الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التجسد التجريبي للموضوع الجمالي في قصص سيد الوكيل

محمد سمير عبد السلام

2021 / 4 / 7
الادب والفن


يجمع الروائي والقاص المصري المبدع سيد الوكيل – في مشروعه القصصي – بين إحالة السارد إلى بنى الحدث، والشخصية، والفضاء، والموضوع، والتجريب في جماليات السرد من حيث تقاطع السرد مع التشكيل، أو البنى الرمزية للحلم، وعلامات اللاوعي، أو تأكيد نزعة التشيؤ أحيانا من داخل التبئير الخارجي وفق تعبير جينيت؛ أي أن يعكس السارد الصور، والأشياء، وما تولده من انطباعات وفق عين الكاميرا النسبية، حتى ولو كانت انعكاسات لصورته الخاصة، أو جسده؛ ومن ثم فهو يسعى إلى التجريب في وظائف الراوي من خلال إبراز العالم الداخلي، والاستبطان من جهة، وتتبع انعكاسات الأشياء، والصور في الوعي من جهة أخرى؛ وكثيرا ما نعاين التجريب في بنية الفضاء الذي قد يتجلى كفجوة حلمية، أو مقهى تشبيهي، يذكرنا بمدلول التشبيه في تصور جان بودريار؛ إذ تجمع بنيته بين الواقعي، والاستعاري الكامن في بنية الحقيقي نفسه، أو يحيلنا السارد إلى مدلول الشبح في سياق واقعي محتمل؛ وهو ما يذكرنا بحديث دريدا عن استدعاء شبح فرويد، أو شبح والد هملت بواسطة هوراشيو في كتابه حمى الأرشيف الفرويدي؛ فالسارد قد حاول أن يستدعي طيف الكاتب سيد عبد الخالق على المقهى، وطبقاته الاستعارية العميقة؛ وهو ما يؤكد موضوعي الغرابة، وتداخل الأزمنة من داخل لحظة الحضور في بنية القص، والتداخل ما بعد الحداثي بين الحقيقي والجمالي؛ وهو ما يذكرنا بتضمن الواقعي للفني في تصور جياني فاتيمو في كتابه نهاية الحداثة؛ كما يحيلنا السارد إلى تجدد عالم نجيب محفوظ في سياق سردي حلمي، يؤكد التجريب في بنية التناص؛ وسوف نعاين هنا نوعا إنتاجيا من التناص؛ يطلق عليه جيرار جينيت ما وراء النصية؛ فالسارد يستدعي عالم محفوظ في سياق التعليق الإبداعي على هذا العالم في الفضاء الحلمي الآخر، وفي زمن الخطاب الذي يحيلنا إليه السارد؛ ومن ثم يبدو هذا العالم متجددا في سياق جمالي آخر مختلف، أو مكمل للماضي؛ وكثيرا ما يقوم السارد بالتجريب في بنية الموضوع؛ فقد تبدو المقبرة الحلمية مثل فجوة تجريبية، أو ثقب أسود محتمل، وقد تتشكل الأمومة ضمن لوحة فنية ديناميكية، أو تبدو علامة السيارة مثل فيلم صامت قديم متجدد في وعي السارد؛ وقد يجمع السارد بين علاقات التعاطف الإنساني بين الشخصيات، وحالة الانفصال العبثي المحتمل الكامن فيما وراء الحوارات الكثيفة الموحية التي تتضمن فيما بينها فجوات، تحيلنا إلى العلاقة التجريبية بين قوى اللاوعي الخفية، أو مستوى ما قبل الكلام طبقا لتعبير روبرت همفري، وعالم الشخصية الإدراكي الآني في لحظة الحكي، أو استدعاء الذكريات؛ ومن ثم يؤكد مشروع سيد الوكيل القصصي إمكانية التجريب ضمن بنى الحدث، والشخصية، والفضاء؛ وبخاصة في وعي إحالة المروي عليه إلى الصور الحلمية، والتداخلات بين الأزمنة، والعوالم الفنية، والواقعية، وفي احتمالية لغة السرد؛ فهو يوحي للمروي عليه بوجود حدث بينما يحيله إلى صورة حلمية، أو إلى عالم فني جمالي كامن فيما وراء الحدث، أو يستبدله في الوقت نفسه.
وقد لاحظت تواتر الموضوع الجمالي ضمن رغبات الشخصية الرئيسية في كتابات سيد الوكيل الروائية، والقصصية، وتواتر شخصية الكاتب أو المفكر التي أعادتني إلى بعض أعمال توفيق الحكيم، ولكن في سياق مختلف، يعزز من تداخل الفضاءات، والأزمنة فيما بعد الحداثية؛ ومن ثم تؤكد القصة القصيرة – عند سيد الوكيل – حالة التفرد، أو التعبير عن المجموعات الإنسانية الصغيرة؛ والتي أشار إليها فرانك أوكنور في كتابه الصوت المنفرد؛ فالذات تؤكد – في بنية الخطاب - انتماءها إلى ذلك العالم الذي ينطوي على القراءات، والخيال، وفاعلية تراث الفن ضمن بنية الحقيقي، أو السيري.
ويمكننا قراءة بعض القصص المختارة من كتابات سيد الوكيل وفق منهج غريماس السيميائي؛ من حيث العلاقة بين الأدوار العاملية، والفواعل في بنية السرد، وكذلك استخدام المربع السيميائي / الدلالي في البحث عن الاختلاف، والتعارض في البنى العلاماتية والدلالية في النص؛ وذلك للكشف عن دينامية القصة الإشارية، وطرائق التجريب فيها بصورة تفصيلية جزئية.
يري غريماس – في كتابه سيميائيات السرد – أن الأدوار العاملية؛ مثل المرسل، والبطل، والمرسل إليه، والموضوع قد تتشكل – في بنية السرد – وفق إشارية إيجابية، أو إشارية سلبية؛ وقد تتجلى في الفواعل بصورة موضوعية؛ ينفصل فيها كل دور في فاعل منفرد، أو تكون أقرب إلى التشكل الذاتي الداخلي؛ فتجتمع أو يتشكل بعضها في فاعل واحد.(1).
يؤكد غريماس – إذا – دينامية تشكل الأدوار العاملية، والفواعل في النص السردي؛ ومن ثم يسمح مربع الأدوار العاملية السيميائي ببناء نموذج فريد لكل قصة من جهة، ويتضمن إمكانية تجاوز الأدوار العاملية الكلاسيكية باتجاه أشكال مختلفة من التجريب من جهة أخرى؛ وسنعاين – في بعض قصص سيد الوكيل النفسية – التجريب في علاقة الذات بالموضوع، أو اجتماع الإشارات الإيجابية، والسلبية في بنية موضوع واحد مثلا؛وهو فضاء المقبرة، أو الفجوة الحلمية في قصة اللعبة.
يحيلنا السارد في قصة اللعبة (2) – ضمن مجموعة لمح البصر – إلى خبرة حلمية تتعلق بلقاء البطل لطفل، وطفلة وعبورهم فجوة / مقبرة، توحي بالتقدم باتجاه الموت، أو بالعودة إلى الماضي، أو إلى الطفولة الحلمية؛ يبدو البطل – إذا – وكأنه مرسل في مهمة باتجاه الغرابة الجمالية لذلك الفضاء / المقبرة؛ وهو فضاء احتمالي، يوحي بالتقدم في الرحلة الزمنية، والتجدد، والبهجة في آن؛ ومن ثم تبدو تلك الغاية موجهة – بصورة لاواعية – إلى الذات الإنسانية / الآخر / المرسل إليه؛ وهو يوغل في رحلة الموت، أو رجلة الولادة، أو التجدد، أو التذكر؛ ويبدو كل من الطفل، والطفلة؛ وكأنهما يقومان بدور المعين / البطل المعين في رحلة العبور الحلمية، بينما يشير الفضاء الظاهر إلى الخصم / الغياب المحتمل في الحدث.
إن الذات تبدو كفاعل ينطوي على مجموعة أدوار؛ فبنى الموضوع، والمعين، والخصم تتجلى في مستويات لاوعيه، بينما يبدو المرسل إليه منفصلا في الآخر الذي يحمل قدرا مشتركا مع البطل في العلاقة بالزمن، وبالطفولة.
وقد مزج فرويد – في كتابه تفسير الأحلام – بين بنية المقبرة، وبنية مكان أثري قديم في تحولات العلامة الحلمية في اللاوعي؛ لتجمع العلامة الحلمية بين الرغبة، والرعب.(3).
قد تتحول بنية العلامة الرمزية في الحلم – طبقا لفرويد إذا – بصورة تتجاوز بنية العلامة الأولى، أو تشير إلى تناقض دلالي عميق في عالم الحالم؛ وهو ما سنجده – في بنية المقبرة – في قصة سيد الوكيل؛ فهي موضوع جمالي للذات؛ يجمع بين التقدم باتجاه النهايات، والعودة إلى الطفولة، وبهجتها، وأصالتها في آن.
وإذا قرانا علامة المقبرة نفسها –وفق مربع غريماس السيميائي / الدلالي – سنعاين التعارض البنيوي بين كل من بنية المقبرة التي ارتبطت في الذاكرة الجمعية بالموت، وتجليها كفضاء مفتوح لولادة جديدة محتملة، ويقابل تلك الولادة الجازية – في محور الاختلاف الدلالي - الغياب المضاعف الكامن في انتشار الشواهد في المشهد، أو إغواء النزول؛ وسيقابل بنية المقبرة – في محور الاختلاف – إمكانية تشكل فضاء آخر لحياة فائقة بهيجة فيما وراء المقبرة؛ ومن ثم فهي فضاء تجريبي ينطوي على الغياب، والبهجة معا في بنية الحلم العميقة.
ويعيد السارد تشكيل صورة الأم في تداعيات الكتابة، واستبدالاتها الحلمية، والواقعية، والفنية في قصة حبر على ورق (4)؛ فالبائعة تبدو شبيهة بالأم، بينما تتجلى الأم في لوحة لسيدات على شاطئ البحر، وفي بنية الحلم الرمزية، وتنتقل الأم من الحضور الواقعي الحلمي إلى الحضور الحلمي الجمالي / الاستعاري بصورة دائرية في وعي السارد، ولاوعيه.
ويواصل سارد سيد الوكيل التجريب في بنية الموضوع في القصة أيضا؛ فعلامة الأم تزدوج بفعل الكتابة واستبدالات الدال الفني أو الواقعي بصورة تراوح بين الحقيقي، والفني؛ فهو يكلف نفسه بمهمة الاستدعاء الجمالي للعلامة، بينما تعينه البائعة في عملية الاستحضار، وكذلك يبدو الفضاء العتيق معينا للبطل في استدعاء الجمالي ضمن بنية الحقيقي، بينما يبدو الغياب خصما، ولكنه لا يعرقل مهمة البطل بصورة مركزية؛ لأنه يسعى لاستنزاف مركزية الموضوع الواقعي في النص.
وإذا قمنا بقراءة العلاقة بين الواقعي، والحلمي، والجمالي وفق المربع السيميائي / الدلالي لغريماس، سنلاحظ تعارضا بنائيا بين الانتقال من الواقعي إلى الجمالي إلى الحلمي، والتداخل بين هذه المستويات نفسها في فعل الكتابة؛ وسيقابل حالة الانتقال الأولى - في محور الاختلاف - حالة إغواء اللوحة، وتجليها كفجوة تعيد تكوين الواقع في وعي البطل، ولاوعيه؛ بينما سيقابل حالة التداخل حالة التجسد الفيزيقي التي تستدعي استمرارية البحث المتجدد عن علامة الأم.
وينتقل السارد / البطل من البحث عن جماليات الفضاء / المكان العتيق في قصة ترزاكي (5) إلى البحث عن تجاوز الفضاء أيضا؛ فيصير الهروب موضوعا بديلا عن التجسد الجمالي للأصالة؛ ومن ثم فالموضوع هنا – ضمن بنية الادوار العاملية – تجريبي؛ لأنه يجمع بين التجسد الإيجابي، والسلبي؛ وسيبدو ترزاكي أيضا مثل شخصية أدبية من الماضي كصاحب أو معين، أو مساعد، وسوف يتجلى أيضا في دور الخصم حين ينتقل إلى الحديث عن استدعاء الحشرات، والزواحف؛ فهو يمثل دورا عامليا إيجابيا، وسلبيا في آن.
وإذا قرأنا طبيعة بنية الفضاء – في القصة وفق المربع السيميائي – سنلاحظ التعارض البنيوي بين حالتي التوافق مع أصالة المكان، وبنية الهروب؛ وسيقابل بنية الأصالة – في محور الاختلاف – اللاتوافق، أو تصاعد المخاوف الحلمية اللاواعية المتعلقة بالحشرات، وسيقابل بنية الهروب – في محور الاختلاف – حالة إغواء الجلوس، واستمرار التواصل المحتمل مع ترزاكي، ولو في مستوى الخيال.
ويتشكل إدراك السارد لصورته، وللعالم، والآخرين، والأشياء وفق التبئير الخارجي، أو منظور الكاميرا في قصة البركة (6) التي تذكرنا بنتاج الواقعية الجديدة الفرنسية عند كلود سيمون، وجرييه، وساروت؛ فهو يجسد صورته على الزجاج، ويقوم بدور مخرج أو مراقب، أو فوتوغرافي لسيارة سوداء، ويراقب علاقات التوافق، والاختلاف بين رجل وامرأة؛ ومن ثم يتجسدان كنغمتين في وعيه، ويحيلنا إلى زوايا الإدراك النسبية للسيارة، وفضائها الداخلي، وللبركة / الشيء في الشارع؛ ومن ثم فالأدوار العاملية ترتكز هنا على ذلك المنظور النسبي الذاتي الذي يكتفي بنقل جماليات الأشياء من الخارج؛ فهو يحيلنا إلى بنية العلامة كصورة تقبل الإكمال؛ فالصورة هنا هي موضوعه التجريبي الذي يراوح بين الظهور والغياب.
ويمكننا قراءة بنية المراقبة وفق المربع السيميائي / الدلالي عبر التعارض البنيوي بين فعل المراقبة للحقيقي، والتجلى التصويري الاستعاري للمشهد؛ وسيقابل بنية المراقبة – في محور الاختلاف – التشكيل الأدائي التمثيلي للمشهد الحقيقي نفسه؛ أما التجلى التصويري، فسيقابله زيادة مساحات رؤية الحقيقي؛ ومن ثم تشكيل بنية للحدث الواقعي.
ويمزج السارد – في قصة هدى كمال (7) – بين البهجة، والصمت، والحوارات الدرامية الكثيفة التي توحي باتساع زمن القصة فيما وراء بنية الحضور؛ إنه يبحث عن موضوع الاتصال بصورة هدى كمال ضمن خبرات يومية، ووجودية بينما تتصاعد مساحات الانفصال العبثي بينهما في مستوى اللاوعي؛ ومن ثم تبدو خبرة الاتصال بالآخر هنا مؤجلة كموضوع تجريبي في النص.
وسيكشف المربع السيميائي التعارض بيم بنية الاتصال بالموضوع / الآخر، وبنية الاحتجاب؛ حيث يبدو الآخر كظاهرة مؤجلة في حالة الصمت، وسيقابل الاتصال بالموضوع تصاعد الفراغ في المشهد، أو تصاعد تناقضات علامة الآخر، ومراوحتها بين تأكيد كل من الحب، والعبث معا؛ وسيقابل الاحتجاب حالة التحول السيميائي للخبرات الحقيقية، والذكريات في العالم الباطني للسارد، وفي بنية الحضور.
ويستدعي السارد موضوعه الجمالي في سياق ما بعد حداثي يعزز من تداخل الأزمنة، وإنتاجية التناص في قصة كل ما عليك أن تموت (8) ؛ فهو يستدعي شبح الكاتب سيد عبد الخالق في فضاء حقيقي هو فضاء المقهى؛ وهو يذكرنا بصوت سيد عبد الخالق القديم في بنية الحضور؛ ليعيد تشكيل فضاء المقهى انطلاقا من تشبيهاته الممكنة في بنية الحقيقي نفسه؛ ومن ثم سوف نعاين أشباح عالم نجيب محفوظ، وشخصياته؛ مثل شبح كمال عبد الجواد، وأشباح الدراويش، فضلا عن أشباح جحيم دانتي، وشبح سيد عبد الخالق نفسه؛ وهو ما يذكرنا باستدعاء دريدا لأشباح بارت، وفرويد، وهوراشيو، ووالد هملت من جهة، ويؤكد الميتا نصية في تصور جينيت عن التناص الذي يتضمن التعليق الإبداعي على النص السابق، أو استدعائه في سياق آخر؛ وسنعاين حضور الصوت القديم لسيد عبد الخالق كمعين تجريبي في استحضار الطيف في بنية الحضور، بينما يبدو غيابه الفيزيقي كخصم سلبي كامن في المشهد، ولكن اتصال المقهى بأطياف الأدب، وعوالمه المجازية يسهم في التحقق الجزئي لرغبة البطل في حلول الجمالي في بنية الحقيقي.
يرى جيرار جينيت – في كتابه الكتابة الأدبية في تجسدها الإبداعي اللاحق - أن ما وراء النصية تشير إلى علاقة التعليق، أو النقد للنص السابق، دون ضرورة الإشارة إليه (9)؛ ومن ثم نعاين تجسدات عالم محفوظ ضمن موضوع جمالي لاحق، يتعلق بالتضاعف الاستعاري لبنية المقهى، وحضور أطياف الموتى، وشخصيات الأدب، والفن في بنية الحضور.
وإذا قرأنا العلاقة بين الحقيقي، وتشبيهاته وفق المربع السيميائي – في النص – سوف نلاحظ التعارض البنيوي بين البحث عن الحضور المجازي للمشهد ضمن تجليه الحقيقي، والحضور التشبيهي للمقهى، وسيقابل البحث الأول عن التجسد الجمالي للموضوع حالة امتلاء المشهد بالأطياف، وعوالم محفوظ، ودانتي الروحية، وسيقابل الحضور التشبيهي بنية التأجيل الكامنة في السطوة المحتملة للواقعي.
*هوامش الدراسة /
(1) راجع، أ. ج. غريماس، سيميائيات السرد، ترجمة، وتقديم: د. عبد المجيد نوسي، المركز الثقافي العربي بالدار البيضاء، وبيروت، ط1، 2018، ص 148، 156، 157.
(2) راجع، سيد الوكيل، لمح البصر، روافد للنشر والتوزيع بالقاهرة، ط1، ص-ص 13، 14.
(3) Read, Sigmund Freud, The Interpretations of Dreams, Translated by: A. A. Brill, Wordsworth Editions-limit-ed, 1997, p. 306.
(4) راجع، سيد الوكيل، السابق، ص-ص 9، 10.
(5) راجع، سيد الوكيل، مختارات قصصية، الهيئة العامة للكتاب بالقاهرة، 2020، من ص 3: ص7.
(6) راجع، السابق، ص-ص 21، 22.
(7) راجع، السابق، من ص 12: ص 14.
(8) راجع، السابق، من ص 65 : ص 71.
(9) Read, Gerard Genette, Palimpsests: Literatture in The Second Degree, Translated by: Channa Newman, University of Nebraska Press, Lincoln and London, p.4.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما


.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة




.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير