الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المحاصصة لا تسترها جزت صوف؟

عباس عطيه عباس أبو غنيم

2021 / 3 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


حكومة محاصصة عملت منذ سبعة عشر عاما بمبدأ الديمقراطية تخللها السب والشتم فيما بينهم وهي لا شك قد أخفقت كثيراً بحق شعبها ولو كانت لديهم القدرة على رفع المعانات وتسليط الضوء على رواتبهم ومنها الرئاسات الثلاث وكنت أردد هذه المقوله لو فرضنا أن المسؤول يتمتع بما لديه من إمكانيات لثلاث سنوات وأما السنة الرابعة لو حولت فوائدها للشعب ماذا يحصل في حكمهم .
ديمقراطية الشتم :
هذه الديمقراطية التي تشبه المثل الشعبي الذي يقول (اذا لم تستحي ففعل ما شئت )ولن تغني هذه الديمقراطية ولا تسمن من جوع لأنها سرقت قوت الشعب وكذلك سرقت القطاع الصناعي والصحي والزراعي ولم يسلم التعليم ولا غيره لأن المحور الديمقراطي يشهد الثروة تزداد لديه ومن يعقل قرب كل مستشفى حكومي توجد صيدلية أهلية ليشتري من لا قوت لديه الدواء المخصص منها ...
قوت عيالنا وثروات بلادنا :
عيالنا بين مطرقة المحاصصة وبين مطرقة مستقبلنا المجهول التي حولتها الديمقراطية والمحاصصة التي جاءت لتحول الشعب بين خطين مترف ومنهك لا قدرة له على شراء الدواء والغذاء وأما المترف يجد نفسه في الجامعات والمعاهد الأهلية وفي المقابل تجد المنهك يجلس في المدارس التربوية بين رحلاتها المكسورة .
تسيب أم نهب ثروة :
لقد شغلني هذا السؤال كثيراً :هل هو تسيب في القوانين تنتج منها هدر المال العام وما هذه الحصة التي كل شهر تنقص منها سلعتين أو أكثر أن المحاصصة التي لم تجني الشعب منها الا الفقر والفاقة ولعل سائل يسأل يقول كيف ما تكونوا يولى عليكم وهذا الخيار خيارنا ونحن من جاء بهم إلى الحكم فهل هناك عاقل يدرك الخطأ فيصححه.
تفاقم المشاكل :
في هذا الشتاء القارص شغل العراقيون موضوع البطاقة التموينية والكهرباء مع وجود وزارتين لهما نقول ما فائدة الوزراء ما لم يحققها مطلب جماهيري بسد حاجة المواطن الفقير المعدم بسد حاجته منهما وأن الحياء أصبحت حاجه مهمة يمتاز بها الموظف وهل فقدها السادة المسؤولين ؟.
فوضى ودمار :
شكلت أغلب وزاراتنا فوضى نتيجة جهلها الصناعة والزراعة والسياحي وهما جزء مهم في رفع المعانات عن كاهل المواطن ولتعتمد الحكومة على القطاع النفطي وهذا الجانب لم يسد احتياجات الوزارات وهي ترقي نفسها بفضل الفوضى التي عمد اليها اربابها لسيطرة على كل شيء ويذهب الشعب إلى الجحيم .
وحسرتاه على بلدنا :
هذه العقول المشيطنه أعتمده على الفوضى لتسيطر على ممتلكات البلد مع عمل ممنهج لغياب العقول العراقية التي هاجرت هذه العقول تنعم بها ديار الغربة ولتعيش بطمأنينة وسلام بظل دول تقول لكل من اتى اليها من يريد المسجد فهناك المسجد ومن يريد غيره فهناك اماكن لها ولكن بلدنا الغير قادر على تأمين حصة تموينية لشعبه ولم يعد منجز من منجزات حكومتنا الرشيدة ؟.
كلنا يتذكر حسقيل :
هذا الرجل يهودي الجنسية قد شغل منصبة بكل حيوية قادر على رفع المعانات عن كاهل المواطن وهذا الاعمار الذي نشاهده فهو يعود إلى حقبة الحكم الملكي وحتى الجمهوريات التي تعاقبت على حكم عراقنا الجريح فهو منجزات تلك الحقبة التي وضعت الخطط والاستراتيجيات لها وهنا احب أن أترحم على هذه الشخصية الوطنية التي حققت رفاهية العيش لنا ولأجيالنا .
لأختم حديثي عن حقب مره بها شعبنا الصابر ولكل واحد منا له وجهة نظر خاصة حول هذا الممر وبما نحن مساهمون بها ورفدها عبر التأييد لها أو عبر سخطنا عليها أن اليوم شعبنا الصابر يمر عبر بوابة الفوضى التي لم تحقق رفاهية العيش لنا ولا أجيالنا اللاحقة فسحقاً لمن جاء بهذه الفوضى ومارسها دون رقيب ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في شمال كوسوفو.. السلطات تحاول بأي ثمن إدماج السكان الصرب


.. تضرر مبنى -قلعة هاري بوتر- بهجوم روسي في أوكرانيا




.. المال مقابل الرحيل.. بريطانيا ترحل أول طالب لجوء إلى رواندا


.. ألمانيا تزود أوكرانيا بـ -درع السماء- الذي يطلق 1000 طلقة با




.. ما القنابل الإسرائيلية غير المتفجّرة؟ وما مدى خطورتها على سك