الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يَاْ نِسَاْءَ ٱلْعَاْلَمِ ٱتَّحِدْنَ (5)

غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)

2021 / 3 / 29
كتابات ساخرة


لَنْ يُغيِّرَ ٱلدُّنْيَا بَتَاتًا أَنْ تَرُومَ ٱلْمَرْأَةُ رَمْأَ ٱلْقُوَّةِ مِنْ مَرْمَى الرَّجُلْ:
اَلْرَّوْمُ، ذَاتًا، يَرْمَأُ فِي تَدْمِيرِ فِكْرَةِ «ٱلْقُوَّةِ»، مَثَلاً مِنْ أَسْمَى ٱلْمُثُلْ!
سيمون دو بوفوار


يَا نِسَاءَ العَالَمِ اتَّحِدْنَ!

اِعْلَمْنَ أَنَّ «بِعَالَكُنَّ» المُتَسَيِّدِينَ التَّقْلِيدِيِّينَ، إِنْ تَوَاجَدُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا، إِنَّمَا هُمْ أَذَلُّ أَشْكَالِ العَبِيدِ لِفِكْرَةِ «السِّيَادَةِ» وَ«السَّيْدُودَةِ» بِالذَّاتِ، قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ. وَاعْلَمْنَ أَنَّ أَذَلَّ أَشْكَالِ العَبِيدِ هٰؤُلاءِ، فِي أَيِّمَا جُزْءٍ مِنْ أَجْزَاءِ هٰذَا «العَالَمِ العَرَبِيِّ» المُجَزَّأِ سِرًّا أَوْ جَهْرًا، إِنَّمَا هُمْ شَاكِلاتٌ مُصَغَّرَةٌ مُكَوَّرَةٌ مُحَقَّرَةٌ مِنْ شَاكِلاتِ مَنْ سَمَّاهُمْ ذٰلِكَ الثَّوْرِيُّ الأَفْرُو-أَمْرِيكِيُّ الفَذُّ «عَبِيدَ المَنَازِلِ» بِالتَّحْدِيدِ، أُولٰئِكَ العَبِيدَ (الرَّعَادِيدَ) الغَادِرِينَ أَيَّمَا غَدْرٍ مِنْ ذَوي الأَوْدَاجِ المُكْتَظَّةِ دَائِمًا بِالسِّمَامِ وَالصَّدِيدِ وَالقَيْحِ وَحَتَّى القَيْءِ – فَالفِكْرَةُ المَعْنِيَّةُ لا تَعْدُو أَنْ تَكُونَ، إِذَنْ، عَرَضًا هَاجِسِيًّا قَهْرِيًّا يَفْتَرِضُ الاِفْتِرَاضَ السَّبْقِيَّ تَسْيَارَ تَحَدِّيهِ وَالتَّصَدِّي لَهُ «شَمْسِيًّا»، شَاءَ الزَّمَانُ الحِنْدِسِيُّ أَمْ أَبَى، مِنْ فَيْءٍ لِفَيْءٍ.

إِضَافَةً إِلى ذٰلِكَ، حَتَّى فِكْرَةُ «المَرْأَةِ»، فِي حَدِّ ذَاتِهَا، إِنْ هِيَ إِلاَّ فِكْرَةٌ «أَبَوِيَّةٌ» وَ/أَوْ «ذُكُورِيَّةٌ» مِنْ حَيْثُ كَوْنُهُ «الوَاضِعَ» وَكَوْنُهَا «المَوْضُوعَ» مَبْنًى وَمَعْنًى، سَوَاءً بِسَوَاءٍ: مِنْ حَيْثُ المَبْنَى بِمَبْنَى أَنَّهُ هُوَ «البَانِي» الفَاعِلِيُّ وَأَنَّهَا هِيَ «المَبْنِيُّ» المُنْفَعِلِيُّ فِي بَدْءِ الاِبْتِدَاءِ، وَمِنْ حَيْثُ المَعْنَى بِمَعْنَى أَنَّهُ هُوَ «العَانِي» الجَاعِلِيُّ وَأَنَّهَا هِيَ «المَعْنِيُّ» المُنْجَعِلِيُّ فِي نَهْيِ الاِنْتِهَاءِ!

[القَوْلُ الخَامِسُ]

***

Women of the World Unite (V)

Ghiath El-Marzouk


The point for the woman is not to take power
Out of the man [whatsoever],
That would not change the world:
The point is to destroy the idea of ‘power’ altogether!
Simone de Beauvoir


Women of the World Unite!

Know that [your] traditionally dominating ‘husbands’, if they do exist willy-nilly, are beyond the shadow of a doubt the most obsequious, most submissive, slaves to the notion of ‘domination’ itself, in the first place. Know also that even the far more obsequious, far more submissive, of such slaves, in any part of this covertly (or even overtly) partitioned Arab World, are nothing but belittled, derogated and disparaged versions of what that peerless Afro-American Revolutionary called, ‘house slaves’ specifically, those inveterately timorous and perfidious slaves whose jugular veins were always bulging with venom and with pus and even with all sorts of filth and scum –thus, the notion in question is no more than a symptom of compulsive obsession which presupposes the very counter-notions of defiance and resistance, thereby emitting their flashes of sunlight at this gloomy time from shade to shade.

Furthermore, even the very concept of ‘woman’ itself is merely and simply a patriarchal, masculine concept from the viewpoint of him being the ‘subject’ and her being the ‘object’ both structurally and indicatively: ‘structurally’ in the sense that he is the active ‘constructor’ and she is the passive ‘constructed’ in the very beginning and ‘indicatively’ in the sense that he is the causative ‘indicator’ and she is the resultative ‘indicated’ at the very end!

[Maxim V]

***








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يشكر الأخ غياث المرزوق على هذا البيان الرائع وخاصة
بلقاسم الليثي - طرابلس ( 2021 / 3 / 29 - 14:15 )
يشكر الأخ غياث المرزوق على هذا البيان الرائع وخاصة بالإشارة إلى الأذلاء من عبيد المنازل باصطلاح مالكولم إكس على العكس من عبيد الحقول المتمردين دوما
وحتى يصلوا إلى شيء من الإنسانية المحترمة على العبيد المنزليين المتملقين ان يتركوا الغزل و الهيام بسيّدهم لأنّه هجرهم وما زال يهجرهم دون رجعة. فهو لم ينظر إليهم يوم فرّ من براثن الثورة ولم يلتفت إلى حالهم وهو صاحب المال أينما حلّ يغدقه كيفما أراد. ولكنّ هذه العبيد لا تفقه معنى لذلك ولا تتجاوز الحواجز التي بناها السيّد المزعوم. علينا بالصبر وعدم الاكتراث بكلامهم فهم إمّعات من سقط المتاع ينتفون حواجبهم لكي يظهروا بمظهر شبيه بالبشر وهم همج رعاع تَبَعَة أخساء على رأي علي بن أبي طالب: النَّاسُ ثَلَاثَةٌ، فَعَالِمٌ رَبَّانِيٌّ، وَمُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِيلِ نَجَاةٍ، وَهَمَجٌ رَعَاعٌ أَتْبَاعُ كُلِّ نَاعِقٍ، يَمِيلُونَ مَعَ كُلِّ رِيحٍ، لَمْ يَسْتَضِيئُوا بِنُورِ الْعِلْمِ، وَلَمْ يَلْجَئُوا إِلَى رُكْنٍ وَثِيقٍ.


2 - تحياتي للأخ الكاتب غياث ، هذا الرسيل جاء في محله
رحيمة الإبراهيمي - تونس حاليا ( 2021 / 3 / 30 - 00:48 )
تحياتي للأخ الكاتب غياث ، هذا الرسيل جاء في محله بالفعل ، فلتسمعوا ولتعوا أيها البعال المتسيدون (أعجبتني بالفعل صيغة الجمع بعال على وزن بغال أو حتى نعال) ,,,
بالمناسبة ، المتنبي تحدث أيضا عن أنواع عبيد أيام زمان يمكن مقارنتها بأشكال ما نرى منهم اليوم من عبيد المنازل باصطلاح مالكولم إكس ، فوصفهم المتنبي بأنهم (في ثياب الحر مولود) وحذر منهم في صدر نفس البيت فقال (العبد ليس لحر صالح بأخ) وأشار كثيرا إلى لؤمهم وغدرهم حتى بأقرب المقربين تزلفا وإرضاء للسيد ، وخلاصة القول لا تشتر العبد ولا تتعامل معه إلا بالعصا على خطى هجاء المتنبَي لكافور : (أغَايَةُ الدّينِ أنْ تُحْفُوا شَوَارِبَكم ... يا أُمّةً ضَحكَتْ مِن جَهلِها الأُمَمُ) ، شكرا على إتاحة هذا الموضوع المهم


3 - مع أطيب التحيات للأخ الكاتب غياث المرزوق وللجميع
منى الكيلاني - فلسطين ( 2021 / 3 / 30 - 17:21 )
مع أطيب التحيات للأخ الكاتب غياث المرزوق وللجميع
البعل المتسيد في مجتمعاتنا الذكورية المتخلفة له أشكال مختلفة وموجودة حتى بين من أولئك المتشاعرين القادمين من مزابل (اتحاد الكتاب العرب) فترى الواحد منهم يتغنى بقصائده المزيفة بحرية المرأة وفي نفس الوقت يعامل الزوجة مثل العبدة كما هو تماما من أصل العبيد المتحدر منه ، والأنكى من ذلك كله تراه يعبر لها بروحه التحررية عن رغبته الجامحة في اغتصاب طفلة في سن 11 سنة وهو يطيل النظر ويستمتع بالنظر إلى صورته المعلقة على جدار غرفته في المخيم ، يستمع بالنظر إلى صورته التي تظهره عاريا بشكل كامل وهو مفخور ومغتر بذكورته المزيفة ، لسا نعيش ونشوف !!!!؟


4 - تحية للجميع ، الأخت منى الكيلاني حقا أشعر
وائل شهيد - ألمانيا ( 2021 / 3 / 31 - 03:10 )
تحية للجميع ، الأخت منى الكيلاني حقا أشعر بالاشمئزاز والقرف من هذا العبد (المنزلي) الحقير الذي تشيرين إليه للأسف ، حقيقة لدي تجربة من واحد من أمثال هذا العبد (المنزلي) السافل ، اسمه درقاع الزعفان ، فمهما أكرمت مثل هؤلاء الأنذال ينتهزون أي فرصة للغدر بك فوق كل ذلك فهم بالفعل أوغاد أخساء مثل ما قال المتنبي (وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا) ، هؤلاء مثل ذيل الكلب الأعوج مهما وضعته في قالب التقويم لا يستقيم : وكما قال المتنبي أيضا (لا تشتر العبد إلا والعصا معه .. إن العبيد لأنجاس مناكيد) ، وكما قال شاعر آخر (العبد عبد ولو جَلَّتْ عمامته .. والكلب كلب ولو قلَّدتَه دررا) ، حقا يلزمهم سنين ضوئية حتى يصلوا لمرتبة قريبة من البشر !!!!؟


5 - يشكرالأخ الكريم غياث المرزوق على هذا الرسيل اللمّاح
شاهيناز الفراتي ( 2021 / 3 / 31 - 22:03 )
يشكر الأخ الكريم غياث المرزوق على هذا الرسيل اللمّاح والثاقب ،، وأود هنا أن أذكر ببعض ما بقي من التنميط السلبي في المجتمع العربي المتخلف أن اليهود غدارون بطبعهم (وكان هذا العبد السافل درقاع الزعفان الذي تشيرون إليه يستمرئ هذا الكلام كثيرا مع أن مالكولم إكس أثبت أن عبيد المنازل هم أكثر البشر غدرا ،، أتساءل بمناسبة ذكركم لنوع لانحطاط الأخلاقي الذي يتصف به هذا العبد الحقير ماذا سيكون موقفه إن أعرب أحد الذكور عن رغبته في اغتصاب إحدى ابنتيه أو كليهما وهما الآن في سن المراهقة ؟؟ هذا هو الانحطاط الأخلاقي المقرف القادم من قمامات اتحاد الكتبة السفلة في بلادنا للأسف !!!!!؟


6 - يشكرالأخ الكريم غياث المرزوق على هذا الرسيل اللمّاح
شاهيناز الفراتي ( 2021 / 3 / 31 - 22:08 )
يشكر الأخ الكريم غياث المرزوق على هذا الرسيل اللمّاح والثاقب ،، وأود هنا أن أذكر ببعض ما بقي من التنميط السلبي في المجتمع العربي المتخلف أن اليهود غدارون بطبعهم (وكان هذا العبد السافل درقاع الزعفان الذي تشيرون إليه يستمرئ هذا الكلام كثيرا مع أن مالكولم إكس أثبت أن عبيد المنازل هم أكثر البشر غدرا ،، أتساءل بمناسبة ذكركم لنوع لانحطاط الأخلاقي الذي يتصف به هذا العبد الحقير ماذا سيكون موقفه إن أعرب أحد الذكور عن رغبته في اغتصاب إحدى ابنتيه أو كليهما وهما الآن في سن المراهقة ؟؟ هذا هو الانحطاط الأخلاقي المقرف القادم من قمامات اتحاد الكتبة السفلة في بلادنا للأسف !!!!!؟


7 - كل التقدير والشكر لمعلِّمنا غياث المرزوق بهذا البيان
وداد الصفدي - فلسطين ( 2021 / 4 / 1 - 10:16 )
كل التقدير والشكر لمعلِّمنا غياث المرزوق على هذا البيان المتألق لغة وفكرا ، وكم يرفع الرأس أن نرى من رجل حقيقي مثل هذه البيانات النسوية العميقة والفائقة التكثيف بتعبيرها اللافت بعد رحيل نوال السعداوي هذه الأيام ، خاصة وأن المشهد الذكوري المتخلف في مجتمعاتنا العربية ما زال يكتظ بالإمعات والرويبضات الجَهَلَة من عبيد النظام الفاشي الذين يستسخفون حتى الترحم على روح الراحلة نوال السعداوي رحمها الله ، ومن أولئك الإمعات والرويبضات الجَهَلَة ذلك العبد الحقير والسافل والمنحط الأخلاق درقاع الزعفان الذي أُشير إليه في بعض التعليقات على البيان السابق ، فعلا مثلما قيل لسا نعيش ونشوف !!!!؟


8 - كل التقدير والشكر لمعلِّمنا غياث المرزوق بهذا البيان
وداد الصفدي - فلسطين ( 2021 / 4 / 1 - 10:23 )
كل التقدير والشكر لمعلِّمنا غياث المرزوق على هذا البيان المتألق لغة وفكرا ، وكم يرفع الرأس أن نرى من رجل حقيقي مثل هذه البيانات النسوية العميقة والفائقة التكثيف بتعبيرها اللافت بعد رحيل نوال السعداوي هذه الأيام ، خاصة وأن المشهد الذكوري المتخلف في مجتمعاتنا العربية ما زال يكتظ بالإمعات والرويبضات الجَهَلَة من عبيد النظام الفاشي الذين يستسخفون حتى الترحم على روح الراحلة نوال السعداوي رحمها الله ، ومن أولئك الإمعات والرويبضات الجَهَلَة ذلك العبد الحقير والسافل والمنحط الأخلاق درقاع الزعفان الذي أُشير إليه في بعض التعليقات هذا البيان ، فعلا مثلما قيل لسا نعيش ونشوف !!!!؟


9 - سلامي للجميع وتأييدا لما جاء في التعليقات الأخيرة
وائل شهيد - ألمانيا ( 2021 / 4 / 1 - 15:18 )
سلامي للجميع وتأييدا لما جاء في التعليقات الأخيرة بخصوص العبد الوضيع درقاع الزعفان صار يتقنع بأقنعة الذباب الإلكتروني بأقنعة مثل (طبيب أهواء) لتشويه الحقيقة عندما رُدع عن استسخاف الترحم على الراحلة نوال السعداوي (رحمها الله، رغما عن أنفه) وصار يكذب قائلا بأن (الإحباط عند من لم يسعفهم الحظ ليرحلوا الى بلاد آمالهم وتحقيق رغباتهم ونزواتهم الكامنة يؤدي لشعورهم باليأس ولهذا يصبون جام حنقهم تجريحا وجلدا متهمين من يخالفهم نزواتهم وحاجاتهم وغرائزهم بالتحجر) - وهو يعلم جيدا أن الذين رحلوا إلى تلك البلاد رحلوا لأنهم رفضوا أن يكونوا عبيدا للنظام الفاشي في الشام وأن يلعقوا نعاله كما فعل هذا العبد الوضيع وأمثاله الذين (أسعفهم الحظ) في الحصول على وظائف بالواسطة وبسياسة لعق الأحذية ولكن عندما أدرك أنه مجرد واحد من أولئك الرعاع الهامشيين السفلة بالنسبة لأزلام النظام انتهز اللجوء إلى نفس تلك البلاد (ألمانيا) لكي يسعى إلى تشويه وتشنيع الحقيقة أكثر كما يفعل الذباب الرقمي والهوام السام!!!؟

اخر الافلام

.. ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ


.. عدت سنة على رحيله.. -مصطفى درويش- الفنان ابن البلد الجدع




.. فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي


.. الأسطى عزيز عجينة المخرج العبقري????




.. الفنانة الجميلة رانيا يوسف في لقاء حصري مع #ON_Set وأسرار لأ