الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة -طوبى للصِدّيقين- لعمّار العراقي

حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)

2021 / 4 / 6
الادب والفن


طوبى للصدّيقين

يتجول بين الازقة :
هنا حبيب ،
هناك خطيب ،
هنالك ذاهب ،
نحو الصليب .
انه المايسترو ؛
هو الصَديق ،
بإبداعه صار
صوراً تصير
كأجمل صدّيق .
يأكل ألذ ما خلق الله ،
بين الرهبان ،
وسط الساحة :
ساحة الميدان ،
مرتع المشردين
المهمومين بشراء الطعام
لتلك البَزازين ؛
المهمومين بمن كان بطل العراق ،
من دَحَرَ النفاق ،
و صارعَ الماحي .
و كان البطل الأول :
علي الگيّار .
يجول البطل بين الناس ،
يدفع عربة المشي ،
بأضيق زقاق .


طوبى للصِدّيقين ،
المتورشعين لبعضهم ؛
يعيدون أمجاد التاريخ .
هنيئا لهم شربهم البطيخ
ممزوجاً بلحوم البشر ؛
ذهبوا بهم للفتحة السابعة ،
حيث الرمل أحر من الشمس .
تركوا بغداد ،
و يُتِّموا ،
كما يَتمَّوا أطفالهم الصغار .
أين أبوكم ؟
في الفتحة السابعة ؛
ذلك هو المسار .

عمَار العراقي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما


.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة




.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير