الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أسرار.

عبداللطيف الحسيني
:(شاعر سوري مقيم في برلين).

2021 / 3 / 25
الادب والفن


قلْ لها : لمْ يكنْ صوتي ما سمعتِه , بلْ وهمٌ عَرَفَ كيفَ يُضحكُكِ . لمْ يكنْ ضحكي ما تألّمْتِ بهِ , بلْ روحي التي تتفتّتُ حتّى تصلَ إليكِ , لمْ يكنْ جلوسي على ترابِ الطريق ِ , كانتْ يدي المشلولةُُ تعبثُ بشعرِكِ الغائبِ الذي يغطّي وجهي الهشَّ . قلْ لها : ما أكتبُهُ ليسَ لكِ , إنهُ لعاشقةٍ تخاصمُكِ سرّا ( وهي مثلي لا تقولُ لكِ ). ما ترينَه وحدَكِ عميقاً كصوتِ الكناريّ , هو نفسُه يقولُه لغيركِ , تحسّين بهِ ( أنتِ مثلي لا تقولينَ له ) . لا تقلْ لها : إنكَ تجلسُ تحتَ شجرةٍ وحيدة لتبكي , فتمتليءُ يدُكَ بدموعها ( باتتِ الشجرةُ مثلكَ لا يقولُ لها ) .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. موجة من ردود الفعل على رسالة حكومية مُسربة تؤيد ترشيح وزير ا


.. محمد الأخرس: الرواية التي قدمتها المقاومة الفلسطينية حول عمل




.. مدير مكتب العربية بفرنسا: التمثيل داخل البرلمان الأوروبي مرت


.. موجة من ردود الفعل على رسالة حكومية مُسربة تؤيد ترشيح وزير ا




.. مفارقة في قضية ترمب ودانيلز.. الممثلة مدينة له بآلاف الدولار