الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثالث نداء من اجل لاجئين يصارعون من اجل البقاء

وداد عقراوي

2006 / 7 / 31
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة


اوجه هذا النداء الى كل انسان منصف، متفهم وعادل.... الى كل الصادقين والاقوياء بجود وجودهم وطيب مواقفهم وروعة عطائهم...

نقلت اليكم ما يعانيه اناس من دم ولحم ومشاعر وبحاجة لمساعدتكم ايها الانقياء... فكل يوم يمر دون إيجاد حل لهم يضاعف من مأساتهم ومعاناتهم. اخرجوهم من مصيبتهم ومن هذا البلاء... ادعوكم لمد يد العون اليهم كي يرأف بحالهم الاشقاء... بعد ان قدمت لكم عرضاً لمشاكلهم ولصرخاتهم بعد نفوذ الصبر وطول التعب والعناء... ارجو ان تلبوا هذا النداء والرجاء...

الحملة الموصى بها هو إرسال مناشدات بحيث تصل بأسرع وقت ممكن للإعراب عن القلق إزاء مايقاسيه اللاجئون من معاناة شديدة في جميع مجالات حياتهم، وهم محرومون من كافة الحقوق الإنسانية والمدنية، كحق العمل وحق الحياة...
ترسل المناشدات إلى معالي وزير الداخلية ومعالي وزير الخارجية. يرجى نسخ الرسائل ومن ثم اضافة التوقيع و العنوان الى الرسالة وارسالها على العنوان او رقم الفاكس او البريد الالكتروني المرفق.

مع شكر وتقدير
وداد عقراوي
سفيرة منظمة العفو الدولية لوقف التعذيب
وعضوة الهيئة القيادية العليا لمنظمة العفو الدولية ـ الدنمارك
www.widad.org
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


معالي وزير الداخلية عيــد الفـايـــز
المملكة الاردنية الهاشميه
وزارة الداخلية
صندوق بريد : (100)
فاكسميلي : 5606908-6-00962
البريد الالكتروني:
[email protected]


سيادة معالي الوزير المحترم

تحية طيبة وبعد...

تساورني بواعث قلق بالغ بشأن اللاجئين الايرانيين، والبالغ عددهم 183 شخصاً، العالقين بين الحدود العراقية الأردنية، ولم يُسمح لهم لحد الان بالدخول الى الاردن لحين ترحيلهم الى دولة ثالثة توفر لهم الحماية على حياتهم.
إن قضية هؤلاء اللاجئين توضح بجلاء مأساة عوائل بامس الحاجة لمد يد المساعدة. فمعاناتهم بدأت بهربهم من ايران بعد الثورة الاسلامية وعاشوا حياة بائسة في مخيم الطاش لسنوات طوال. ولكن بعد التغييرات التي طرأت على وضع العراق وتعرضهم لهجمات متتالية من قبل المسلحين حاولوا الهرب من العراق ومنذ ذلك الوقت وهم متواجدون في "المنطقة المحايدة" بين العراق والاردن...

المملكة الاردنية الهاشمية اثبتت تميزها من بين دول المنطقة بتوقيعها لقرابة العشرين من الاتفاقيات والصكوك والمعاهدات الدولية وبسعيها من اجل احترام حقوق الأنسان في ظل جو ديمقراطي، ولكنها بعدم السماح لللاجئين بدخول أراضيها تنتهك واجباتها بمقتضى القانون الدولي. فبموجب مبدأ عدم الإعادة القسرية المعترف به دولياً، على الأردن واجب عدم رفض عبور الافراد حدوده الدولية اذا كانوا فارين من بلد يمكن ان يتعرضوا فيه لخطر الاضطهاد او حيث تكون حياتهم وحريتهم معرضة للخطر.

ممثل السلطات الاردنية صرح في برنامج اذاعي بعدم وجود اي مشاكل من جهتهم بقبول دخول اللاجئين الى الاراضي الاردنية.
وبناءاً عليه اطلب من معاليكم:
البحث عن أماكن الخلل التي تسببت في تأخير تنفيذ اجراءات دخولهم الى الاردن الشقيق؛
النظر في السماح لهذا العدد القليل من اللاجئين بدخول اراضيكم في اقرب فرصة؛
دعوة الهيئة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الانسانية العالمية إلى زيارة اللاجئين وتوفير المستلزمات الانسانية والطبية لهم؛
التأكيد على حظر الضرب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، ووضع ضمانات فعالة ضد استخدامها، بما يتماشى مع التزامات الأردن بموجب القانون الدولي وتوضيح أن مثل هذه الأفعال ممنوعة منعاً مطلقاً لجميع الموظفين الرسميين اللذين يتعاملون مع اللاجئين باي شكل من الاشكال، وأن أي شخص يتورط في مثل هذه الأفعال سوف يقدم إلى العدالة؛
منع إعادة اي أشخاص إلى أماكن يمكن أن يتعرضوا فيها لخطر القتل على ايدي عملاء ايرانيين.

تدخل سيادتكم لايجاد حل عاجل لهذه المسألة سيضع حداً لمأساة طال امدها دون داع وسيكون انجازاً انسانياً بغاية الأهمية فحال اللاجئين يعتبر تجربة لا ينبغي لأية عائلة أو أي شخص المرور بها. ابعث برسالتي هذه وكلي امل في سماع انباء سارة قريباً.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

معالي وزير الخارجية الاردنية عبد الاله الخطيب
المملكة الاردنية الهاشميه
وزارة الخارجية
ص.ب 35217 عمان/ الأردن

فاكس: 5735163 6 00962
البريد الإلكتروني:
[email protected]


سيادة معالي الوزير المحترم

تحية طيبة وبعد...

تساورني بواعث قلق بالغ بشأن اللاجئين الايرانيين، والبالغ عددهم 183 شخصاً، العالقين بين الحدود العراقية الأردنية، ولم يُسمح لهم لحد الان بالدخول الى الاردن لحين ترحيلهم الى دولة ثالثة توفر لهم الحماية على حياتهم.
إن قضية هؤلاء اللاجئين توضح بجلاء مأساة عوائل بامس الحاجة لمد يد المساعدة. فمعاناتهم بدأت بهربهم من ايران بعد الثورة الاسلامية وعاشوا حياة بائسة في مخيم الطاش لسنوات طوال. ولكن بعد التغييرات التي طرأت على وضع العراق وتعرضهم لهجمات متتالية من قبل المسلحين حاولوا الهرب من العراق ومنذ ذلك الوقت وهم متواجدون في "المنطقة المحايدة" بين العراق والاردن...

المملكة الاردنية الهاشمية اثبتت تميزها من بين دول المنطقة بتوقيعها لقرابة العشرين من الاتفاقيات والصكوك والمعاهدات الدولية وبسعيها من اجل احترام حقوق الأنسان في ظل جو ديمقراطي، ولكنها بعدم السماح لللاجئين بدخول أراضيها تنتهك واجباتها بمقتضى القانون الدولي. فبموجب مبدأ عدم الإعادة القسرية المعترف به دولياً، على الأردن واجب عدم رفض عبور الافراد حدوده الدولية اذا كانوا فارين من بلد يمكن ان يتعرضوا فيه لخطر الاضطهاد او حيث تكون حياتهم وحريتهم معرضة للخطر.

ممثل السلطات الاردنية صرح في برنامج اذاعي بعدم وجود اي مشاكل من جهتهم بقبول دخول اللاجئين الى الاراضي الاردنية.
وبناءاً عليه اطلب من معاليكم:
البحث عن أماكن الخلل التي تسببت في تأخير تنفيذ اجراءات دخولهم الى الاردن الشقيق؛
النظر في السماح لهذا العدد القليل من اللاجئين بدخول اراضيكم في اقرب فرصة؛
دعوة الهيئة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الانسانية العالمية إلى زيارة اللاجئين وتوفير المستلزمات الانسانية والطبية لهم؛
التأكيد على حظر الضرب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، ووضع ضمانات فعالة ضد استخدامها، بما يتماشى مع التزامات الأردن بموجب القانون الدولي وتوضيح أن مثل هذه الأفعال ممنوعة منعاً مطلقاً لجميع الموظفين الرسميين اللذين يتعاملون مع اللاجئين باي شكل من الاشكال، وأن أي شخص يتورط في مثل هذه الأفعال سوف يقدم إلى العدالة؛
منع إعادة اي أشخاص إلى أماكن يمكن أن يتعرضوا فيها لخطر القتل على ايدي عملاء ايرانيين.

تدخل سيادتكم لايجاد حل عاجل لهذه المسألة سيضع حداً لمأساة طال امدها دون داع وسيكون انجازاً انسانياً بغاية الأهمية فحال اللاجئين يعتبر تجربة لا ينبغي لأية عائلة أو أي شخص المرور بها. ابعث برسالتي هذه وكلي امل في سماع انباء سارة قريباً.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. انتخابات رئاسية في تشاد بعد 3 سنوات من استيلاء الجيش على الس


.. الرئيس الصيني في زيارة دولة إلى فرنسا والملف الأوكراني والتج




.. بلحظات.. إعصار يمحو مبنى شركة في نبراسكا


.. هل بات اجتياح مدينة رفح قريبا؟




.. قوات الاحتلال تقتحم مخيم طولكرم بعدد من الآليات العسكرية