الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفكر العلمي جديد بطبيعته مع مقدمة جديدة

حسين عجيب

2021 / 4 / 11
العولمة وتطورات العالم المعاصر


البديل الثالث مشكلة ثقافية _ معرفية ، مزمنة ، مشتركة بين العلم والفلسفة وتتطلب الحل أولا ..البديل الثالث يتضمن الحدين الأوسط والأعلى ، حيث تتحقق التسوية أو الحل الوسط عندما يتنازل الطرفان _ الأطراف أو يتوافقان على حل مؤقت غالبا ، أو مرحلي . والحد الأعلى يتمثل بالثالث المرفوع أو المطلق ، المستقبل أو الله . وتعود المشكلة العقلية إلى المربع الأول " فكرة الله ، ومشكلة الشر ومن خلقه أو أوجده " مع المحرك الأول والمصدر الكوني .
هل يدرك ستيفن ر كوفي المشكلة ؟!
أعتقد أنه لا يدركها وإلا تحول إلى واعظ مبتذل يبشر بأفكار غريبة عنه ، لم يختبرها بنفسه .
والاحتمال الثاني ، مع أنه ليس أقل غرابة ، كيف تغفل مؤسسة كبيرة مع نقادها وشركائها اكثر ، عن فكرة بسيطة وشائعة إلى هذه الدرجة !
أترك الفكرة ( المشكلة ) في عهدة القارئ _ة الجديد _ ة مع مخطوطة النظرية .
....
تقترح النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة الحل لمشكلة الوجود ، والصدفة خاصة :
حيث أن الواقع المباشر ، أيضا الموضوعي ، يتضمن السبب والصدفة معا .
بعبارة ثانية ، اليوم _ كل يوم _ يتضمن الأمس والغد . حيث اليوم الجديد هو محصلة الزمن والحياة ، الزمن يأتي من الغد ( والمستقبل ) بينما الحياة تأتي من الأمس ( والماضي ) .
وقد ناقشت عشرات الأمثلة ( الأدلة ) التجريبية والمنطقية التي تؤكد تلك الفكرة ، الظاهرة ، وهي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ، في أي نقطة على سطح الأرض .
وأعتبرها بمثابة قانون علمي ، حتى يثبت خطأها التجريبي أو المنطقي .
1
هل اللعب على الحبلين ، أو التحايل والخداع ، هو نفسه البديل الثالث ؟!
سوف أحاول معالجة هذا السؤال ، بطرق متعددة ومختلفة لأهميته الخاصة كما أعتقد .
....
البديل أو الطريق أو الخيار ( الثالث ) ، فكرة شائعة في التجارة والسياسة إلى حد الابتذال .
وأعتقد أن المنطق الثنائي ، الجدلي أو الفلسفي ، سبب للمشكلة ونتيجتها بالتزامن .
مع ذلك ، ما يزال المنطق الثلاثي إشكالية في الثقافة العالمية أو المحلية على السواء .
...
يميز أريك فروم بين العقل والذكاء ، بترجمة محمود منقذ الهاشمي ، حيث يعتبر أن الذكاء ميزة حيوانية ومشتركة مع البشر بينما العقل خاصية إنسانية ، الشمول والتكاملية أهم صفاتها .
لكن أريك فروم نفسه يعبر بوضوح شديد عن ثنائية تفكيره ، أو تناقضه الذاتي ، في اعتباره أن المنطق الجدلي أو التعددي بنفس المستوى المعرفي والعلمي . وهذه الفكرة تتكرر عبر أكثر من كتاب ، وبترجمات مختلفة أيضا .
المثال التطبيقي على ذلك المنطق ، العبارتين المتناقضتين :
1 _ لا جديد تحت الشمس ( المنطق الجدلي ) .
ومعها العود الأبدي والاجبار على التكرار ، وغيرها .
2 _ كل لحظة يتغير العالم ( المنطق التعددي ) .
ومعها دوام الحال من المحال وأثر الفراشة ، وغيرها .
ناقشت هذه لفكرة ( الموقف الثقافي العالمي ، المتناقض ) خلال نصوص عديدة ، منشورة على صفحتي في الحوار المتمدن .
وخلاصتها باختصار شديد ، اليوم _ أو الواقع المباشر ( اللحظة أو مليار سنة الحالية ) _ ثنائي بطريقة ما تزال غير مفهومة ، وهي أقرب إلى التناقض :
اليوم يتكرر بدلالة الحياة ، وجديد بدلالة الزمن . الحياة تكرار والزمن احتمال وصدفة .
وهذه الفكرة سأتوسع في مناقشتها بطرق جديدة خلال الفصول القادمة .
2
على الأقل يمكن أن ينقلنا العلم إلى الواقع الجديد ، عبر كل يوم ، وكل لحظة .
أو ربما العكس ، الواقع الجديد هو الذي يقود العلم ؟!
....
أفكر بنظرية الانفجار الكبير ،
لا أفهم كيف يصدق هذا العدد الهائل من البشر فكرة ساذجة إلى هذه الدرجة ، ويعتبرها حقيقة موضوعية ، مع أنها تتناقض مع المشاهدة وخاصة العلاقة العكسية بين الحياة والزمن .
ربما أكون المخطئ كما حدث مرارا وتكرارا من قبل ، ...
هذا ما أذكر نفسي به ، بشكل دوري ومتكرر .
....
فكرة الانفجار الكبير ، نوع من التفكير المتمركز على الذات كما أعتقد .
التمركز الذاتي مصدر الخلل العقلي والسلوكي المزمن ، على المستويين الفردي والاجتماعي ، والفكرة مصدرها الثقافة الغربية عبر التفكير النقدي .
تفترض الفكرة ، بشكل مضمر ، أن معرفتنا الحالية مكتملة وتصلح لتفسير الوجود والكون .
وهي تذكر بعبارة الشاعر والفيلسوف العربي أبو العلاء المعري :
إني وإن كنت الأخير زمانه ...
فكرة العود الأبدي لنيتشه ، تتجاوز فكرة الانفجار الكبير نفسها ، كونها تعترف بمحدوديتها وتدرك مشكلة النقص الذاتي . بينما تنطوي فكرة الانفجار على غرور نرجسي وصريح .
3
يعيش الانسان عبر مستويين ، تحت القانون أو فوقه ...
البديل الثالث عتبة ، ولا يصلح كمثال وقدوة .
تحت القانون السلبي وقواعد قرار من الدرجة الدنيا ( غريزة القطيع ) ، وفوق القانون الإيجابي وقواعد قرار من الدرجة العليا ( عقل الفريق ) .
أيضا هذه الفكرة الهامة _ بل شديدة الأهمية كما أعتقد _ ناقشتها سابقا ، بشكل تفصيلي وموسع عبر نصوص منشورة على الحوار المتمدن .

يتحدد الانسان ، على المستويين الفردي أو المشترك ، بدلالة العتبة أولا بينما السقف مفتوح بطبيعته . يتعذر تحديد الحياة بالسقف ، والانسان خاصة .
ملحق
الفقرة أعلاه معكوسة كما أعتقد ، حيث يمثل العيش تحت القانون اتجاه ....الصحة العقلية وتشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا ، الإرادة الحرة ( أو العيش بدلالة عقل الفريق ) . والعكس ، حيث يمثل العيش بدون قانون ( أو فوقه كما يشعر ويعتقد المريض _ ة العقلي ) النكوص إلى المستوى الحيواني أو العيش بدلالة غريزة القطيع فقط .
....
....
الفكر الجديد علمي بطبيعته 1

هل اللعب على الحبلين ، أو التحايل والخداع ، هو نفسه البديل الثالث ؟!
سوف أحاول معالجة هذا السؤال ، بطرق متعددة ومختلفة لأهميته الخاصة كما أعتقد .
....
البديل أو الطريق أو الخيار ( الثالث ) ، فكرة شائعة في التجارة والسياسة إلى حد الابتذال .
وأعتقد أن المنطق الثنائي ، الجدلي أو الفلسفي ، سبب للمشكلة ونتيجتها بالتزامن .
مع ذلك ، ما يزال المنطق الثلاثي إشكالية في الثقافة العالمية أو المحلية على السواء .
...
يميز أريك فروم بين العقل والذكاء ، بترجمة محمود منقذ الهاشمي ، حيث يعتبر أن الذكاء ميزة حيوانية ومشتركة مع البشر بينما العقل خاصية إنسانية ، الشمول والتكاملية أهم صفاتها .
لكن أريك فروم نفسه يعبر بوضوح شديد عن ثنائية تفكيره ، أو تناقضه الذاتي ، في اعتباره أن المنطق الجدلي أو التعددي بنفس المستوى المعرفي والعلمي . وهذه الفكرة تتكرر عبر أكثر من كتاب ، وبترجمات مختلفة أيضا .
المثال التطبيقي على ذلك المنطق ، العبارتين المتناقضتين :
1 _ لا جديد تحت الشمس ( المنطق الجدلي ) .
2 _ كل لحظة يتغير العالم ( المنطق التعددي ) .
ناقشت هذه لفكرة خلال نصوص عديدة ، منشورة على صفحتي في الحوار المتمدن .
وخلاصتها باختصار شديد ، اليوم _ أو الواقع المباشر ( اللحظة أو مليار سنة ) _ ثنائي بطريقة ما تزال غير مفهومة ، وهي أقرب إلى التناقض :
اليوم يتكرر بدلالة الحياة ، وجديد بدلالة الزمن . الحياة تكرار والزمن صدفة .
وهذه الفكرة سأتوسع في مناقشتها بطرق جديدة خلال الفصول القادمة .
1
على الأقل يمكن أن ينقلنا العلم إلى الواقع الجديد ، عبر كل يوم ، وكل لحظة .
أو ربما العكس ، الواقع الجديد هو الذي يقود العلم ؟!
....
أفكر بنظرية الانفجار الكبير ،
لا أفهم كيف يصدق هذا العدد الهائل من البشر فكرة ساذجة إلى هذه الدرجة ، ويعتبرها حقيقة موضوعية ، مع أنها تتناقض مع المشاهدة وخاصة العلاقة العكسية بين الحياة والزمن .
ربما أكون المخطئ كما حدث مرارا وتكرارا من قبل ، ...
هذا ما أذكر نفسي به ، بشكل دوري ومتكرر .
....
فكرة الانفجار الكبير ، نوع من التفكير المتمركز على الذات كما أعتقد .
التمركز الذاتي مصدر الخلل العقلي والسلوكي المزمن ، على المستويين الفردي والاجتماعي ، والفكرة مصدرها الثقافة الغربية عبر التفكير النقدي .
تفترض الفكرة ، بشكل مضمر ، أن معرفتنا الحالية مكتملة وتصلح لتفسير الوجود والكون .
وهي تذكر بعبارة الشاعر والفيلسوف العربي أبو العلاء المعري :
إني وإن كنت الأخير زمانه ...
فكرة العود الأبدي لنيتشه ، تتجاوز فكرة الانفجار الكبير نفسها ، كونها تعترف بمحدوديتها وتدرك مشكلة النقص الذاتي . بينما تنطوي فكرة الانفجار على غرور نرجسي وصريح .
2
يعيش الانسان عبر مستويين ، تحت القانون أو فوقه ...
البديل الثالث عتبة ، ولا يصلح كمثال وقدوة .
تحت القانون السلبي وقواعد قرار من الدرجة الدنيا ( غريزة القطيع ) ، وفوق القانون الإيجابي وقواعد قرار من الدرجة العليا ( عقل الفريق ) .
أيضا هذه الفكرة الهامة _ بل شديدة الأهمية كما أعتقد _ ناقشتها سابقا ، بشكل تفصيلي وموسع عبر نصوص منشورة على الحوار المتمدن .

يتحدد الانسان ، على المستويين الفردي أو المشترك ، بدلالة العتبة أولا بينما السقف مفتوح بطبيعته . يتعذر تحديد الحياة بالسقف ، والانسان خاصة .
ملحق
الفقرة أعلاه معكوسة كما أعتقد ، حيث يمثل العيش تحت القانون اتجاه ....الصحة العقلية وتشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا ، الإرادة الحرة ( أو العيش بدلالة عقل الفريق ) . والعكس ، حيث يمثل العيش بدون قانون ( أو فوقه كما يشعر ويعتقد المريض _ ة العقلي ) النكوص إلى المستوى الحيواني أو العيش بدلالة غريزة القطيع فقط .
....
....
الفكر العلمي جديد بطبيعته 2

الثالث المرفوع _ 14 ، 3 _ ...ربما تكون قيمة الثالث المرفوع ، العددية ، هي نفس الرقم الشهير بين محيط الدائرة وقطرها ؟!
البديل الرابع ابتذال وتكرار آلي .
بينما البديل الثالث مهزلة ، يتمثل بالوراثة العائلية للسلطة خاصة .
ربما تنقذنا الصدفة ...
1
التعليم الذاتي ، التعميم والتمييز خاصة ، مهارة تتزايد أهميتها مع التقدم في العمر .
الاكتشاف والتفسير اثنان ، لا يمكن ردهما إلى الواحد ، حتى بدلالة البديل الثالث الإيجابي ( البديل الرابع ، الثنائي أيضا ) .
وهذا مصدر الخطأ ، نتيجة بحث طويل ، في العلوم الحديثة والفيزياء خاصة .
الفعل ورد الفعل ، اكتشاف نيوتن المبكر للجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، لكنه اختزلها بتفسيره المتسرع .
يتكشف السلوك المشترك بين العلماء ، غير العلمي _ عند اينشتاين _ ويتحول مع ستيفن هوكينغ إلى سحر وألعاب خفة في كتاب " تاريخ موجز للزمن " خاصة ...
السفر في الزمن ( أو عودة الشيخ إلى صباه ) .
الاكتشاف والتفسير والتعليم الذاتي ، متلازمة الفلسفة والفيلسوف والتفلسف ، الفردية والمكتسبة . وهي عتبة الفهم المتكامل ، وشرطه المسبق والثابت .
الاكتشاف فعالية مختلفة جذريا عن التفسير والتأويل ، أو القراءة المناسبة ، والتعليم يختلف بدوره عن الاثنين إلى درجة التناقض أحيانا .
2
العيش بمستوى أدنى من المستوى المعرفي _ الأخلاقي لشخصية الفرد ، يمثل الحل السيء للمشكلة الفردية ، واعتقد أنه نوع من المرض العقلي .
....
مشكلة الواقع الموضوعي متلازمة ثلاثية البعد ، والمستويات :
1 _ العلاقة بين الحياة والزمن .
2 _ العلاقة بين الماضي والمستقبل .
3 _ العلاقة بين الواقع المباشر ( اليوم الحالي ) وبين الواقع الموضوعي .
اللحظة ثلاثية البعد ، وليست مفردة ، والكون متعدد الأبعاد ولا وجود للظاهرة الفردية سوى كنتيجة . ( هذه الفكرة من كتاب غاستون باشلار ، الفكر العلمي الجديد ، بأكثر من ترجمة ) .
وأعتقد أنها عتبة وشرط مسبق لفهم الواقع الموضوعي .
اللحظة ، أو النقطة ، ثلاثة أنواع مختلفة :
1 _ لحظة الزمن تنتقل من اليوم إلى الأمس ( مع جميع الأحداث بلا استثناء ) .
2 _ لحظة الحياة تنتقل من الأمس إلى اليوم باتجاه الغد ( جميع الأحياء بلا استثناء ) .
3 _ لحظة المكان محايدة ، وتمثل عامل الثبات الكوني .
العمر الكامل للفرد ، يجسد مجموع لحظات الحياة والزمن ، من الولادة إلى الموت .
بقية العمر ، تمثل زمن الفرد الذي لم يصل بعد ( مستقبله الاحتمالي بطبيعته ) ، على النقيض من حياة الفرد الحقيقية ، العمر الحالي ، والذي حدث بالفعل من الولادة إلى الوقت الحالي .
هنا مصدر الغموض ، وبعد فهمه يتكشف الواقع المباشر بدلالة اليوم ، والواقع الموضوعي تاليا فهو يتضمن الماضي والمستقبل بالإضافة إلى الواقع المباشر أو اليوم الحالي .
( لكن ، تخيل الواقع الموضوعي صعب ، وليست المشكلة في الفكرة أو الأسلوب كما أعتقد )
3
كل لحظة في الوجود هي ثلاثية البعد ، ومركبة بطبيعتها ، وتمثل لحظة الموت أو الولادة أو بينهما _ أو خارجهما لمن لم يولدوا بعد .
بنفس الوقت ، كل لحظة تجسد متلازمة الحياة والزمن والمكان ( الحضور والحاضر والمحضر ) . حيث تتجه لحظة الزمن _ على النقيض من لحظة الحياة _ أو سهم الزمن من اليوم إلى الأمس والماضي ...الأبعد فالأبعد .
وعكسها لحظة الحياة ( سهم الحياة ) من اليوم إلى الغد ...والمستقبل الأبعد فالأبعد .
بينما لحظة المكان محايدة .
وهذه الفكرة ، ظاهرة موضوعية وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
أعتقد أن نظرية الانفجار الكبير ، مع نظرية التمدد الكوني أو الانكماش والتقلص ، متناقضة ذاتيا ، بينما التوازن الكوني هو الأقرب إلى المنطق المشترك ، وينسجم مع الملاحظة والخبرة أكثر . ( ناقشت هذه الفكرة سابقا ، بشكل تفصيلي وموسع ) .
4
بعد استبدال التعبير التقليدي ، وغير المناسب ، للمتلازمة :
1 _ الماضي 2 _ الحاضر 3 _ المستقبل ، بالتعبير الصحيح والمناسب :
1 _ الأمس والماضي 2 _ اليوم الحالي والواقع المباشر 3 _ الغد والمستقبل ...تتكشف الصورة بشكل تدريجي ، وتتوضح بالفعل .
الأمس والماضي أو الواقع السابق ، موجود بالأثر فقط .
الغد والمستقبل أو الواقع اللاحق ، موجود بالقوة فقط .
اليوم الحالي والواقع المباشر ، موجود بالفعل .
الواقع الموضوعي يتضمن الحالات الثلاثة بالتزامن .
5
كتاب البديل الثالث لستيفن كوفي ، مؤلف العادات السبع للناس الأكثر فعالية ، يسقط في مطب الوعظ ، خاصة خلال رفضه الصريح لمبدأ التسوية ( الحل الوسط ) .
البديل الثالث ، أو الثالث المرفوع خاصة ، مشكلة الفلسفة المزمنة .
العلم تعددي ، ويتجاوز البديل الثالث والرابع وغيره ، بينما الفلسفة ما تزال تتمحور حول المنطق الجدلي ( الثنائي بطبيعته ) .
6
علاقات الأخوة مساواة ، وهي ثنائية بطبيعتها ، مركزها الأم والأب .
علاقات الصداقة تراتبية ، وهي تعددية بطبيعتها ، ....
الأخوة وحدها مملة ولا تكفي ، والصادقة وحدها مقلقة ولا تكفي .
الأخوة أمان والصداقة إثارة .
أكتب من واقع تجربتي الشخصية ، وبدلالة تجربتي الاجتماعية _ الثقافية ...
يوجد صديق أول ، وثاني ، وثالث ...وعاشر .
لا يوجد أخ درجة أولى ، وثانية ، وثالثة .
( هذا رأي شخصي وليس معلومة ) .
....
ملحق
الزمن والحياة _ الذات والموضوع
بالصدفة يتلمس أحدنا كتلة صغيرة ، جديدة ، في جسده ...شامة أو حبة سخونة .
تغمره موجة سريعة ومتقلبة بين الذعر والفضول والغضب والحزن ، ...
ربما يتوجه إلى الطبيب فورا ، أو ينشغل بأمر آخر ، وينسى الموضوع تماما .
السلوك الأنسب والأعم يكون عبر نسيان الموضوع ، عكس نصائح الأطباء ، وهو ما يحدث غالبا مع الجميع .
ولكن ، في حالة خاصة ، وهي سوف تحدث أخيرا معك ومعي ...
نتفاجأ بعد يومين أو اكثر ، بأن الكتلة تكبر .
معك سرطان ، هذه العبارة المخيفة لكل انسان ، يختبرها بعضنا كحقيقة موضوعية ودائمة .
وفي النهاية لا أحد بمنجى عن صدمة النهاية .
يخبرك طبيب _ ة شاب ، في عمرك أمر عادي ...ويكمل كلامه
وأنت لا تفهم كلمة بعد ( في مثل عمرك ) .
أمر مشابه يحدث للتفكير أيضا .
ما هي العلاقة الحقيقية بين الحياة والزمن ؟!
قبل خمس سنوات فقط ، كنت مثلك وفي موقعك الآن ...
كنت أعتبر أن الزمن بديهي أكثر من الحياة نفسها ، والفضل لرياض الصالح الحسين ...
الآن ، افهم حجم الخطأ والغفلة ، في الثقافة العالمية بمجملها .
" السفر في الزمن " خرافة يقف خلفها اينشتاين نفسه ، عالم الفيزياء الأشهر .
السفر في الزمن أو عودة الشيخ إلى صباه ، نفس الفكرة والوهم .
كم من الجميل لو أن ذلك ممكن بالفعل .
كم من الجميل أن يكون الموت ، والمرض والفناء ، ....مجرد وهم .
للأسف ذلك وهم داعش والقاعدة والحروب الصليبية ، وجميع الحروب أيضا .
" الحصول على جودة عليا بتكلفة دنيا " ...ذلك وهم .
الجودة والتكلفة متلازمة مثل وجهي العملة .
يتعذر رفع الجودة وخفض التكلفة ، ذلك وهم .
يمكن بالفعل رفع التكلفة ، لترتفع الجودة .
....
....
الفكر الجديد علمي بطبيعته 3

بحث في العلاقة بين ساعة الزمن وساعة الحياة : طبيعتها وحدودها وماهيتها
1 _ التشابه بين ساعة الزمن وساعة الحياة .
2 _ الاختلاف بينهما .
3 _ علاقات متفرقة ، مجهولة أو اعتباطية .
....
لا بد من قانون _ أو برنامج وخطة _ في كل عمل مهما صغر ، أو اتجاه مؤقت على الأقل .
ومشكلة هذا النص ، والبحث بمجمله ، أنه يعتبر القانون نفسه موضوعا للتفكير والبحث والدراسة . وكتابتي الجديدة بصورة خاصة ، هي نوعا من الحوار الثقافي المفتوح ....
1
مشكلة القانون والانسان ، هل القانون في خدمة الانسان أم الانسان في خدمة القانون ؟!
تمثل هذه الإشكالية بؤرة التناقض الأخلاقي ، العالمي والمحلي على السواء . حيث يترفع الجميع عن الأخلاق ( أو البحث الأخلاقي ) عندما يتعلق الأمر بالعلم أو الفلسفة أحيانا ، والعكس تماما يتمسح الجميع بالأخلاق عندما يتصل الموضوع بالسياسة والسلطة .
.
.
يمكن رد الأسباب إلى مجوعتين الأولى موضوعية ومشتركة ، والثانية فردية وتتعلق بدرجة النضج الشخصي .
تتمثل المشكلة بثنائية القانون ، كل قانون بلا استثناء ، بين التراتبية والمساواة . وتتجسد المشكلة الذاتية بالمرض العقلي ، أو فشل الفرد في تحقيق النمو المتكامل والنضج .
هذا الموضوع الشيق والشاق معا ، يمثل أحد هواجسي المزمنة ، ولي عودة متكررة إليه .
....
التشابه والاختلاف بين العصابة والنقابة ، بدلالة العلاقة بين القانون الإنساني والقانون العنصري .
1 _ قانون النقابة الأساسي _ الدستور _ يتوافق مع حقوق الانسان ويتمحور حول المساواة ، والعكس بالنسبة إلى قانون العصابة أو القانون العنصري فهو يتمحور حول التراتبية فقط .
القيادة هي العامل الحاسم للتمييز بينهما ، حيث يجسد زعيم العصابة الشخص تحت المتوسط بالمستوى المعرفي _ الأخلاقي ، والعكس بالنسبة لقائد النقابة ، فهو فوق الوسط عادة .
الدولة _ النقابة أو الدولة _ العصابة ، بدل الدولة الفاشلة والدولة الناجحة ( الحديثة ) .
دولة النقابة حديثة وتحترم حقوق الانسان ، بينما دولة العصابة بدائية وغير ديمقراطية ولا تعترف بحقوق الانسان بالطبع .
هذا الموضوع الشاق والشيق معا ، لي عودة متكررة إليه ، يمثل أحد هواجسي المزمنة .
2
أولا ، التشابه بين ساعة الزمن وساعة الحياة بديهي ، ومن الصعب تعريف البديهي وتحديده .
ما تزال الثقافة العالمية والمحلية ، بلا استثناء ، تعتبر أن ساعة الزمن هي نفسها ساعة الحياة وهذا خطأ علمي ، وفكري بالتزامن ، ويحتاج إلى التصحيح والتصويب .
الساعتان البيولوجية والإلكترونية تتساويان بالقيمة المطلقة ، وتتعاكسان بالاتجاه والاشارة .
بينما تعتبران واحدة فقط ، في مختلف العلوم الحالية ، وهذه مأساة تتحول إلى مهزلة بالتقادم .
....
سوف أؤجل دراسة التشابه بين الساعتين ، وابدأ بالفرق .
1 _ الفرق الأول شكلي .
الحياة ظاهرة للحواس بشكل مباشر وفوري ، بينما الزمن غير محسوس بطبيعته .
2 _ الفرق الثاني في الاتجاه .
ساعة الحياة تضاف إلى العمر بشكل مباشر وطبيعي ، بديهي ، بينما ساعة الزمن تنقص من بقية العمر .
3 _ الفرق الثالث .
ساعة الحياة تتجسد خلال العمل خاصة ، بينما ساعة الزمن تتكشف خلال النوم .
....
الخلاصة
ساعة الحياة تضاف إلى العمر ، وهي موجبة ، بالتزامن ، ساعة الزمن تنقص من بقية العمر وهي سلبية ، والتمييز بينهما اصطلاحي مثل اليمين واليسار .
من ساعة الولادة وحتى ساعة الوفاة ، تتكرر هذه الثنائية ( العكسية ) ، عبر جميع الأحياء بشكل موضوعي ومتساو وبدون استثناء .
وهي برهان جديد على مصداقية ( الجدلية العكسية ) بين حركتي الحياة والزمن .
وتصح كتفسير لها أيضا .
....
ملحق
الحب ثلاثة أنواع او مستويات :
الحب على مستوى الثقة يتضمن مختلف أنواع الحب الأخرى ، وأشكاله ، كما تتضمن فترة الكهولة الطفولة والمراهقة والشباب _ صورة طبق الأصل .
الحب على مستوى الحاجة سلبي بطبيعته ، وينقلب كل لحظة إلى نقيضه .
على عكس الحب على مستوى الثقة ، فهو خطي وتراكمي يتصف بالثبات .
الحب على مستوى العادة بينهما ، سلبي وايجابي بالتزامن .
بدلالة العادات السلبية ( الانفعالية ) يتحول إلى المشاعر السلبية ، كالخوف والعدوانية وفقدان الأمان الوجودي وعدم الكفاية المزمن .
والعكس بدلالة العادات الإيجابية _ الارادية ( الهوايات ) يتحول إلى المشاعر الإيجابية ، مثل الحب والتعاون والثقة وراحة البال . وهذا الموضوع ناقشته بشكل موسع ، عبر نصوص منشورة على صفحتي في الحوار المتمدن .
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجيش الروسي يستهدف قطارا في -دونيتسك- ينقل أسلحة غربية


.. جامعة نورث إيسترن في بوسطن الأمريكية تغلق أبوابها ونائب رئيس




.. قبالة مقر البرلمان.. الشرطة الألمانية تفض بالقوة مخيما للمتض


.. مسؤولة إسرائيلية تصف أغلب شهداء غزة بالإرهابيين




.. قادة الجناح السياسي في حماس يميلون للتسويات لضمان بقائهم في