الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رؤيا

فرج بيرقدار
(Faraj Bayrakdar)

2006 / 7 / 29
الادب والفن


خلتُني وهناً
صديقي مالك بن الريب
حيَّاني وأعطاني الأمانْ.
لم أكن حياً
ولا مَيْتاً
فأفسحتُ لهُ..
آهِ كم أخجلني ضِيْقُ المكانْ.
كنت مهدوماً ومحمولاً
على آخرِ جرحٍ أو حجرْ
فتدثَّرتُ بنـزفي وهوايْ.
قلتُ:
هل وسَّعتَ لي
شطراً بمرثاتك يا مالكُ؟
فالموت جبانْ
وأنا حزنٌ إلى حزنٍ
وبي ما يوحش الموتَ مع الموتى
فقالْ:
تذكَّرتُ من يبكي عليكَ فقيل لي
سوانا كثــيرٌ.. والسحاب قليلُ
كأنكَ والرايـات أفـقٌ مخضَّبٌ
تميل إليـــه الشمسُ وَهْوَ يميلُ
أمَا والتي ناغــتكَ نهراً و أنجماً
ونسراً مهيضاه رؤىً و طلــولُ
لأنتَ جميعُ الناس همَّــاً وهِمَّـةً
و كلُّ محالٍ ما عداكَ يحــولُ
فإمَّا لواكَ الدهــرُ حينـاً فإنهُ
عناقُ خيول يُرتجى و صهيــلُ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي


.. تسجيل سابق للأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن يلقي فيه أبيات من




.. الفنانة غادة عبد الرازق العيدية وكحك العيد وحشونى وبحن لذكري


.. خلال مشهد من -نيللى وشريهان-.. ظهور خاص للفنانة هند صبرى واب




.. حزن على مواقع التواصل بعد رحيل الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحس