الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
من معضلات النظام المفضوحة
المهدي المغربي
2021 / 3 / 24مواضيع وابحاث سياسية
النظام يتخبط في معضلات كبيرة و متناقضة و الحديث عن هذا النظام ليس بالشيء الجديد
و كل ما هنالك اشارات لا بد منها كمتتبع للشان السياسي و كمعارض نظام الاستبداد ان احط بين الفينة و الاخرى رؤوس الاقلام فيما يفيد من توضيحات و انتقادات و وجهات النظر للتداول ما بين الرفيقات و الرفاق من كل المواقع و الشرائح الاجتماعية عسانا تتقارب رؤانا
في اختلاف يؤدي بنا الى توافق منطقي يؤدي الدور الحقيقي المنوط به و بغيره في عجلة الصراع الطبقي المغربي
المعضلات
اذكر منها معضلة الحدود السياسية بين دول الجوار بالمنطقة التي يشوبها الغموض و الادعاء و المخاوف لقد عاش النظام عدة حروب و نزاعات و اتفاقات و رغم ذلك ليس هناك حل يذكر او حلا يحسم الموضوع بشكل ودي لا تعلوا فيه البنادق بين الاشقاء او الاروبيين ففي حالة الحرب يظل العالم يتفرج و يحصي القتلى و الضحايا من كل الجهات و الاطراف التي لها يد في النزاع و المنازعة و حتى الاطماع
انه اشكال كبير يحط سياسة النظام في الميزان الثقيل بالتابعات التي تلاحقه اسئلتها و التي يطرحها الشعب المغربي بدوره كطرف رئيسي في هذا الصراع على طاولة الحسم و في كل المحطات النضالية كي يعرف الى اين هي سياسة النظام تلوح به و بمصيره على رقعة جغرافية و كانها صفائح متزحزحة يتمايل عليها البشر بفعل ميولات متدبدبة لا ترقى الى الحلول السياسية و التاريخية الناجعة التي تراعي حرمة الشعب في حدوده الآمنة
ثانيا ظاهرة الاعتقال السياسي التعسفي التي هي ظاهرة ملازمة لطبيعة اي نظام قمعي استبدادي يخاف من معارضيه و ليس له الشجاعة الكافية للاستماع لهم و لا يجد امامه الا تكميم الافواه و الترهيب و التخويف الى حد التصفية و الامثلة و الشواهد حدث و لا حرج و كاننا نعيش تحت رحمة انظمة القرون الوسطى حيث لا تراعى ابسط حقوق الانسان او قل اكثر فضاعة من ذلك و عندما كانت قوى الشعب تصعد من المواجهة كما عاشته بعض التنظيمات المعارضة في الخمسينيات و في الستينيات و في السبعينيات من حمل السلاح في وجه النظام الدموي لان كل الاساليب الديموقراطية و الليونة تم استنفادها مع الوحش و لم تفلح او على الاقل ما عمق من حدة الصراع كي يعرف تداعيات و ابعاد زادت من اظهار النظام على صورته الحقيقية للشعب و للقيادات و للعالم و لا ادل على ذلك من مسلسل الاعتقالات التعسفية و الاختطافات المستمرة الى حدود كتابة هذه السطور شيء مؤسف و مقرف و نحن نعيش او شبه نعيش في القرن الواحد و العشرين
النقطة الثالثة في الموضوع و ليست الاخيرة و هي معضلة العيش الكريم و انتشار الفقر مع تفاقم الازمات و انسداد مصادر العيش و تقليص فرص الشغل و انتشار العطالة في اوساط كل الشرائح بالاضافة الى تقليص الاجور و التصعيد في الضرائب و بالمقابل الزيادة في الاسعار و سرقة المال العام بالملايير و انتشار الرشوة و المحسوبية و الافلات من العقاب و كلما يثير شكوك بان ما يحكمنا هي بالفعل مجرد عصابة و خدام الراسمال الاحتكاري الذي يراعي الاستهلاك المرضي و الضرائب و الريع اكثر من الاستثمار لصالح المستضعفين و الفآت الشعبية الفقيرة
خلاصة الكلام هو شيء من الفعل
مع اصدق تحيات
المهدي
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. نادين الراسي.. تتحدث عن الخيانة الجسدية التي تعرضت لها????
.. السودان.. إعلان لوقف الحرب | #الظهيرة
.. فيديو متداول لحارسي الرئيس الروسي والرئيس الصيني يتبادلان ال
.. القسام: قنصنا جنديا إسرائيليا في محور -نتساريم- جنوب حي تل ا
.. شاهد| آخر الصور الملتقطة للرئيس الإيراني والوفد الوزاري في أ