الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كأنها القطاة

عبد صبري ابو ربيع

2021 / 3 / 24
الادب والفن


فتاتي هيفاءُ كلون الوردِ
حسناء كأنها من لؤلؤٍ وزمردِ
اذا لامستني اشتعلُ كالنار في الموقدِ
أراها كل يومٍ بين المخدةِ والزندِ
اهيم في حبها وأنام على ثنايا الخدِ
اعود كما الصبا ولذة الجسدِ
العشق في عينيها والشوق لم يخمدِ
وهي كالقطاة في غدوها وان تعدِ
عيونها من زمردِ وعسجدِ
لم تعشق ولم تهب حباً لأحدِ
عندها يقف الهوى اسيراً كالعبدِ
جمالها كألوان الفجر والوردِ
أموت بين يديها حباً ولم أزدِ
والعمر يجري وهي لا تدري بسهدِ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال