الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدعوة إلى تحالف مدني ديمقراطي تقدمي ذات قاعدة عريضة .

صادق محمد عبدالكريم الدبش

2021 / 3 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


الدعوة إلى تحالف مدني ديمقراطي تقدمي ذات قاعدة عريضة .
بين فترة وأخرى تظهر على لسان البغض من الساسة العراقيين ووفق منظور ورؤيا رمادية محيرة لا طعمة لها ولا رائحة !!...
أو على شكل فوازير وحزورات وتغريدات مختلفة النوايا والمرامي والأهداف ، توحي كأنها لغز يحير العقول والألباب ، وتكون عصية على تفكيك تلك القوانين المطمورة في أعماق الطبيعة ، وما أكثرها وتحتاج إلى فلاسفة ومفكرين على شاكلة هيغل وفيورباخ وماركس ومن سبقهم من فيثاغورس وافلاطون وسقراط وبن رشد رضي الله عنهم جميعا وقدس سرهم الشريف .
العراق يعيش أزمات كما لو أنها متوالية عددية ، أو قدر مقدر على العراق والعراقيين ، أو هي احدى المحن وما أكثرها من محن عبر التأريخ القديم والحديث ، قد خص به العراق لوحده دون غيره !...
نسمع بين ما نسمعه من تغريدات تأخذ طريقها إلى الإعلام ، لأيام معدودات وسرعان ما تختفي وتظهر لنا [ مثل هلال العيد ] ولا نرى بعدها لا عيد ولا عرفات !...
الناس .. أو أغلبية الناس سأمت ومللت من هذا الزعيق والنهيق مع الاعتذار للحمير !...
من هذه العربدة الفارغة ، ومن الوعود الكاذبة في عملية إعادة بناء ( دولة المواطنة .. الدولة الديمقراطية العلمانية في عراق واحد موحد ) !...
هذه المعزوفة التي يعزف عليها من يجيد العزف ... ومن لا علاقة له لا بالموسيقى ولا بالعزف ، بكل أشكاله وألوانه ونغماته ، وأحيانا ينطبق على البعض من هؤ لاء ما جاء في القران الكريم [ إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ] .
إلى متى يبقى العراق وشعبه يدور في نفس الدائرة ، ويجتر ألامه وجراحه ويبقى ينزف تلك الدماء الذكية ؟...
ألا يكفينا دماء وأوجاع وجوع وبؤس وموت ؟..
قبل يوم أو يومين جاء السيد أياد علاوي ، وهناك من سبقه من التيار المدني الديمقراطي ، والتقدميون والشيوعيون وبعض قوى اليسار والوطنيين الصادقين ، الحريصين على استقرار العراق واستقبلبه ووحدة أراضه وعلى أمنه ورخائه ، من خلال طرحهم لمشروع تحالف وطني ديمقراطي علماني ، وتحت شعار الدولة المدنية الديمقراطية دولة المواطنة وقبول الأخر ولكن جميع هذه القوى لم تقدم لنا الخطوط البيانية ولا النقاط التي تحدد هوية هذا التحالف المراد قيامه ، وكأنهم يريدون القول ) تعالوا ونطرح كل ما نراه ونعتقد يتم طرحه على تلك الطاولة التي سنجلس ورائها .
أعتقد جازما بأنها فكرة تستحق الإهتمام والتثمين والثناء ، إن صدقت النوايا ووفق قواسم مشتركة تجمع ولا تفرق ، وتساعد على تقريب وجهات النظر وتساعد على صياغة مشروع وطني قابل للتنفيذ ، ويكون طوق نجاة للخروج من مستنقع المحاصصة والطائفية السياسية ، ومن ثقافة وفلسفة الدولة الدينية والإسلام السياسي الذي أفسد الحرث والنسل .
وهذا يحتاح إلى نكران ذات قيب كل شيء وقيول الأخر والوطنية الحقة ، والعمل الحثيث للتسابق مع الزمن واللحاق بركب الحياة ، والعمل بروح الفريق الواحد لتحديد الأولويات ، وتأجيل وتنحية جانبا ما يستعصي التوافق عليه أثناء وضع المعالجات الملحة والحلول الازمة للبدء في إعادة بناء دولة المواطنة .
على قوى شعبنا الديمقراطية والتقدمية ، العمل على تحقيق هذا المشروع على أساس المواطنة والدولة الديمقراطية العلمانية في عراق واحد موحد ، وأن يكون هذا المشروع الوطني ، واضح في أهدافه وفي برنامجه ولا يقبل التأويل والاجتهاد والتفسير كل على هواه ولا يكون حمال أوجه .
وتكون نوايا هذه القوى حقيقية وصادقة مخلصة ، دون املاءات وشروط تعجيزية ، وشعارات فضفاضة غير قابلة للتحقيق ، وأن يكون مقترن بحوار حقيقي وليس حوار الطرشان .
18/3/2021 م








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصر تعلن طرح وحدات سكنية في -رفح الجديدة-| #مراسلو_سكاي


.. طلاب جامعة نورث إيسترن الأمريكية يبدأون اعتصاما مفتوحا تضامن




.. وقفة لتأبين الصحفيين الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل


.. رجل في إسبانيا تنمو رموشه بطريقة غريبة




.. البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمقا