الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
زمن وقصص أخرى
عبد الرزاق السويراوي
2021 / 4 / 3الادب والفن
غراب
وهو يحدّثني بشهيّة ورديّة مفرطة عن مستقبلي كنت لحظتها جائعاً جداً حدّ التخمة .. فلم أرَ غير غرابٍ شديد السواد يحوم فوق رأسي .
****
سماح
رفعَ رايةً بيضاء بوجه كلّ مبغضيهِ
ليس للإستسلام لهم ، وإنما للتعبير عن نقاوة قلبه الأبيض نحوهم .
****
حاكم
كان شديد التفنن بالفساد والسرقات حتى ذاع صيتُه في أرجاء مدينته ، فآثر الإنتقال الى مدينة أخرى ، لا يعرفه فيها أحدٌ ، ولا هو يعرفُ أحداً ، فإستقرّ مقامُه فيها.. وبعد ثلاث سنوات أصبحتْ صورُهُ تتصدّرُ الصفحات الأولى لصحف المدينة كحاكم جديد لها .
****
هبوط
كلّما يرتقي سلّماً نحو الأعالي ،تسحبُهُ وضاعتُهُ نحو التسافل .
****
" هموم "
حاول جاهداً أن يرفع رأسه عن الوسادة لكن قبضة الهموم المثقلة سحبته بقوة نحوها فأردته نائماً مرة أخرى .
****
زمن
وجد نفسَه محاطاً من أربع جهاتٍ ، بزمن غير زمنه ، راودته ألفُ فكرةٍ وفكرة ، للخلاص من شرنقة هذا الزمن الذي يقيّده ..أخيراً ، نجح في واحدة من إحدى محاولاته المتكررة ، فإنطلق بكلّه خارج الزمن ..
****
غرور
كان يحسبُ نفسَه ملاكاً ، لكنّه كلّما نظر الى صورته في المرآة ، يرى ما لا يعتقده في نفسه ، فيبصقُ بإنفعال على المرآة ، وسرعان ما يرتدُّ بصاقُه الى وجهه .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. سكرين شوت | نزاع الأغاني التراثية والـAI.. من المصنفات الفني
.. تعمير - هل يمكن تحويل المنزل العادي إلى منزل ذكي؟ .. المعمار
.. تعمير - المعماري محمد كامل: يجب انتشار ثقافة البيوت المستدام
.. الجنازات في بيرو كأنها عرس... رقص وموسيقى وأجواء مليئة بالفر
.. إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا