الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يا المواطن المستقر.. لا تكن صعبا مع كبار السن!

محمد علي حسين - البحرين

2021 / 3 / 26
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


المواطن المستقر

يقول المفكر الفرنسي اتييان دو لا بواسييه في كتابه العبودية الطوعية :
( عندما يتعرض بلد ما لقمع طويل تنشأ أجيال من الناس لا تحتاج إلى الحرية وتتواءم مع الاستبداد، ويظهر فيه ما يمكن ان نسميه المواطن المستقر ).

في أيامنا هذه يعيش المواطن المستقر في عالم خاص به
وتنحصر اهتماماته في ثلاثة اشياء:
1. الدين
2. لقمة العيش
3. كرة القدم.

فالدين عند المواطن المستقر لاعلاقة له بالحق والعدل، وإنما هو مجرد أداء للطقوس واستيفاء للشكل، لا ينصرف غالباً للسلوك..

فالذين يمارسون بلا حرج الكذب والنفاق والرشوة، يحسون بالذنب فقط إذا فاتتهم إحدى الصلوات !

وهذا المواطن لا يدافع عن دينه إلا إذا تأكد أنه لن يصيبه أذى من ذلك...

فقد يستشيط غضبآ ضد الدول التى تبيح جواز المثليين بحجة ان ذلك ضد إرادة الله..

لكنه لا يفتح فمه بكلمة مهما بلغ عدد المعتقلين في بلاده ظلما وعدد الذين ماتوا من التعذيب!

ويفعل الفاحشه والفساد فى بلاده جهارآ وبعذ ذلك يحمد الله !!؟

لقمة العيش هي الركن الثاني لحياة المواطن المستقر..

فهو لا يعبأ اطلاقا بحقوقه السياسية ويعمل فقط من أجل تربية أطفاله حتى يكبروا ..

فيزوج البنات ويشغل أولاده ثم يقرأ فى الكتب المقدسه ويطلب من الله حسن الختام.

أما في كرة القدم، فيجد المواطن المستقر تعويضا له عن أشياء حرم منها في حياته اليومية..

كرة القدم تنسيه همومه وتحقق له العدالة التي فقدها..

فخلال 90 دقيقة تخضع هذه اللعبة لقواعد واضحة عادلة تطبق على الجميع..

المواطن المستقر هو العائق الحقيقي أمام كل تقدم ممكن ..

ولن يتحقق التغيير إلا عندما يخرج هذا المواطن من عالمه الضيق ..

ويتأكد أن ثمن السكوت على الاستبداد أفدح بكثير من عواقب الثورة ضده !!

من كتاب: مقالة العبودية الطوعية
للكاتب: إيتيان دو لا بويسي..

فيديو.. الجواري والغلمان والعبيد.. ما بين الفقه والتاريخ
https://www.youtube.com/watch?v=_AWBOey5cKU

لا تكن صعبا مع كبار السن

توجهت سيدة عجوز إلى الكاونتر في البنك، لإجراء عملية سحب نقدي. سلمت بطاقتها المصرفية إلى أمين الصندوق في البنك وقالت:- "أود أن أسحب 10 دولارات."

قال لها أمين الصندوق:
- " لعمليات السحب التي تقل عن 100 دولار ، يرجى استخدام ماكينة الصراف الآلي".

سألت السيدة العجوز لماذا؟؟

قال أمين الصندوق وهو يرد لها بطاقتها المصرفية
- "هذه هي التعليمات. رجاء ثمة عملاء خلفك ينتظرون!! يرجى المغادرة!! إذا لم يكن هناك أمر آخر.

ظلت السيدة العجوز واقفة صامتة لبضع ثوان ، ثم أعادت البطاقة إلى أمين الصندوق وقالت:
- "الرجاء مساعدتي في سحب كل الأموال التي في حسابي "!!!

دهش أمين الصندوق عندما راجع رصيد السيده العجوز وقال لها
"لديك #500000_دولار في حسابك والبنك ليس لديه الان هذا المبلغ حاليًا. هل يمكنك العودة غدا؟"

ثم ببرود؛ سألت السيدة العجوز كم يمكنها السحب على الفور.

أخبرها أمين الصندوق: أي مبلغ لغاية 3000 دولار.

قالت السيدة العجوز:
- "حسنًا ، من فضلك دعني أحصل على 3000 دولار الآن".

عاد أمين الصندوق بغضب إلى الخزانة واخرج رزمًا من 20 دولارًا و 10 دولارات وأمضى الدقائق العشر التالية في عد 3000 دولار. وناولها اياها ثم قال:
- "هل هناك شيء آخر يمكنني القيام به من أجلك اليوم؟" ،

بهدوء وضعت السيدة العجوز 10 دولارات في حقيبتها وقالت:
- "نعم ، أريد إيداع 2990 دولارًا في حسابي."

*العبرة*
*لا تكن صعبًا مع كبار السن ، فقد أمضوا حياتهم في تعلم المهارات*

**********

العبودية ومشكلة الإسلام مع العصر

عادت قضية الرق والعبودية في الإسلام لساحات النقاش خلال السنوات الأخيرة نتيجة ظهور ممارسات جديدة لها، بعد حظرها دوليا قبل عدة عقود، كان آخر هذه الحوادث التقارير الصحفية التي تحدثت عن أسواق الرقيق في ليبيا عام 2017، حين ظهر في تقرير مصور لشبكة "سي أن أن" بتاريخ 14 نوفمبر- تشرين ثاني 2017 عملية بيع لشابين إفريقيين بالمزاد العلني بمبلغ 400 دولار للواحد منهما، مما لفت نظر العالم إلى ما يحدث ومما أدّى لاكتشاف تجارة رقيق على نطاق واسع هناك، تقوم بها ميليشيات مسلحة وضحاياها هم الإفريقيون الذين يأتون إلى ليبيا للعبور منها إلى أوروبا.

وندّدت رئيسة منظمة أطباء بلا حدود جوان ليو في رسالة مفتوحة للزعماء الأوروبيين: هل ستكون الحكومات الأوروبية مستعدة لتحمل ثمن الاغتصاب والتعذيب والعبودية؟ لن نستطيع الادعاء أننا لم نكن نعلم، كما دان مجلس الأمن بالإجماع في 7 ديسمبر- كانون أول 2017 العبودية في ليبيا، وقبلها ما قام به تنظيم داعش في سوريا والعراق عندما كان يبيع النساء للاسترقاق والاستعباد الجنسي في عمليات مصورة وموثقة تظهر فيه "السبايا" وكل واحدة تحمل لوحة مكتوب عليها ثمنها بالدولار الأميركي، وكذلك ما كان معروفا عن انتشار الرق في موريتانيا خصوصا بعد تسجيل لإحدى ضحاياه (حابي منت رباح) التي قالت فيه "اختبرت تجربة العبودية، في الخامسة من العمر كنت أمضي كل وقتي في العمل على رعاية الماشية وأتعرض للاغتصاب بشكل يومي كنت أعتقد حينها من دون فهم أن ما يحدث لي هو أمر طبيعي". وكان الناشط الحقوقي الموريتاني بيرام ولد الداه أعبيدي، الذي صنفته مجلة فورن بوليسي الأميركية أحد الشخصيات المؤثّرة لعام 2014 والذي اعتقلته السلطات الموريتانية في خريف 2014 بسبب إطلاقه حملة لمنع العبودية، وصفتها الحكومة بأنها تمس بسلامة الأمن العام داخل البلاد، قد قال إن نسبة العبيد في موريتانيا 20% من السكان، بعدد يقارب 500-600 ألف نسمة، وتتحدث بعض التقارير عن أن 10% من سكان موريتانيا هم من النساء العبيد اللاتي يلدن عبيدا جدد نتيجة حالات الاغتصاب شبه اليومي لهن، وهؤلاء الأطفال يشكلون 73 بالمائة من أبناء طبقة الأرقاء حسب منظمة نجدة العبيد الموريتانية، كما مارست حركة الشباب الصومالية العبودية في مناطق سيطرتها، وكذلك هناك العبودية في السودان وخاصة خلال حرب الشمال والجنوب وحرب دارفور، والتي يتجنب السودانيون في الشمال الذين مارسوها الحديث عنها، كما كانت هناك تجربة حديثة للعبودية وهو ما تقوم به حركة بوكو حرام في نيجيريا حيث يتم بشكل منّظم اختطاف المواطنين من مناطق أخرى، وكان أكبرها ما قامت به الحركة باختطاف أكثر من مئتين من طالبات الثانوي في مدينة شبوك شمال نيجيريا في 14 نيسان 2014، وهناك الاستعباد الجنسي في أفغانستان حيث يتم تقديم فتيات عذراوات لعائلات أخرى كفدية حتى تراضيها ولا يتم هناك معاملتهن كزوجات بل كعبيد. وهناك الاستعباد الجنسي للصبية والأطفال من عمر 10 حتى 18 سنة لاستغلالهم جنسيا مقابل المال ويطلقون عليها اسم البازي باشا أو لعب الغلمان، وكل هذه الأطراف التي تمارس هذه العبودية تقول إنها بممارساتها هذه تطبق تعاليم الإسلام.

هناك في الهند والصين وإفريقيا جنوب الصحراء ومناطق أخرى بالعالم ما تطلق عليه منظمات حقوق الإنسان الدولية اسم العبودية المعاصرة، والتي تعني العمل لساعات طويلة بظروف صعبة وبمردود مالي هزيل وخاصة لسداد ديون كبيرة، أو إرسال الأطفال لسوق العمل بإجور بسيطة وفي بيئة غير مناسبة فقط للتخلص من أعبائهم المادية، ويضمون لقائمة العبودية المعاصرة هذه من يقومون بالخدمات المنزلية خصوصا في الشرق الأوسط والتي تتحدث بعض التقارير عن تعرض نسبة منهم لسوء المعاملة وللاستغلال الجنسي من قبل أصحاب العمل، كما تنضم لهذه القائمة الكثير من حالات الزواج القسري عبر العالم والتي تصنف اليوم باعتبارها شكلا من أشكال العبودية خصوصا للصغيرات في السن، لكن هذه الحالات من العبودية المعاصرة أو ذات الأسباب الاقتصادية رغم قسوتها تختلف عن العبودية التقليدية التي تطبقها الجماعات الإسلامية.

بقلم د. عماد بوظو

لقراءة المزيد أرجو فتح الرابط
https://www.alhurra.com/different-angle/2017/12/11/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%85%D8%B4%D9%83%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1%C2%A0








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في ظل التحول الرقمي العالمي.. أي مستقبل للكتب الإلكترونية في


.. صناعة الأزياء.. ما تأثير -الموضة السريعة- على البيئة؟




.. تظاهرات طلابية واسعة تجتاح الولايات المتحدة على مستوى كبرى ا


.. تصاعد ملحوظ في وتيرة العمليات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل




.. اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل لتأمين اقتحامات