الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الثمانون-قصيدة

عزالدين أبو ميزر

2021 / 4 / 3
الادب والفن


بمناسبة بلوغ الأديب الكبير محمود شقير الثمانين من عمره المديد


هِيَ الثّمَانُونَ قد مَرّتْ عَلَى عَجَلٍ

كَأنّمَا زَمَنِي قد غَابَ في زَمَنِي

فَأربَعونَ عَلى يُسرايَ أحمِلُهَا

وَأربَعونَ عَلى يُمنايَ تَحْمِلُنِي

وَلا يَزالُ بِهذا العُمرِ مُتّسَعٌ

في الغَيْبِ أكتُبُهُ حِينًا وَيَكتُبُنِي

لِي فِيكَ يَا عُمْرُ آمَالٌ حَلِمتُ بِهَا

وَأُمنِيَاتٌ بِقَلبِي بَعدُ تسْكُنُنِي

لَو أستَطيعُ وَرَبُّ العرشِ يَقدِرُ لِي

بِأنْ أُحَقِّقَ مَا فِي النّفسِ يُشْغِلُنِي

حَتّى إذَا آخِرُ الزُّوَّارِ فََاجَأَنِي

فَلَا أَقُولُ لَعَلَّ اللهَ أمْهَلَنِي

فَإنَّ فِي ذِمّتِي للقُدسِ عَهْدَ هَوًى

إذا وَفَيْتُ بِهِ واللهُ مَكّنَنِي

أكُونُ أسعَدَ مَنْ يَمشِي عَلَى قَدَمٍ

وَقَدْ تَحَرَّرَ مِنْ مُحْتَلِّهِ وَطَنِي

وَأنْ أقُولَ بِهَا شِعْرًا يُخَلِّدُهَا

وَعَلَّ شِعْرِيْ بِهَا يَوْمًا يُخَلِّدُنِي

فَالقُدْسُ تَوْأمُ رُوحِي اللهُ بَارَكَهَا

وَفِيَّ تَسْكُنُ مِثْلَ الرُّوحِ فِي البَدَنِ

صَحِيفَتِي هِيَ يَوْمَ العَرْضِ أنشُرُهَا

بِهَا سَأنجو وَرَبّي سَوْفَ
يَرْحَمُنِي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟