الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل الوضع لا يزال كما هو عليه في العالم العربي!؟

سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)

2021 / 4 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


أتذكر في عام 2002 تقريبا خرج تقرير صحفي في جريدة غربية يعتمد على تقارير مخابراتية عن قضية الديموقراطية والاستقرار في دول العالم العربي، وجاء في ذلك التقرير أن الدول العربية لا يمكن لها أن تنعم بالاستقرار العميق الا أن تكون تحت سيطرة احدى القوى الثلاث التالية:

1- إما عائلة حاكمة تتوارث رئاسة وحكم الدولة.
2- أو تكون تحت سيطرة الجيش بشكل مباشر او غير مباشر.
3- أو تكون تحت سيطرة جماعة الاخوان المسلمين!

هكذا كانت خلاصة ذلك التقرير ، وكان من الظاهر يومها ان الدول الغربية كانت تراهن على استمرار الاستقرار في العالم العربي من خلال دعم سيناريو ((الجمهوريات الوراثية)) على النمط السوري في مصر وليبيا واليمن الى أن هب اعصار تسونامي الشارع العربي انطلاقًا من تونس بعكس كل ((التوقعات الجوية!!)) فوجدت الدول الغربية نفسها عالقة في هذه الفوضى العارمة تحاول ركوب موجتها لتجعلها (فوضى خلاقة) لكن حتى الآن يبدو انها لم تنجح، فالفوضى التي نتجت عن انفجارات الشارع العربي لا زالت تقع ضمن (الفوضى غير الخلاقة!) خصوصًا في اليمن وليبيا!، فهل ما جاء في ذلك التقرير القديم، برأيكم، تحليل واقعي وصحيح للوضع في العالم العربي؟؟ وهل حاول الغرب بعد انهيار الدول العربية التي يحكمها العسكر (الجنرال بن علي، ، الفريق مبارك، العقيد القذافي، المشير علي عبد الله صالح) أن يعبئ الفراغ من خلال تمكين جماعة الاخوان من الحكم كأخف الضررين وأهون الشرين بالقياس للدواعش!؟؟ ثم حينما اتضح لهم ان الاخوان لا يملكون في العالم العربي ((القاعدة الاجتماعية والشعبية)) الكافية لضمان بقائهم في الحكم وتحقيق الاستقرار تخلوا عنهم وتركونا وسط هذه الفوضى غير الخلاقة التي قد تعيد نفس الانظمة الفاسدة والمستبدة القديمة ولكن بوجوه جديدة!؟ .. ما رأيكم!!؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إغلاق مراكز التصويت في الانتخابات البريطانية| #عاجل


.. إيران.. تعرف على مواقف جليلي وبزشكيان في ملفات السياسة الخار




.. مقابلة خاصة مع نائب وزير الخارجية التركي ياسين أكرم سرم


.. أوضاع الشرق الأوسط وحرب غزة تحظى باهتمام كبير في قمة شانغهاي




.. نتنياهو بين ضغط عائلات المحتجزين وتهديدات ائتلافه اليميني