الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شيءٌ بين هذا وذاك!

يعقوب زامل الربيعي

2021 / 3 / 26
الادب والفن


..........
في ما لا يُمحى..
في الجزء الحميم الذي لا يختفي،
يأخذني سحر المديد لعينيها.
كنا في ما لا يكفينا من الوسائل
ننزوي غامضين..
واضحين،
وشيء من رذاذ الحزن
يحتوينا بثمةِ سكونٍ راعش،
وما تحت الندوب
ينام معنى الجدير بين أصابعنا.
هذا وجهكِ يليق بما يلوح في خاطري
والبحر لصقِ ما تبقى مني
وعلى قلقٍ أبحثُ عنكِ بكل الجهات.
على صفيحٍ ساخنٍ ممسوسينِ
بالطيرانِ الفذ،
تارة، وجهها إلى سماء
يتفجر لهاثاً
وتارة، وجهي يعريني من كل سماء.
أصيحُ، كما حشد عصافير
في عالم مأزوم
أو كدخيلة معرضة للهتكِ:
من يتحمل حزني الكافر
غريب كقِدَم الرمل
وكالبرية الحارة
وفاتحة نشيد باهر
وموسم هجرة مؤجل أبداً لوطأة الحروب.
هو الرماديُ بملايين الدرجات
يغطي وجه العالم،
وأنتِ " بينلوب " تستأنف غَزلَ الألوان بقلبي
مشغولة بهاجس المعنى
لا تعرف أين هي ذاهبة،
وكذا تفعل في اليوم التالي.
في زاوية ما..
في عالم الأعذار والمواساة..
في لحظة مما لا يعوّض،
طفلان يلعبان الكرة
وامرأة في اللاتوازن الصارخ
لحظة تحك أرنبة أنفها بطارف اليقين المؤقت
تختلسُ بالنظرِ الساهم
حمالة صدر تنزلق كزهرة لوز
من على فراش ليلها المتأخر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مباشر.. أسئلة لازم تراجعها قبل امتحان اللغة العربية غدًا.. أ


.. جامعة كاليفورنيا في ديفيس تفتتح أول مركز أكاديمي لأبحاث وفنو




.. تفاصيل جديدة في واقعة مشاجرة إمام عاشور بالشيخ زايد..«مراته


.. فوق السلطة 394 - اتّهام جدّي لمعظم الفنانات بالعمل بالدعارة




.. ادعوا لطلاب الثانوية العامة بالتوفيق.. آخر الاستعدادات لامتح