيك عن هيئة الإستعلامات بألاف الموظفين الذين لا يؤدون دورهم فى مساندة توجهات الدولة وتوجهات الرئيس، وكان منوط بهم دور أكبر فى قضية حقوق الإنسان وقضية روجينى.
أما فى السياسة الخارجية فلنا سقطات، فلا يعقل أن يقوم بايدن بإدانة محمد بن سلمان، التى رفضتها أغلب الدول العربية، ولا يكون هناك أى رد فعل مصرى مؤيد للسعودية.
وفى نطاق الإعلام الداخلى، فأنا ارى أنه ليس هناك تغطية ذكية وموضوعية للكم الهائل من الإنجازات والمشاريع القومية الصناعية منها والزراعية وغيرها، مع شرح مبسطللتكاليف  وللفوائد والعائد الإستثمارى.
وفى هذا السياق لابد من ان يتعلم المسئولين من بعض أخطائهم خصوصا فى القرارات والمشاريع التى تمس حياة المواطنين، فمثلا موضوع مثل عبور المشاة والحوادث فى الطرق الجديدة والعريقة لا يليق أن يصم المسئولين أذانهم عنه، وغيرها الكثير.
وللاسف فقد نجح الإخوان رغم غباءهم، عن طريق توظيف شركات دعاية (معروفة) فى تأليب الراى العام الامريكى والاوروبى ضدنا، فى حين فشلت اجهزتنا فى مثل هذا بل واستخدمنا شركات دعاية متواضعة، وللعلم تلك الشركات عادة يكون لها تأثير قوى عل أحزاب بعينها بل وعلى الكونجرس والبرلمانات الاوروبية، وكنت اتمنى هذا فى مواضيع مثل ريجينى وحقوق الإنسان.
وفى الختام أؤكد ان اداء الرئيس فى السياسة الخارجية وفى الإعلام وفى الإنجازات اقوى وأفضل الف مرة من كل الأجهزة المعاونة إعلانيا ودعائيا وسياسيا، واتمنى ان يعيد ترتيب اجهزته ويستعين بكفاءات افضل وذوى ثقافة أكثر وذوى لباقة ويجيدون لغات اجنبية ليتحاوروا مع المسؤولين الاجانب وان يركزوا فى تأثيرهم على العالم الخارجى.
أرجو ألا أكون قد تجاوزت .... ولكنها من منطلق حبى لمصر..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السودان الآن مع عماد حسن.. دعم صريح للجيش ومساندة خفية للدعم


.. رياض منصور: تغمرنا السعادة بمظاهرات الجامعات الأمريكية.. ماذ




.. استمرار موجة الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين في الجامعات


.. هدنة غزة.. ما هو مقترح إسرائيل الذي أشاد به بلينكن؟




.. مراسل الجزيرة: استشهاد طفلين بقصف إسرائيلي على مخيم الشابورة