الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


- كُنّا هون -

زهير دعيم

2021 / 3 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


يُحكى أنّ فلاحًا أراد أن يمتطيَ ظهر حماره ، فقفز عليه وإذا به يسقط من الجهة الأخرى. فقام ولملمَ نفسَه ضاحكًا وقائلًا : " هون كُنّا "
نعم " كُنّا هون " فالنتائج القريبة من النهائية تؤكّد أنّنا هنا كنّا وما زلنا ، وما زالت القضيّة 59 ، 60 ، 61 مقعدًا ومع نتنياهو أو ضدّ نتنياهو ، غير ناسين أن ال 61 ستكون مع سموترِتش وابن كفير العنصرييْن .
نعم مراوحة ومكانك عُد بعد انتخابات رابعة في خلال سنتين ولا أظنّها ستجدي نفعًا فقد تمطُّ الأيام وتصمد أشهر معدودة ولكنها حتمًا ستأخذنا الى جولة خامسة.
وليس هذا بيت القصيد ، فبيت القصيد الحقيقيّ بالنسبة لنا هو انقسام البيت الواحد الذي ما كان مرّةً واحدًا وملتئمًا ، فنحن كُنّا وما زلنا حمائل وقبائل وعشائر وعائلات وشمال وجنوب ..
لقد انخفض المنتوج من 15 معقدًا الى 11 مقعدًا في أفضل الحالات ، ناهيك عن الإمتعاض الذي يلفّنا وأكبر دليل على ذلك هو عنصر المقاطعة واللاتلهّف ونسبة التصويت التي تجاوزت 40% بقليل .
مللنا حقًّا ؛ فالوجوه ذات الوجوه ولا برنامج عمل ولا يحزنون . نلوك كلامنا الذي قلناه قبل سبعين سنة وكأنّنا اسطوانة مشروخة.
والسؤال المطروح هو ؛ بل الاسئلة :
ألَمْ يحن الوقت وعلى الصّعيد العامّ أن نُغيّر هذا الاسلوب من الانتخابات والذي يُفرز خمسين حزبًا فتنجح فيه عشرون قائمة معظهما فتات ، في حين يتنافس في الولايات المتحدة حزبان ؟!
أَلَمْ يحِن الوقت أن نُغيّر نحن العرب الفلسطينيين تفكيرنا فنصبّ جهودنا لما فيه مصلحة الدّاخل ايضًا ومشاكله وهمومه .
ألَم يحن الوقت أن نقول لمن أكل الدهر عليهم وشرب ونام : " تنحَّوا .. لم يعد عندكم ما تُقدّمون ، إن كنتم أصلًا قد قدّمتم لنا شيئًا يُذكر .
نعم كنّا هنا وسنبقى الى أن يُهوّنها ربّ العُلا..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. روسيا والناتو.. المواجهة الكبرى اقتربت! | #التاسعة


.. السنوار .. يعود للماطلة في المفاوضات|#غرفة_الأخبار




.. مطار بيروت في عين العاصفة.. حزب الله وإسرائيل نحو التصعيد ال


.. مظاهرة في شوارع مدينة مونتريال الكندية دعما لغزة




.. مظاهرة في فرنسا للمطالبة باستبعاد إسرائيل من أولمبياد باريس