الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معاهدات استعمارية.. من روسيا القيصرية إلى الصين الشيوعية!

محمد علي حسين - البحرين

2021 / 3 / 30
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني


أوجه الشبه بين معاهدة تركمنچاي (عهدنامه تركمنچاى) بين روسيا القيصرية والامبراطورية الفارسية في 10 فبراير 1828، والمعاهدة المذلة مع الصين الشيوعية هذا العام!

وبمقتضى معاهدة تركمنچاي، تنازلت ايران لروسيا عن عدة مناطق في جنوب القوقاز: خانية إريڤان وخانية نخچوان وبقية خانية طاليش. وُضِعت الحدود بين روسيا وفارس عند نهر أراس. تلك الأراضي تضم ما هو اليوم أرمنيا، والأجزاء الجنوبية من جمهورية أذربيجان الحالية، ونخچوان وكذلك محافظة إغدير (التي هي اليوم جزء من تركيا).

**********


رضا بهلوي: نظام إيران وقع اتفاقية مذلة مع الصين لحمايته

حذر ولي عهد شاه إيران السابق من الاتفاقية التي وقعها النظام الإيراني مع الصين وتنص على تسليم خيرات البلاد ومقدراتها للصين مقابل الحماية وإرسال قوات صينية إلى إيران وبنود خفية لم يتم الإعلان عنها.

وقال رضا بهلوي في رسالة للشعب الإيراني على حسابه في تويتر "لقد وقع النظام الحاكم لبلدنا معاهدة مخجلة تستمر 25 سنة مع الصين وسمح لها بنهب مواردنا الطبيعية مقابل إرسال جنودها إلى أرضنا".

وتابع: "إن استبدال الصناعات الإيرانية بالصناعة الصينية والتوقيع على هذه المعاهدة المشينة هي إجراءات تدل على السياسات السرية للحكام المتغطرسين لهذا النظام غير الإيراني والمعادي لإيران الذي يحرمكم أنتم الشعب من حقوقكم الطبيعية".

وأضاف: "يعتبر هذا العقد الذي تفاوضت عليه الجمهورية الإسلامية بدعم وموافقة مباشرة من زعيمها جريمة لا يمكن التسامح معها ضد المصالح الوطنية الإيرانية.

وأردف: "من الواضح أن الشروط والتفاصيل والتعديلات الكاملة على أي معاهدة أو اتفاقية وطنية يجب أن يراجعها أولاً الشعب الإيراني ويصدق عليها بعد ذلك ويوافق عليها الممثلون الشرعيون للشعب في عملية ديمقراطية تمامًا".

واعتبر أن "توقيع المعاهدة من موقف ضعف، والتي نجد أنفسنا فيها للأسف اليوم، هو توقيع تفرضه قوى أجنبية ويسمح به النظام". وختم قائلا: "إنني أدين بشدة هذه المعاهدات وأعتبرها باطلة".

وأضاف: "أيها المواطنون، إن إلحاحية الوقت تتطلب منا جميعاً، بغض النظر عن معتقداتنا السياسية المختلفة، التفكير في مصالح إيران والوقوف لمعارضة هذه المعاهدة المخزية إن الصمت ليس خيارا!"

وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد قال في وقت سابق إن إيران تتفاوض على اتفاقية مدتها 25 عاماً مع الصين وسيتم الإعلان عن شروطها بمجرد التوصل إلى اتفاق. وقال في جلسة عاصفة للبرلمان "بثقة واقتناع، نتفاوض على اتفاق استراتيجي لمدة 25 عاما مع الصين".

وكان الاتفاق مع الصين موضوعاً ساخناً على وسائل التواصل الاجتماعي الإيرانية منذ أن ندد الرئيس الشعبوي السابق محمود أحمدي نجاد الشهر الماضي بالمفاوضات الجارية مع دولة أجنبية.

لكن ظريف، الذي تعرض لانتقادات بسبب الاتفاق النووي لعام 2015 الذي عارضه المحافظون الإيرانيون، أصر على أنه "لا يوجد شيء سري" حول الاتفاق الصيني.

وقال إنه سيتم إبلاغ البلاد "عندما يتم إبرام اتفاق"، مضيفا أنه تم الإعلان عن المفاوض بالفعل في يناير 2016 عندما زار الرئيس الصيني شي جين بينغ طهران.

فيديو.. ولي عهد ايران السابق: طهران وقعت اتفاقية مذلة مع الصين
https://www.youtube.com/watch?v=5hj5OMV7PZM


مع تزايد الانتقادات بانعدام الشفافية.. الخارجية الإيرانية: لسنا ملزمين بنشر تفاصيل الاتفاقية مع الصين

بعد تزايد الانتقادات الموجهة إلى الاتفاقية المبرمة بين إيران والصين واعتبارها غامضة وغير معروفة التفاصيل، أعلن مسؤولون في الخارجية الإيرانية أنهم غير ملزمين بنشر حيثيات وتفاصيل هذه الاتفاقية المثيرة للجدل.

وفي هذا السياق، قال رضا زبيب، مدير إدارة شرق آسيا في وزارة الخارجية الإيرانية، في تغريدة له على "تويتر" إن الاتفاقية التي وقّعت عليه كلٌّ من إيران والصين، أمس السبت 27 مارس (آذار)، "لا تأخذ طابع الاتفاقيات أو المعاهدات"، وإنما هي عبارة عن "خطة طريق ومسار للعلاقات طويلة الأمد" بين البلدين.

وأضاف: "إن نشر وثائق وتفاصيل الاتفاقيات ملزم قانونا، لكن نشر وثائق التوافقات التي لا تتضمن تعهدات أمرٌ غير متعارف عليه، كما أن العقوبات تزيد من ضرورة عدم نشر التفاصيل".

وبعد ساعات من الإعلان عن توقيع إيران والصين على "اتفاقية الـ25 عاما" تزايدت الأصوات والدعوات المطالبة بالكشف عن التفاصيل واعتماد الشفافية في هذه الاتفاقية، وقد وصف بعض المواطنين هذه الاتفاقية بأنها "بيع البلاد" إلى الصين.

وعلى صعيد متصل، أعلن رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، تأييده لهذه الاتفاقية، معتبرًا أن التوقيع عليها "عنصر هام لإنتاج القوة في إطار رؤية التوجه إلى آسيا وأوراسيا".

وكان وزير الخارجية محمد جواد ظريف قد علق على الانتقادات الموجهة إلى هذه الاتفاقية، مدعيا أن هدفه هو "خدمة الشعب وترابه".

وقبل ذلك كان المتحدث باسم وزارة الخارجية، سعيد خطيب زاده، قد ذكر بعد التوقيع على الاتفاقية بأن "التعاون الاستراتيجي بين إيران والصين قد دخل طورًا جديدًا".

ووصفت الوكالة الرسمية للبلاد هذه الاتفاقية بأنها "قرار سياسي كبير" واعتبرتها دليلا على حماية الصين لإيران خلال فترة العقوبات المفروضة على طهران.

فيديو.. طهران وبكين توقعان اتفاقية تعاون استراتيجي لـ25 عاماً
https://www.youtube.com/watch?v=aklB6xO2geI


نشطاء إيرانيون للرئيس الصيني: نظام طهران ينهار والاتفاق معه باطل

تتواصل ردود الفعل في إيران حول توقيع "اتفاقية الـ25 عامًا" بين طهران وبكين، حيث توجه مئات من نشطاء المجتمع المدني ببيان إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ، معلنين فيه أن نظام الجمهورية الإسلامية لا يمثل الشعب الإيراني، وأن الاتفاقية "مرفوضة".

يشار إلى أن البيان المنشور على الإنترنت، والذي وقع عليه حتى الآن أكثر من 500 شخص، جاء تحت عنوان: "أوقفوا بيع إيران للصين".

ويتم التوقيع على هذا البيان بينما أطلق نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي الهاشتاغات ضد الاتفاق، واصفين إياه بـ"بيع البلاد للصين"، مطالبين النظام الإيراني بإلغائه.

وجاء في جزء من البيان الموجه إلى الرئيس الصيني: "نظام الجمهورية الإسلامية في إيران ينهار، وهو لا يمثل الشعب الإيراني، وقد أعرب المواطنون عن رفضهم للنظام في كل مناسبة".

وأشار البيان إلى الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة، وانخفاض المشاركة في الانتخابات، وحملة "لا لنظام الجمهورية الإسلامية في إيران" على وسائل التواصل الاجتماعي.

ووصف الموقعون، ومنهم عائلات ضحايا الاحتجاجات وصحافيون ونشطاء مجتمع مدني، وصفوا النظام الإيراني بأنه يعاني من انعدام الشرعية وعدم الكفاءة والفساد، مؤكدين أن سقوط النظام "حتمي".

وأكد البيان أن الاتفاقية الموقعة بين السلطات الإيرانية والصينية "تتعارض مع المصالح الوطنية لإيران"، و"مرفوضة" أخلاقيًا وسياسيًا وقانونيًا وإنسانيًا.

ودعا الموقعون الرئيس الصيني إلى متابعة ردود الفعل في وسائل التواصل الاجتماعي واستدعاء وزير خارجيته إلى بكين لإلغاء هذه الاتفاقية.

وجاء في جزء آخر من نص البيان، أن نظام الجمهورية الإسلامية قام بتوقيع هذه الوثيقة من أجل الحيلولة دون انهياره. كما أشار الموقعون إلى أن الشعب الإيراني يعتبر الاتفاقية "باطلة" ويحتفظ بحقه في التعويض عن الأضرار المادية والمعنوية المحتملة.

وكان وزيرا خارجية إيران والصين قد وقعا، أمس السبت 27 مارس (آذار)، في العاصمة الإيرانية طهران، على الاتفاقية الإيرانية الصينية الممتدة إلى 25 عامًا.

فيديو.. الصين وايران.. اتفاقية باهضة الثمن
https://www.youtube.com/watch?v=ZB6wLIzTCOY


تفاصيل الإتفاقية السريّة ”المُذلة“.. إيران توافق على الإرتهان للصين للسنوات الـ25 القادمة

النظام الحاكم لإيران وقع معاهدة مخجلة تستمر 25 سنة مع الصين وسمح لها بنهب موارد إيران الطبيعية

أدت البنود المسرّبة من اتفاقية التعاون بين إيران والصين لمدّة 25 عاماً، إلى إحداث جدل واسع، إذ تضمنت فقرات تشيرُ إلى منح جزر وقواعد عسكرية وجوية إيرانية للصين مقابل قيام الأخيرة بالاستثمار في جميع القطاعات الاقتصادية والأمنية والعسكرية في إيران، ودفع مبالغ مقدمة لطهران لشراء النفط الخام الإيراني.

ووفقاً للتقارير، فإنّ “الاتفاقية تنص أيضاً على مشاركة الصين في تطوير ميناء جاسك، والمشاركة في إنشاء مدينة صناعية، والمشاركة في بناء المصافي والصناعات البتروكيماوية والصلب والألمنيوم وبناء المدن السياحية على ساحل مكران، الواقع على شواطئ بحر عمان”.

وبحسب الإتفاقية، فإنّ “إيران ستمنح صناعات النفط والغاز والبتروكيماويات والنقل وحتى الصناعات العسكرية للصين”. وذكر موقع “أويل برايس” في تقرير له أنّ “أحد العناصر السرية للصفقة الموقعة العام الماضي هو أن الصين ستستثمر 280 مليار دولار أمريكي في تطوير قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات في إيران، حيث ستدفع الصين هذا المبلغ مقدما في فترة الخمس سنوات الأولى من صفقة الـ 25 عاماً الجديدة”.

كذلك، سيكون هناك استثمار آخر بقيمة 120 مليار دولار أمريكي، بدفع مقدم أيضً في فترة الـ5 سنوات الأولى، لتطوير البنية التحتية للنقل والصناعة في إيران، وسيتم التمديد في كل فترة لاحقة إذا وافق الطرفان. في مقابل ذلك، بداية، ستُمنح الشركات الصينية الخيار الأول للمزايدة على أي مشروعات جديدة أو متوقفة أو غير مكتملة – للنفط والغاز والبتروكيماويات في إيران. كذلك، ستتمكن الصين أيضاً من شراء جميع منتجات النفط والغاز والكيماويات بتخفيض بحد أدنى 12% لمتوسط سعر لستة أشهر للمنتجات.

لقراءة المزيد أرجو فتح الرابط
https://www.akhbaralaan.net/news/world/2020/07/09/%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D9%91%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B0%D9%84%D8%A9-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D9%88%D8%A7%D9%81%D9%82-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D9%84%D9%8025-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B


بالفيديو.. اوجه الشبه بين اتفاقية الصين وزامبيا مع الاتفاقية مع ايران

من حليف تاريخي منذ فجر استقلال زامبيا، تحولت الصين إلى دائنها الرئيسي. اليوم، يتحكم المغتربون والمستثمرون الصينيون في معظم القطاعات الاقتصادية. وتأثير النفوذ الصيني يتمدد ليأخذ أحيانا مظاهر استعمار جديد. تحقيق حول الحضور الصيني في أفريقيا.. في حلقة جديدة من مراسلون الوثائقي.

https://www.youtube.com/watch?v=O4V6oNIlnp8

المصادر: المواقع العربية وايران انترنشنال








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيران تتحدث عن قواعد اشتباك جديدة مع إسرائيل.. فهل توقف الأم


.. على رأسها أمريكا.. 18 دولة تدعو للإفراج الفوري عن جميع المحت




.. مستوطنون يقتحمون موقعا أثريا ببلدة سبسطية في مدينة نابلس


.. مراسل الجزيرة: معارك ضارية بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال




.. بعد استقالة -غريط- بسبب تصدير الأسلحة لإسرائيل.. باتيل: نواص